#جريدة_الآن محادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ لعقد قمة ثالثة بين ترامب وكيم
محليات وبرلمانيونيو 26, 2019, 8:49 م 729 مشاهدات 0
أعلن رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، الأربعاء، أن مسؤولين من بيونغ يانغ وواشنطن يجرون "محادثات من وراء الكواليس"، لترتيب قمة ثالثة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.
يأتي ذلك بعد 4 أشهر من انهيار القمة الثانية بين الزعيمين في فيتنام، لبحث مصير ترسانة بيونغ يانغ النووية، دون التوصل إلى أي اتفاق، وفق إعلام أمريكي.
وقال مون "رغبة ترامب وكيم في الدخول في حوار لم تتلاش مطلقًا"، وتبادل الرسائل الأخيرة بينهما يبرهن على ذلك، في رد على أسئلة أرسلتها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأضاف أنه لا يعتبر قمة فيتنام فاشلة، وأنه يعتقد أن اللقاء كان بمثابة فرصة لكل من واشنطن وبيونغ يانغ لفهم مواقف بعضهما البعض بشكل أفضل و"وضع كل ما يريدانه على طاولة المفاوضات".
وتابع: "نجاح نزع السلاح النووي وعملية السلام في شبه الجزيرة الكورية لا يمكن تحديده من خلال قمة أو اثنتين".
وأردف: "المناقشات في فيتنام ستشكل الأساس للمحادثات المستقبلية. وكلا الطرفين يفهم بوضوح ضرورة الحوار".
وفي 23 يونيو/حزيران، الجاري تلقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رسالة من ترامب وصفها بأنها "ذات مضمون جيد".
وفي الحادي عشر من الشهر نفسه، قال ترامب في تصريحات لصحفيين خارج البيت الأبيض: "تلقيت للتو رسالة جميلة من كيم جونغ أون، وأعتقد أن العلاقة (بيننا) جيدة للغاية".
والتقى كيم وترامب مرتين، الأولى في هانوي فبراير/ شباط الماضي والثانية في سنغافورة يونيو/ حزيران 2018، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق لرفع العقوبات مقابل تخلي كوريا الشمالية عن برامجها النووية والصاروخية.
وتحاول الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الاتفاق على سلسلة من الخطوات لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة سنغافورة بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتطبيع العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وتخضع كوريا الشمالية، لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب 10 قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
وإلى جانب عقوبات مجلس الأمن تواجه بيونغ يانغ، عقوبات أحادية الجانب من قبل العديد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
تعليقات