#جريدة_الآن مشاركون كويتيون في الملتقى الإعلامي يؤكدون الشراكة الراسخة مع الأردن

أكد مسؤولو الجهات الحكومية الكويتية المشاركة في الملتقى الإعلامي الكويتي الأردني اليوم الاثنين الشراكة "الراسخة" مع الأردن مشيرين إلى أن الملتقى فرصة لإبراز مستوى التعاون وتوثيقه بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك في تصريحات متفرقة أدلى بها المسؤولون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتهم في المعرض المصاحب للملتقى الإعلامي الكويتي الأردني الذي اختتم ندواته وحلقاته النقاشية المتخصصة اليوم.
وقال مدير إدارة مكتب المدير العام ومدير إدارة التخليد في مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري صلاح العوفان إن المشاركة تهدف إلى إبراز الدور الذي يؤديه المكتب في رعاية أسر الشهداء وتعريف الجمهور الأردني بأعداد الشهداء الأردنيين في الكويت.
وأضاف أن الشعب الأردني قدم 16 شهيدا ضحوا بأرواحهم إبان الغزو العراقي في موقف بطولي خالد امتزجت فيه دماء الأشقاء الشهداء مع إخوتهم الكويتيين والشرفاء الذين دافعوا عن أرض وشعب الكويت.
وأوضح أن الملتقى "فرصة" لتسليط الضوء على مهام المكتب والرعاية الخاصة التي يقدمها لأسر الشهداء معربا عن الفخر الذي يشعر به الكويتيون لاستشهاد 1272 شهيدا من 16 جنسية مختلفة ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الكويت.
ولفت العوفان إلى أن هذا العدد من الشهداء يعكس التقدير العالمي والعربي للكويت باعتبارها بلدا محبا للسلام والأخوة الإنسانية.
وذكر أن المشاركة في الملتقى تخللها لقاء الوفود الكويتية المشاركة برئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز في مقر رئاسة الوزراء الذي أشاد بدور الكويت في نشر السلام ودعم القضايا العربية والإنسانية وفقا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
من جهتها أكدت رئيس قسم خدمة الواقفين بإدارة الاعلام في الأمانة العامة للأوقاف الكويتية ضحى العتيبي حرص الأمانة على المشاركة في الفعاليات الدولية بشكل عام والإسلامية والعربية بشكل خاص لبيان الأهداف وأهم المشاريع التنموية للأمانة.
وقالت العتيبي إن الأمانة تسعى لعكس إسهامات الكويت وهي الدولة المنسقة للجهود الإسلامية في مجال الوقف منذ عام 1997 في تنمية المجتمعات ودعم أفرادها من خلال الأوقاف.
وأضافت أن المشاركة تستهدف تسليط الضوء على مجموعة من مشاريع الأمانة أمام الجمهور الأردني ومن جملتها المشاريع النوعية التي يمكن تطبيق نماذج منها في الدول الإسلامية والعربية.
وأشارت إلى أنه من جملة هذه المشاريع مشروع دعم طلبة الدراسات العليا من مختلف الدول عبر المنح الدراسية للرسائل والبحوث العلمية في الماجستير والدكتوراه حول موضوعات الوقف.
وأشارت أيضا إلى منتدى قضايا الوقف الفقهي الذي تنظمه الأمانة في الدول الإسلامية دوريا وتجمع فيه العلماء لتداول وبحث الموضوعات الفقهية المستجدة في الوقف.
وأوضحت العتيبي أن الأمانة حريصة على نقل تجاربها في الكويت من خلال مشروعاتها النوعية الأخرى مثل إنشاء مركز صدى للأطفال الصم والبكم وتأهيلهم للانخراط مع أقرانهم في المجتمع عبر متخصصين ومركز رؤية بالتعاون مع وزارة العدل المعني بتوفير الرعاية الاجتماعية لأطفال الأسر المنفصلة ومركز الكويت للتوحد.
وأفادت بأن الأمانة العامة تعمل على تطوير مشاريع الوقف وإدراجها ضمن خطط رؤية (كويت جديدة 2035) لتنمية الدولة والمجتمع.
من ناحيتها قالت مدير إدارة خدمة المواطن والعلاقات العامة بديوان الخدمة المدنية الكويتي رانية الكوح إن مشاركة الديوان تهدف لتنمية الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين فضلا عن التواصل مع الطلبة الكويتيين الدارسين في الأردن.
وأضافت أن الديوان يحرص على توفير منصات للرد على استفسارات الطلبة المتعلقة بأعمال الديوان خاصة فرص العمل التي تتوافر بوزارات وهيئات ومؤسسات الدولة.
كما يعمل على اطلاعهم على آلية وطريقة التسجيل والترشيح بنظام التوظيف المركزي إضافة إلى تعريفهم على الشروط واللوائح المتبعة في الإجازات والبعثات الدراسية.
وشارك في فعاليات الملتقى إلى جانب مكتب الشهيد والأمانة العامة للأوقاف وديوان الخدمة المدنية كل من وزارتي الدفاع والداخلية الكويتيتين والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي وبلدية الكويت حيث ضمت أجنحة هذه الجهات أهم إصداراتها الإعلامية وكتيبات تعريفية بمهامها ومشاريعها.