#جريدة_الآن مساعدات النجاة الخيرية باليمن تنوعت ما بين طبية وغذائية واجتماعية
محليات وبرلماناستفاد منها أكثر من 30 ألف إنسان
يونيو 24, 2019, 5:08 م 599 مشاهدات 0
كانت ولا زالت وستظل جمعية النجاة الخيرية واحدة من أهم وأكبر الجمعيات الكويتية التي سارعت لنجدة وإغاثة النازحين اليمنيين، وذلك بفضل تحركها الميداني السريع وتلبيتها العاجلة لنداء الإغاثة الإنساني الذي أطلقه أهل اليمن، فسارعت الجمعية بتقديم المواد الغذائية الضرورية وتوفير الكساء والخيام للنازحين ،وأقامت المخيمات الطبية لعلاج المرضى ووفرت الأدوية والاستشارات للمراجعين، وحرصت على توفير المياه النظيفة للاجئين. كما قدمت "حليب الأطفال" لعلاج أمراض سوء التغذية المنتشرة باليمن.
وفي هذا الصدد قال مشرف مشاريع اليمن بالنجاة الخيرية/ محمد عبيد القحطاني: حرصت على الإشراف المباشر على إيصال مساعدات أهل الكويت لأهلنا النازحين اليمنيين، وذلك رغم صعوبة الاوضاع الأمنية هناك ومشقة الطريق، ولكن هذه أمانة المحسنين ونحن مطالبون بإيصالها للمستفيدين وتوثيقها، فقمنا بالعمل في 6 محافظات يمنية وهي عدن ولحج وأبين والضالع وصنعاء وأب، وذلك بالتعاون مع شركاء الميدان مؤسسة ينابيع الخير الرسمية، وبالتنسيق مع وزارتي الشؤون والخارجية، فقمنا بتوزيع سلال غذائية أستفاد منها أكثر من 1700 إنسان ضمت أهم المواد الغذائية الأساسية والتي تكفي الأسرة لمدة شهر تقريباً.
وبين القحطاني أن نصيب الأطفال الصغار من حملات النجاة الخيرية الإغاثية لليمن كان كبيراً حيث حرصنا على توزيع الحليب والمكملات الغذائية للأطفال المصابون بأمراض سوء التغذية استفاد من هذا المشروع عدد 1500 طفل، حيث يعيش أطفال اليمن مأساة إنسانية كبيرة، والكثير منهم تبعاً للتقارير الأممية معرضون "للخطر" بسبب تفشى أمراض سوء التغذية وعدم توفر الرعاية الطبية المناسبة. وتذكر التقارير الدولية أن طفلا دون سن الخامسة يموت كل 10 دقائق باليمن بسبب سوء التغذية الحاد، وأمراض يمكن الوقاية منها. و 1.8 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية، منهم ما يربو على 400 ألف يعانون من سوء التغذية الحاد التي تهدد حياتهم وتتركهم هياكل عظمية تعاني من هزال العضلات.
وتابع القحطاني: قمنا كذلك بتنفيذ مشروع ولائم إفطار الصائم والذي استفاد منه أكثر من 26 ألف إنسان، وحرصنا على أن تكون وجباتنا مشبعة وجيدة، ولاقى المشروع تفاعلاً مميزاً من المستفيدين حيث وفرنا لهم الطعام الجيد والمناسب لهم، كما حرصت النجاة الخيرية على إدخال السعادة والسرور على الأطفال الأيتام الذين تكفلهم باليمن، فقدمت لهم كسوة العيد والتي استفاد منها قرابة 500 يتيم، وكذلك تم توزيع العيدية لعدد 135 يتيم وتقوم الجمعية بتنفيذ هذه المشاريع سعياً منها لإدخال السعادة والسرور على الأيتام وتعزيز روح التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف.
وفيما يخص الجانب الطبي أجاب القحطاني: أن الجمعية قدمت خدمات طبية جليلة للنازحين اليمين منها توفير الدواء اللازم لعلاج مرض الكوليرا والذى تفشى بصورة " مخيفة" بين النازحين وتسبب في وفاة الكثيرين، وكذلك أقامت النجاة الخيرية العديد من المخيمات الطبية والتي قدمت من خلالها الكشف الطبي والتحاليل والأدوية والفحوصات والاستشارات للنازحين وتم اجراء العديد من العمليات الجراحية، و تحويل الحالات الحرجة للمستشفيات الحكومية لمتابعة العلاج، وختاما تقدم القحطاني بجزيل الشكر والعرفان لأهل الكويت داعمي النجاة الخيرية، مثمنا دورهم وعطائهم الإنساني اللامحدود والذي ساهم وبقوة في مد يد العون والمساعدة للأشقاء اليمنين النازحين بالمخيمات وتخفيف معاناتهم الإنسانية.
تعليقات