#جريدة_الآن محمد الصقر: غيّروا المسمى تبلغوا القمة يا «جدعان»
زاوية الكتابكتب محمد الصقر يونيو 23, 2019, 10:47 م 579 مشاهدات 0
الأنباء
بالعافية انتهت منازلة فريق (الجدعان!) وزميله الأفريقي الخلوق زيمبابوي بنازلة تحمل علم العروبة، ونجوم الكنانة، ومشاعر الوطن العربي المسلم وغيره من أديان كتابية سماويه تحمل تراثا وتركة حضارية عميقة، تنادي وطني حبيبي، وطني الغالي وطني العربي الأكبر يوم ورا يوم أمجاده بتظهر، وتثمر بكل ثرواتها منها البشرية ومنهاج طويل من الفرات إلى النيل، والمحيط الهادري، إلى الخليج الباهري، وزخم عظيم تحفظه الأديان السماوية، وصفحاته التاريخية، لا تقتصر على مسمى الفريق القومي الرسمي بقناعة خاطئة بوصفهم الفراعنة نتيجة حماس وشعارات وهتافات المدرجات الرياضية لتلك التسمية غير الدقيقة، لو تتبعتم أصلها وفصلها بمحاربة الخالق وتحدي عظمته من مخلوق أتعب أنبياء الكنانة، وقتل أطفالها من الذكور! وتعالى على بسطائها بقطع أيديهم، وأرجلهم بجريمة اتباع نبي الله سيدنا موسى حسب الرواية القرآنية الربانية! وتلقى عقابه بقدرة خالقه وهو متتبع نبيه ليقتله غرورا، وغطرسة، ومكابرة، فكلكم يا علماء الكنانة تدركون نتائجها لوكنتم تبصرون الحق من الباطل! رغم ما يشهد لهم التاريخ كعلماء إبداعات حضارتهم بإنجازاتهم بكل علوم المعمار والطب، والفلك، والعلوم الحياتية وغيرها تشهد لهم إنجازاته المختلفة عن غرور ملكية فرعون مصر القديمة ونتائج نهايته باختلاف رعيتها لمنتجه! لنهايته غرقا ربانيا ليوم البعث بسبب ذلك العبث).
والبديل عن الجهالة بالتسمية أن يكون منتخبنا الكروي المصري بطلا متوجا لأفريقيا بإذن الله (الجدعان)، فلها رنين ونغم مصري عميق بكل ودان جماهيره للفوز المرتقب بهذه البطولة التي ألهبت مشاعرنا لكل خارطة الوطن العربي والوقوف بكل احترام لدعمه وتشجيعه خارج مطب عشوائي كما أسلفناه بمس مشاعر ربانية لتكون أرقام نتائجه بتفوق أكثر وأكبر للتتويج النهائي، بدلا من المجهود العشوائي (واحد/ صفر بالعافية!) وطولوا بالكم وأعصابكم للرأي الآخر آمال! للفوز دنيا ودين ببلد الطيبين بقوة الله سبحانه.
تعليقات