الخرافي يرفع جلسة المجلس الى جلسة الثلاثاء المقبل

رفع رئيس مجلس الامة جاسم محمد الخرافي الجلسة الاولى لدور الانعقاد العادي الاول من الفصل التشريعي ال13 بعد انتهاء اعمالها الى جلسة يوم الثلاثاء المقبل التاسع من يونيو الحالي . وتفضل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بالقاء نطقه السامي ايذانا ببدء دور الانعقاد تلا ذلك كلمة القاها رئيس السن النائب خالد السلطان وكلمة اخرى للحكومة (الخطاب الاميري) القاها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح. واثر بدء الجلسة الاولى من دور الانعقاد الحالي ادى اعضاء المجلس (نوابا ووزراء) اليمين الدستورية وفقا للمادة 91 من الدستور ما يعني مباشرة عضويتهم وبالتالي اعمالهم في المجلس . وتنص المادة المذكورة على انه 'قبل ان يتولى عضو مجلس الامة اعماله في المجلس او لجانه يؤدي امام المجلس في جلسة علنية اليمين الاتية .. أقسم بالله العظيم ان اكون مخلصا للوطن والامير وان احترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق'. وشهدت الجلسة تزكية النائب جاسم الخرافي رئيسا للمجلس للفصل التشريعي الحالي اضافة الى انتخاب النائب عبدالله الرومي نائبا للرئيس لذات الفترة . وفاز بامانة سر المجلس لدور الانعقاد الحالي النائب دليهي الهاجري فيما فاز بمنصب مراقب المجلس للفترة ذاتها النائب الدكتور محمد هادي الحويلة . واختار المجلس خلال الجلسة اعضاء لجانه الدائمة وعددها 11 لجنة كما وافق على مقترحات بتشكيل لجان اخرى مؤقتة واختار اعضاءها . وشهدت الجلسة في بدايتها وقبل اداء الاعضاء اليمين الدستورية انسحاب عدد من الأعضاء اعتراضا على عدم تضمين الحكومة في الخطاب الحكومي الذي تلاه سمو رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الافتتاحية موعدا محددا لتقديم برنامج عملها لمجلس الامة .
وبعد انتهاء الاعضاء من اداء اليمين الدستورية ابدى عدد من النواب تحفظا على ما يرونه في النائبتين الدكتورة رولا دشتي والدكتورة اسيل العوضي من مخالفة للضوابط الشرعية التي نص عليها قانون الانتخاب .
واشاروا الى اعتراض سابق لذات القضية (الضوابط الشرعية) تم تسجيله في بداية الفصل التشريعي السابق وعلى اثره تمت احالة اقتراح بهذا الشأن على لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية لدراسته وتقديم تقرير بشأنه . وقال رئيس الجلسة حينئذ رئيس السن النائب خالد السلطان ان اعتراض النواب تم تسجيله وهناك اجراءات سيتم اتخاذها في هذه القضية

 - وشهدت الجلسة كلمة القتها النائب الدكتورة معصومة المبارك اشارت فيها الى ان الجميع امام مناسبة تاريخية في مسيرة الديمقراطية بدولة الكويت حيث سجل الناخبون والناخبات فيها درجة عالية من الوعي السياسي. واضافت ان الجميع تجاوبوا بصورة مميزة مع دعوة سمو امير البلاد لوضع مسؤولية حسن اختيار ممثلي الامة أمانة في اعناقهم . وذكرت ان الانتخابات البرلمانية الاخيرة سجلت حدثا تاريخيا مميزا ترددت اصداؤه اقليميا ودوليا لاسيما بعد فوز اربع نساء في تلك الانتخابات 'ولا شك ان تلك سابقة قل مثيلها في دول سبقت الكويت في مشاركة المرأة بالحياة السياسية'. وعبرت عن اعتزازها بصفتها ونيابة عن زميلاتها النواب 'بهذا الانجاز الرائع' معربة في الوقت ذاته عن اسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لسمو امير البلاد وسمو ولي العهد. واستذكرت الدكتورة المبارك 'بكل التقدير والاجلال المواقف الشجاعة' لأمير البلاد الراحل طيب الله ثراه الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح والامير الوالد الراحل طيب الله ثراه الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح 'ودعمهما المميز واللامحدود لحقوق المرأة الكويتية ودفاعهما عنها' . وعبرت عن الشكر والتقدير لأهل الكويت 'الذين جسدوا بكل فخر صورا رائعة من الوعي السياسي والقدرة على احداث التغيير وتمهيد الطريق للتنمية والانجاز'. واكدت انها وزميلاتها اعضاء المجلس 'نمد يد التعاون لاخواننا اعضاء المجلس' من السلطتين التشريعية والتنفيذية والقيام 'بدورنا التشريعي والرقابي في اطار المبادىء الدستورية وبما يحقق مصلحة الكويت وشعبها'. وقالت ان ذلك سيكون 'وفقا لقيم العدالة وتكافؤ الفرص للمواطنين كافة وللمرأة وحقوقها المدنية خاصة'. كما شهدت الجلسة كلمة ارتجالية مشابهة القتها النائبة الدكتورة سلوى الجسار اعربت فيها عن شكرها وتقديرها للقيادة السياسية على دعمها حقوق المرأة وكذلك للشعب الكويتي بجميع فئاته .