#جريدة_الآن وليد إبراهيم الأحمد: التحركات الأمريكية في مواجهة إيران "تمثيلية" وزعزعة استقرار لسرقة أموال الخليج
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد يونيو 18, 2019, 11:05 م 633 مشاهدات 0
الراي
(صدقوني) التحركات الأميركية في المنطقة في مواجهة إيران (تمثيلية)، وزعزعة استقرار لا أكثر، بعيداً عن المواجهة المباشرة، هدفها سرقة أموال الخليج تحت غطاء حمايتنا من الخطر الإيراني!
نعم... دول الخليج قاطبة تدرك تمام الإدراك أن إيران لو سنحت لها الفرصة لانقضت على دولنا و(صدرت ثورتها) التي نادى بها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام الخميني، بعد نجاح ثورته في ديسمبر من العام 1979 وإسقاط حكم الشاه، وتخلصه من العلماء والمفكرين والمعارضين بتصفيتهم، والجميع يعلم أنه عندما أحكم قبضته على البلاد والعباد رفع شعار (تصدير الثورة)!
لكن... يجب علينا أن نتروى ونحن نفكر في المسألة الأميركية - الإيرانية والانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي مع إيران والحصار الاقتصادي المفروض على طهران، خصوصاً وأن الولايات المتحدة (يوم معك ويوم عليك) ولنا في خلافها مع كوريا الشمالية خير دليل!
ولعل السياسة الـ(ترامبية) الخبيثة كانت واضحة في أكثر من مرة، عندما (بطها) بصريح العبارة وقال ترامب: يجب على دول الخليج أن (تدفع) لتحمي مصالحها وتتحمل مصاريف قواتنا وعتادنا، وبالتالي يتمنى أن تشتعل منطقة الخليج أكثر ليجني أكثر، وتسير خطته ومشروعه بنجاح في تأمين إسرائيل وبتمرير ما يسمى بـ(صفقة القرن)!
وفي (صفقة القرن) ستباع القضية الفلسطينية على العرب والمسلمين، ليصفقوا لها مرغمين لتصبح القدس عاصمة الكيان الصهيوني (شرعاً) وتتسع رقعة الاستيطان أكثر فأكثر!
وقد اتضح ذلك من الجولان التي وقع ترامب اعتراف واشنطن بسيادة اسرائيل عليها في مارس الماضي 2019، وتم الإعلان أيضا هذا الأسبوع بأن مرتفعات الجولان الشمالية مستوطنة أخرى، لكن هذه المرة ستحمل اسم دونالد ترامب تقديراً للدور الذي لعبه في تحقيق مسار (صفقة القرن) وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة!
على الطاير:
قالت لنا منذ أيام (مشكورة) السفيرة السابقة لواشنطن في الأمم المتحدة نيكي هايلي إن صفقة القرن والرئيس دونالد ترامب يريان أن أمن إسرائيل فوق كل اعتبار!
رفعت الأقلام!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
تعليقات