#جريدة_الآن بومبيو: أمريكا تريد ردع العدوان لا الحرب مع إيران
عربي و دوليالآن - وكالات يونيو 18, 2019, 9:35 م 1210 مشاهدات 0
ذكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستواصل حملة الضغط على إيران وستواصل ردع العدوان في المنطقة، لكنها لا تريد للصراع مع طهران أن يتصاعد.
وقال بومبيو للصحفيين في قاعدة ماكديل التابعة لسلاح الجو في فلوريدا "تبادلنا رسائل عديدة، وحتى في الوقت الحالي، لنوصل لإيران أننا هناك لردع العدوان... الرئيس ترامب لا يريد الحرب وسنواصل توصيل تلك الرسالة بينما نفعل ما يلزم لحماية المصالح الأميركية في المنطقة".
وفي مقابلة نشرتها مجلة تايم الأميركية، قال ترامب إنه سيبحث استخدام القوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكنه لم يجب على سؤال بشأن ما إذا كان سيلجأ لذلك لحماية إمدادات النفط.
ورغم دعوة بعض الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الأميركي لرد عسكري، قال ترامب للمجلة إن تأثير أحدث هجمات على ناقلتي نفط نرويجية ويابانية في خليج عمان يبدو "ضعيفا للغاية" حتى الآن.
وردا على سؤال عما إذا كان سيفكر في اتخاذ إجراء عسكري ض دإيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي أو لضمان حرية تدفق النفط من الخليج، قال ترامب "قطعا سأجري مراجعة للقوات فيما يتعلق بالأسلحة النووية وسأبقي (الشق) الآخر (من السؤال) علامة استفهام".
وحملت الولايات المتحدة إيران مسؤولية الهجمات على ناقلتي النفط ونشرت سلسلة من الصور التي أظهرت زورقا للحرس الثوري الإيراني أثناء إزالة لغم لم ينفجر من ناقلة النفط اليابانية التي تعرضت للهجوم في 13 يونيو الجاري.
وأعلن باتريك شاناهان القائم السابق بأعمال وزير الدفاع الأميركي يوم الاثنين نشر نحو ألف جندي إضافي في الشرق الأوسط لأغراض وصفها بأنها دفاعية، متعللا بمخاوف من تهديد إيراني.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ قرار إدارة ترامب العام الماضي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات عليها.
وقال ترامب إنه يتفق مع تقديرات المخابرات الأميركية بأن إيران كانت وراء الهجوم على ناقلتي النفط، لكنه أضاف أن عداء طهران للولايات المتحدة أصبح أقل منذ أن أصبح رئيسا لها.
وأضاف "إذا نظرت في الخطاب الحالي مقارنة بما كان عليه في الوقت الذي أبرموا فيه الاتفاق (النووي الإيراني في 2015)، حين كان (الخطاب) السائد هو الموت لأميركا، الموت لأميركا، سندمر أميركا،سنقتل أميركا’، لم أعد أسمع هذا كثيرا الآن". وأضاف "ولا أتوقع أن أسمعه".
تعليقات