#جريدة_الآن "الزراعة":حملة لـ "خصي" ذكور الكلاب بعد وصول أعدادها إلى 20 ألفا

محليات وبرلمان

أعلنت وضع آليات مدروسة للحد من خطورة الحيوانات السائبة والضالة

الآن - كونا 1082 مشاهدات 0


أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف الصباح ضرورة وضع آليات مدروسة واستخدام طرق "إنسانية" لمواجهة انتشار الحيوانات السائبة والضالة في بعض المناطق والحد من خطورتها.
وبين الشيخ محمد اليوسف اليوم الاثنين بعد اجتماعه مع جمعية الرفق بالحيوان وناشطين في مجال الرفق بالحيوان حرص الهيئة على سلامة المواطنين من هجمات الحيوانات السائبة والضالة كالكلاب الامر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة حوادث تعرض المدنيين لهجمات من تلك الحيوانات.
وأوضح أن تعرض أي شخص لهجوم الكلاب الضالة يعد أمرا في منتهى الخطورة ويتطلب المزيد من الاجراءات المحددة التي تتخذها السلطات المختصة مع مراعاة أن تكون هذه الاجراءات.
وذكر أن وجود تلك الكلاب السائبة جاء بعد أن أهملها من يرعاها وتركها في الشارع أو رماها في مناطق برية مما ساهم بتعريض حياة الاخرين لخطرها كما انها تؤدي إلى نقل العدوى والأمراض والأوبئة لاسيما أنها لا تخضع إلى أي رعاية صحية أو تحصينات.
وقال إن الهيئة ستشن حملة ل"خصي" ذكور الكلاب للحد من تكاثرها "والتي تجاوز عددها أكثر من 20 ألفا" تتركز في بعض المناطق السكنية ومناطق اخرى مثل العبدلي والوفرة وكبد وغيرها.
وأضاف الشيخ محمد اليوسف أن السياسة المتبعة من قبل الهيئة لمكافحة الحيوانات الضالة المفترسة هي "الموت الرحيم" عن طريق تخدير الحيوان واعطائه جرعة من الدواء التي توقف عمل القلب حتى لا يعاني أو يتعذب.
وأوضح أن الهيئة وضعت في الآونة الاخيرة قوانين اكثر تشددا لكل من يريد تبني الحيوانات تنص على توفير بيئة مناسبة لتربية هذا الحيوان والاعتناء به وتحديد مكان إيوائه وأهمية أخذ موافقة الجيران حتى لا يكون مصدر ازعاج لهم.
وأكد أهمية دور القطاع الخاص في مساعدة الجهات المختصة في المجتمع لمكافحة الكلاب والقطط الضالة مبينا أن هيئة الزراعة والثروة السمكية قدمت مشروع قانون للقطاع الخاص يقضي بمكافحة الكلاب الضالة عن طريق جذب المختصين والفنيين ذوي الخبرات في الثروة الحيوانية للتعامل مع هذه الظاهرة والسيطرة عليها.
وذكر أن الهيئة تستقبل اتصالات الشكاوى أو البلاغات على الخط الساخن (1800018) على مدار 24 ساعة طيلة ايام الاسبوع.

تعليقات

اكتب تعليقك