#جريدة_الآن جاسم الحمر : صباح الأحمد.. الماضي والحاضر والمستقبل
زاوية الكتابكتب جاسم الحمر يونيو 16, 2019, 12:59 ص 743 مشاهدات 0
الأنباء
يصادف اليوم 16 يونيو ذكرى ميلاد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، وبهذه المناسبة أتضرع إلى الله عز وجل العلي القدير أن يمد سموه بالصحة والعافية، ويحفظ لنا الكويت دار أمن وأمان.
هو صباح الأحمد ماضي وحاضر ومستقبل الكويت، لقد كانت لدى سموه تجربة عملية فريدة على جميع الأصعدة والمواقع المهمة في الدولة، فقد كان قريبا من فئات المجتمع من خلال عمل سموه رئيسا لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل بدعمه للمشاريع الاجتماعية وتوفير فرص العمل واستحداث مراكز التدريب الفني المهني للفتيات ورعاية الطفولة والأمومة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيع قيام الجمعيات النسائية، إضافة إلى دعم الشباب من جميع النواحي الاجتماعية والنفسية والبدنية، والعناية بالمسرح، وقد أمر سموه بالتوسع في إنشاء الأندية الرياضية إضافة إلى إنشاء أول مركز لرعاية الفنون الشعبية في الكويت.
وخلال رئاسة سموه لإدارة المطبوعات والنشر، تم إصدار الجريدة الرسمية للكويت تحت اسم «الكويت اليوم» لتسجيل كل الوقائع الرسمية، وتم إنشاء مطبعة الحكومة، لتلبية احتياجات الحكومة من المطبوعات.
تم استصدار أشهر مطبوعة عربية ثقافية في الوطن العربي، استطاعت أن تجمع العرب حولها من البحر إلى البحر، والتي أطلق عليها مسمى مجلة «العربي».
أما في العمل السياسي فقد تولى سموه مناصب مهمة منها حقيبة وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء ثم الحاكم الخامس عشر للكويت، وقد كان سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أول من رفع علم الكويت فوق مبنى هيئة الأمم المتحدة بعد قبولها انضمام الكويت في 14 مايو 1963.
وقد لقب صاحب السمو بشيخ الديبلوماسيين العرب والعالم وعميد الديبلوماسية الكويتية والعربية، وساهم سموه بشكل كبير في تنمية الدول العربية، حيث قام بإعطاء الكثير من المنح للدول الخليجية والعربية.
في 9 سبتمبر 2014 لُقِب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بـ «قائد إنساني» من قبل منظمة الأمم المتحدة لدوره الإنساني في إنقاذ الشعوب من الحروب والكوارث الطبيعية وإقامة العديد من المؤتمرات الإنسانية.
حكيم العرب وله دور في حل العديد من النزاعات في المنطقة ومنها بالطبع مساعيه السامية والدؤوبة لرأب الصدع في البيت الخليجي.
وها نحن هنا بقيادة سموه الحكيمة نرسم مستقبل الكويت الجديدة 2035 والمشاريع المستقبلية لتكون بوابة عبور الكويت نحو مواكبة العالم والوقوف بمصاف الدول الاقتصادية والصناعية وان تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا.
لا تكفي الكلمات ولا السطور هذا التاريخ الكبير لشخصية استثنائية أفتخر أني استلهمت وتعلمت منها الكثير وتشرفت في يوم من الأيام بمصافحته والاستماع لكلماته التي تدفعنا للعمل من اجل الكويت دائما.
معكم نحفظ تاريخ الأجداد ونكمل مسيرة العطاء ونحن على العهد باقون.. الكويت أولا وأخيرا.
تعليقات