#جريدة_الآن محمد الصقر: تخاريف صايم مو نايم!!.. وين ينصرف هذا الكلام؟
زاوية الكتابكتب محمد الصقر يونيو 2, 2019, 11:22 م 607 مشاهدات 0
الأنباء
من الهدي النبوي الكريم: «للصائم فرحتان، إحداهما عند فطره وختامها يوم لقاء ربه» ولا تخلو الحالات بتقدم أيام الشهر الكريم المعدودة بوصف الآية الكريمة بسورة البقرة، من مواقف عفوية فكاهية تمثل قوة وضعف جسم الإنسان بتحمل تلك الساعات اليومية الصيفية بلا شراب ولا طعام، ولا فترة كافية للمنام، طاعة للعظيم العلام وخضوعا للناصع من الأحكام لأركان الإسلام الصيام ركن أساسي منها ببداية مفرحة ونهاية بسلام وعيد سعيد يفرج هموم عباد الرحمن طاعة وضراعة وحنينا لقادم الأيام تلبية لشهر الصيام بشروطه المحببة لعباده المخلصين فهو هدية الخالق للمخلوقين عباده الصالحين بذلك المهرجان الديني الموسمي العام لله الحمد والامتنان، مثال تلك المواقف المتعارف عليها عند العوام تخاريف صايم «منها النسيان وتحريف الكلام تكرار الوصف والسؤال المتعثر الفهم للمسؤول!»، وعدم التركيز على اختيار المطلوب شراؤه وحاجته للشراب والطعام مما يثير ضحك وتندر الآخرين عليه بلا استفهام! مثال ذلك دخول أحدهم سوبر ماركت للتسوق وشراء رقيتين كبيرتين وسطل ماي (تب بلاستيك أحمر! وحاجات أخرى لا تعني الإفطار أو السحور أو حاجة المدام؟!) ومغادرة البقالة للبحث عن موقف السيارة! والمفاجأة نسيان مفاتيحها داخلها! وضياع أو فقدان نقاله وبالبحث عنه تواجده بثلاجة المعرض برفوفه العلوية بالبحث عنه ومساعدة عامل السوبر ماركت مما حول الارتباك والزعل لابتسام مع الآخرين ثم الضحك المفرط وتذكيره بنظارته فوق رأسه وهو يدورها بجيوب دشداشته البريئة من سرقتها!
وتعود نغمته للآخرين بأعذب الكلام (يا جماعة السموحة أنا صايم ومو نايم من أمس!) وين ينصرف هذا الكلام المتسبب بإزعاج الآخرين وتشويشك يا زين الشباب، فالصيام عفو وعافية، لكن البشر وطبيعة تعامله والصيام خارج التغطية، عساكم عواده سالمين.
تعليقات