#جريدة_الآن عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور حمود القشعان : مفاهيمنا للوسطية والاعتدال تتجسد في شتى مناحي الحياة

محليات وبرلمان

الآن - كونا 528 مشاهدات 0


أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور حمود القشعان اليوم الثلاثاء ان مفاهيم الوسطية والاعتدال سار عليها اصحاب السمو حكام الكويت وتتجسد في شتى مناحي الحياة في الكويت.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في اليوم الثاني لمؤتمر (قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسنة) واعلان (وثيقة مكة المكرمة) الذي تنظمه رابطة العالم الاسلامي في مكة المكرمة ويستمر اربعة ايام.

وقال القشعان في بحثه المقدم للمؤتمر ان البحث يتناول الشخصية الوسطية ومقوماتها وفق التعاليم القرآنية والهدي النبوي الشريف بالاضافة الى بعض التجارب العملية لمعالجة مشكلات المجتمع وبالاخص المشكلات السلوكية الأخلاقية.

واضاف ان الوسطية في الكويت وسطية اجتماعية تستند الى الدستور الكويتي الذي تنبع مواده من روح الشريعة الاسلامية كما جاء في المادة الثانية منه.

واوضح ان قيم الوسطية والاعتدال في الكويت ولدى الكويتيين تبرز من خلال تواصل افراد الشعب بين كافة اعراقه وطوائفه في المناسبات الاجتماعية والدينية مشيرا الى تلاحم اهل الكويت عقب الاعتداء الآثم على مسجد الصادق في 26 يونيو 2015 ما جسد روح التكافل والوسطية والبعد عن المذهبية.

واكد الدكتور القشعان ان العالم فوجئ بموقف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ووجوده بموقع التفجيرات بالرغم من خطورة الموقف والتي اطلق خلالها كلمة تجسد الأبوة ومحبة الشعب عندما قال (هذولا عيالي).

واوضح ان الوسطية في الكويت تجسدت ايضا بعالميتها بحصول والد الجميع سمو امير البلاد على تكريم الامم المتحدة له واختياره للقب امير الانسانية وتسمية الكويت مركزا للعمل الانساني.

وذكر ان كل ما سبق بسبب الغرس في نفوس الكويتيين والذي تبناه أبناء الكويت سلوكيا وفكريا واعتقادا بأن (خير الناس أنفعهم للناس) والذي تجسد في اغاثة الكويت حكومة وشعبا للنازحين والمهجرين في مشارق الارض ومغاربها.

كما تحدث الدكتور القشعان في بحثه عن الشخصية الوسطية وفق المنهج القرآني والمنهج النبوي لدراسة الشخصية الإسلامية الوسطية ودورها في معالجة المشكلات السلوكية والأخلاقية في المجتمع.

واشار الى ان علماء الخدمة الاجتماعية يؤكدون ان الاسلوب التربوي داخل الاسرة له انعكاسات على شخصية الطفل في المستقبل مؤكدا ان الاسرة تتحمل المسؤولية في الحفاظ على سلامة فطرة الابناء وتدريبهم على تحقيق التوازن بين الاشاعات المادية والروحية في تصرفاتهم وسلوكياتهم.

تعليقات

اكتب تعليقك