#جريدة_الآن المسجد الكبير يحيي ليلة 21 من شهر رمضان بدروس ومواعظ دينية
محليات وبرلمانالآن مايو 26, 2019, 11:09 ص 746 مشاهدات 0
أم المصلين في صلاة القيام بليلة 21 من شهر رمضان في المسجد الكبير في الركعات الأربعة الأولى القارئ أحمد النفيس وفي الركعات الأربعة الثانية القارئ ماجد العنزي.
إستضافت اللجنة الإعلامية في العشر الأواخر خطيب في مساجد اللغة الإنجليزية في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية أحمد خالد الرمح في برنامج "في رحاب الليالي العشر " بالتعاون مع قناة إثراء في تلفزيون الكويت وقال إن التكنولوجيا الحديثة التي نراها اليوم سهلت علينا الكثير من شؤون حياتنا لكنها سلاح ذو حدين الأمر الذي يتطلب منا جميعاً التأكد من الأحاديث قبل توزيعها وذلك لضمان صحتها من المراجع الثقات وهو بالأمر الهين المتاح للجميع ولله الحمد وفق معطيات التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف أن سورة الفاتحة هي من أعظم سور القرآن الكريم لما لها من فضل عظيم وعلينا أن نكرر هذه السورة في اليوم لأكثر من مرة ولهذا فلا مانع أن يقرأها المسلم في كل وقت.
وأشار إلى أن الواجب على المسلم أن يحرص على قراءة القرآن الكريم لأنه حماية للمسلم في الدنيا وفوز له في الأخرة ولنا في الرسول صل الله عليه وسلم أسوة حسنة فكان صل الله عليه وسلم يحرص على قراءة وتدبر القرآن الكريم.
وأوضح أن قراءة سورة البقرة وآل عمران لهما فضل عظيم لأن تركهما حسرة فمن حرص على قراءة سورة البقرة فإنها ستكون له منجاة يوم القيامة من النار.
وقال إن الواجب علينا كمسلمين الحرص على ما ثبت عن النبي صل الله عليه وسلم حتى نقتدي بسنته واتباع نهجه في قراءة القرآن.
وبين أن القرآن الكريم مليء بالفضائل التي لا تعد ولا تحصى فذات ليلة قال النبي صل الله عليه وسلم للصحابة رضي الله عنهم سأقرأ عليكم ثلث القرآن الكريم وأنتظر الصحابة وإذا به صل الله عليه وسلم يقرأ سورة "قل هو الله أحد" وعندما سألوه قال صل الله عليه وسلم أن سورة الإخلاص تعد لمن قرأها كمن قرأ ثلث القرآن الكريم.
وأوضح أن الله عز وجل هو الشاكر الشكور فالمسلم يعمل الشيء القليل والله عز وجل يكافئه بالشيء الكثير فإذا كان عمل المؤمن الصيام والصلاة وجزاء الله عز وجل الجنة فأنظر إلى عظمة الجزاء الذي يحظى به المسلم على ما يقوم به من عمل.
وحث على مواصلة قراءة القرآن حتى بعد رمضان بتدبر حتى نتعلم من القرآن منهج حياتنا وذلك لما يشمله من فضائل عظيمة فهو الصالح لكل زمان ومكان.
الدعوة الالكترونية
وكما استضافت اللجنة الإعلامية في حلقة برنامج "في رحاب الليالي العشر" مدير لجنة الدعوة الالكترونية في لجنة التعريف بالإسلام عبدالله الدوسري.
الذي قال إن فكرة الدعوة الالكترونية التي اتبعناها في لجنة التعريف بالإسلام تماشياً مع تقدم التكنولوجيا وتطورها وذلك في 2012 حين بدأت اللجنة في عملها المستقل والذي يخاطب الجمهور في أكثر من 100 لغة ولهجة محلية مختلفة على مواقع اللجنة حتى بلغ عدد المستمعين للإذاعة الخاصة باللجنة أكثر من 28 مليون مستمع خلال 3 سنوات.
وأضاف أن اللجنة تتميز بتوظيف المسلمين الجدد وهو ما يدفع بهم إلى مزيد من العمل لأنهم عاشوا المرحلتين الأولى قبل إسلامهم والمرحلة الثانية بعد اعتناقهم للإسلام فأصبحوا يمارسون أعمالهم بالدعوة بتقنية وحماس كبير.
وأشار إلى أن عمل اللجنة ولله الحمد تكلل بالنجاح الكبير سواء كان على مستوى النطاق المحلي أو الإقليمي أو العالمي وهذا جاء بفضل الله أولاً ثم جهود القائمين على العمل الذين يفضلون الكيف وليس الكم وفق منهجية متطورة ومتقدمة.
وقال أن القائمين على العمل لا يتركون شاردة ولا واردة إلا وتحققوا من أهميتها في الدعوة فلا ننشر إي شيء على مواقع اللجنة إلا بعد دراسة المحتوى حتى لا نقع في إي ملاحظة ويكون عملنا مرتكز على قواعد وأسس متينة وثابته.
وأضاف أن اللجنة لديها سياسة ذكية جداً حيث نقوم بدراسة البلدان والمواقع المشهورة لديهم حتى نعمل على إيصال رسالتنا الدعوية بشكل واسع وسهل يمكن لسكان تلك البلدان من الاطلاع على محتوى رسائلنا.
الخاطرة الإيمانية النسائية:
ذكرت رئيس شعبة الإعلام في المسجد الكبير سارة المحمد أن هناك خواطر إيمانية وفعاليات مخصصة للنساء تشمل دروس ومواعظ عن حياة الرسول صل الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم والعلماء والمشايخ الذين كان لهم دور كبير وبارز في التاريخ الإسلامي.
تعليقات