#جريدة_الآن طارق حمادة : النطق السامي خارطة طريق لـ «الداخلية»
زاوية الكتابكتب طارق حمادة مايو 19, 2019, 1:09 ص 798 مشاهدات 0
الأنباء
جريا على العادة السنوية في الشهر الفضيل تشرف قيادات وزارة الداخلية بأن تلتقي بحضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الأسبوع الماضي حيث كان برفقة سمو، حفظه الله، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
سمو الامير وإزاء ما يقوم به رجال «الداخلية» عبر كل قطاعاتها تفضل بالإشارة الى ما يبذله ابناؤه من جهد وعطاء لاستتباب الأمن وسيادة القانون وخدمة المواطنين وسموه نقل بذلك نبض جميع ابنائه من المواطنين نظير أدائهم الفائق في مواقف عدة حيث اثبتوا انهم على قدر المسؤولية بالحفاظ على سلامة وأمن الوطن.
سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ومن خلال النطق السامي وضع ما يمكن وصفه بأنه خارطة طريق وجب الالتزام بها وأنا على يقين من أن نطق سموه السامي سيدخل حيز التنفيذ بدقة من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام، خاصة في القضايا التي اشار اليها سموه، كآفة المخدرات وانتشارها بين أوساط الشباب والمراهقين وعدم الالتزام بقانون المرور وهو ما يودي الى ازهاق ارواح بريئة، سواء دفعوا حياتهم او لحقت بهم إصابات جراء استهتار البعض وضربهم بالقواعد المرورية والقانون عرض الحائط، وبالتالي وجب ان تحظى القضايا التي جاءت في النطق السامي بما تستحق من أهمية مع تطبيق القانون بدقة على الجميع وبمسطرة واحدة وهذا التطبيق كفيل بأن ينهي الكثير من المشكلات، نحتاج ـ حقا ـ الى تفعيل القوانين وأن تدخل حيز التنفيذ وتطبق على الجميع وباعتقادي أن «الداخلية» أخذت الضوء الأخضر لتفعيل القانون بصرامة من سموه، حفظه الله ورعاه وسدد على طريق.
الجزئية الأخرى التي وجب ترجمة النطق السامي بشأنها وبكل دقة هي العمل بصورة اكبر للحد من انتشار الجرائم والعمل نحو التقليل من معدلاتها عبر تفعيل دور الأمن الوقائي وتكثيف الانتشار الأمني والأهم هو تطبيق القانون، وتنويه سموه الى المنظومة الأمنية باعتبارها ركيزة أساسية في مقومات كل مجتمع وجب ان يتم التركيز عليها وتطويرها لتكون منظومة متقدمة تحقق الأمن والأمان لهذا الوطن ولجميع من يعيش على هذه الأرض الغالية. وحينما تطرق سموه، حفظه الله، الى ضباط وضباط صف الداخلية وأشار الى دورهم في أداء المهام المنوطة بهم، يدعو الوزارة الى التركيز على العنصر البشري من جهة التدريب والتجهيز لرفع القدرات وصقلهم بما يحقق الهدف المرجو ويسهم في بناء مجتمع قوي متماسك قادر على مجابهة التحديات التي تشهدها المنطقة ومحيطنا وبما يمكن الدولة من المضي بخطوات متسارعة في مشروعات التنمية.
آخر الكلام
كم كنت أتمنى من وزارة الداخلية ان توجه الدعوة لأبنائها من المتقاعدين خاصة القياديين والذين افنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن وهذا الشعب الكريم لنيل شرف مصافحة سمو أمير البلاد حفظه الله، آمل في السنوات المقبلة ذلك وحفظ الله الكويت من كل مكروه.
تعليقات