#الآن_خاص من ينقذ سكان مدينة الأحمدي من خطر احتراق الإسفلت العشوائي ؟

محليات وبرلمان

وزارة الأشغال خزنته بطريقة خطرة ، وهيئة البيئة ووزارة الداخلية لم ترصدا الوضع المخطور

الآن - خاص 709 مشاهدات 0


تقوم وزارة الأشغال العامة بتخزين كميات ضخمة من مادة الإسفلت على بعد عشرات الأمتار من منازل المواطنين في منطقة شرق مدينة الأحمدي ، ومن مدارس وزارة التربية ما قد يعرض المواطنين والمقيمين في المنطقة إلى أخطار عدة تتمثل في تطاير الأغبرة والروائح من الموقع ووصولها إلى فتحات التكييف في المنازل وتسربها إلى صدور الناس .

ويزداد الوضع خطورة في حال تعرض الموقع لأي حريق إذ من المرجح أن يؤدي الدخان الهيدروكربوني المتصاعد من الموقع إلى التسبب بحالات اختناق لمواطنين ومقيمين من باطني المنازل المجاورة للموقع .

ويبدو غريباً عدم قيام فرق الهيئة العامة للبيئة والشرطة البيئية في رصد هذه المخالفة البيئية الصارخة ما قد يثير الشكوك حول محاباة تحظى بها الجهات الحكومية في قضايا البيئة .

ويفترض حسب الاجراءات البيئية عدم تخزين مثل هذه المواد قرب أي منشأة سكنية ، كما تحظر الإجراءات ترك هذه المواد الخطرة من دون سياج يمنع دخول الأطفال وغيرهم ممن لا يعرفون مدى خطورة هذه المواد .

وسبق للمواطنين المقيمين قرب الموقع التقدم بشكوى للجهات المختصة وتم بالفعل معالجة الوضع حينها لكن المخالفة عادت تدريجياً مع ضعف رقابة فرق الهيئة العامة للبيئة .

وتتحمل وزارة الأشغال وهيئة البيئة ووزارة الداخلية مسؤولية السكوت عن هذه المخالفة ، وتعريض حياة وصحة المواطنين والمقيمين في هذه المنطقة للخطر .

تعليقات

اكتب تعليقك