#جريدة_الآن وزير الشؤون: نراقب الأسعار وعقوبات مشددة على أي جمعية تخالف ضوابط البيع

محليات وبرلمان

1045 مشاهدات 0


أكد وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز أن "الوزارة جادة في مراقبة الأسعار في الجمعيات التعاونية خلال شهر رمضان المبارك لمنع استغلال هذا الشهر في رفع الأسعار على المواطنين والمقيمين مع زيادة الطلب على السلع الاستهلاكية خلال هذا الشهر"، مشدداً على أنه "سيتم توقيع عقوبات مشددة على أي جمعية تخالف ضوابط البيع او ترفع الأسعار دون مبرر".

وفي تصريح صحافي أدلى به عقب مشاركته نزلاء الرعاية الاجتماعية في حفل الإفطار الجماعي السنوي مع نزلاء الرعاية الاجتماعية بحضور وكيل وزارة الشؤون بالإنابة هناء الهاجري والوكلاء المساعدين والمدراء والمراقبين في قطاع الرعاية الاجتماعية، أشار الخراز الى أن الوزارة "تابعت قضية أسعار السلع الاستهلاكية خلال شهر رمضان وشكلت فرقا خاصة لمتابعتها في الجمعيات التعاونية بالتعاون مع وزارة التجارة واتحاد الجمعيات والهيئة العامة للقوى العاملة من خلال جولات ميدانية تفتيشية على الجمعيات وتوقيع مخالفات على الجمعيات غير الملتزمة دون تهاون مع المخالفين".

وأضاف إنه "وبمناسبة شهر رمضان تابعت الوزارة تنفيذ ضوابط توزيع السلة الرمضانية في الجمعيات على مساهمي التعاونيات وكلفت القطاع لمراقبة السلة الرمضانية وتشديد الرقابة بما يضمن الالتزام بضوابطها".

من جهة ثانية، قال: "حرصت الوزارة على دعم الأسر المنتجة من خلال تخصيص أماكن لها لبيع منتجاتها في الجمعيات التعاونية"، متمنيا مشاركة كل الجمعيات في هذا الدعم لرفع المستوى المعيشي للأسر المنتجة.

وفيما يتعلق بالمساعدات الاجتماعية التي تصرفها وزارة الشؤون للمستحقين وفقا للقانون، أكد الخراز أن الوزارة مستمرة في التدقيق على صرف المساعدات لضمان وصولها لمستحقيها، مشيرا الى أنه ومن خلال تطبيق الميكنة استطعنا أن نسيطر على عملية صرف المساعدات وتقليل الأخطاء في هذا الجانب والحد من الصرف لغير المستحقين، مؤكدا استمرار الوزارة في مراقبة ومتابعة هذه العملية.

وحول حفل الإفطار الجماعي، قال الخراز إنها عادة سنوية حيث يشارك وزير الشؤون مع مسؤولي الوزارة نزلاء الرعاية الاجتماعية في حفل إفطار جماعي في شهر رمضان المبارك بحضور كبار السن والأبناء من إدارة الحضانة العائلية والأحداث وكل النزلاء لتهنئتهم بالشهر الفضيل.

وتابع إن مثل هذه اللقاءات تعد فرصة لتعزيز أواصر الأسرة الواحدة وتشجع الأبناء وتحفزهم للتفوق الدراسي وتزيد من همتهم للتحصيل الدراسي ورفع معنوياتهم، كما أنها تعزز التواصل مع مسؤولي الوزارة ونتمنى استمرار مثل هذه العادات لتعميق الأخوة والتواصل بين الجميع.

تعليقات

اكتب تعليقك