#جريدة_الآن "التربية": حريصون على إكساب الطلبة المفاهيم البيئية والربط بين المناهج والواقع
محليات وبرلمانمايو 2, 2019, 10:07 م 594 مشاهدات 0
أكدت وزارة التربية حرصها على توعية الطلبة بيئيا وإكسابهم العديد من المفاهيم البيئية من خلال الربط بين المناهج المدرسية والواقع وإتاحة الفرص للمشاركة في برامج لتأهيلهم وتدريبهم وصقل هواياتهم ومهاراتهم.
ولفت وكيل الوزارة المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة في تصريح للصحفيين على هامش افتتاح المعرض الأول لسفراء الطبيعة بالمركز العلمي اليوم الخميس إلى أهمية زيادة الوعي البيئي والمحافظة على مكونات البيئة وتنمية المهارات العلمية والعملية لدى الطلبة.
وقال الحويلة إن التوجيه الفني للعلوم شكل (مبادرة لجنة سفراء الطبيعة) من موجهي العلوم والمعلمين والمعلمات للاشراف والمتابعة على الطلبة الموهوبين وقد بلغ عدد الطلبة المشاركين في برنامج المبادرة 35 طالبا وطالبة من مختلف المناطق التعليمية في الكويت.
ولفت من جهة اخرى إلى أن أنظار العالم تتجه إلى باريس "حيث يجتمع في هذا الأسبوع علماء بارزون في مجال التنوع البيولوجي للعمل على تقريرهم حول سياسات حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي".
بدوره قال مدير إدارة الثقافة العلمية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور سلام العبلاني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المؤسسة وجميع مراكزها تدعم برامج بناء قدرات الناشئة والشباب تحقيقا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وأضاف العبلاني أن معرض سفراء الطبيعة الذي يستمر ثلاثة أيام يأتي في فترة "نحن في أمس الحاجة فيها إلى حماية التنوع البيولوجي فالحقيقة القاسية هي أننا نعيش بدء الموجة السادسة لانقراض الكائنات التي تشكل أعمدة التنوع البيولوجي بمعدل أعلى بألف ضعف المعدل قبل ظهور الإنسان على الأرض".
وأوضح أن أكبر المؤثرات التي تقود موجة الانقراض السادس هي ظاهرة الاحترار العالمي وتغير المناخ يليه التلوث البيئي الهائل وهو أمر مثير للقلق حتى أن فقدان التنوع البيولوجي وانهيار النظم الإيكولوجية كان واحدا من أهم عشرة مخاطر تهدد العالم ووردت في تقرير (المخاطر العالمية) الذي نشره المنتدى الاقتصادي بدافوس.
وذكر أن دعم المؤسسة لمبادرة سفراء الطبيعة يهدف إلى تعزيز المواطنة البيئية بين الناشئة وتمكينهم من حماية مستقبلهم مؤكدا أن رفاه الإنسان رهن ببقاء بقية الكائنات الحية.
وأوضح أن هذه المبادرة تتوافق مع استراتيجية المؤسسة لبناء قدرات الناشئة والشباب على التواصل العلمي ونشر الرسائل العلمية في مجتمعهم مؤكدا أهمية إعادة تعريف الشباب بتراثهم الذي يتضمن النباتات والحيوانات والمفاهيم العالمية لصون الطبيعة.
من جانبه قال رئيس فريق عدسة البيئة التطوعي راشد الحجي في تصريح مماثل إن مثل هذه البرامج تأتي ضمن رؤية الفريق في مجال خدمة البيئة والسعي نحو نشر الوعي العلمي في المجتمع من خلال الناشئة والشباب لما لهم من تأثير مهم على زملائهم وأقرانهم.
وأكد الحجي أن دعم المؤسسة لتدريب وتنفيذ برنامج سفراء الطبيعة سيثمر مخرجات من جيل الشباب الذي يؤمن بأن العلم والمعرفة أساس في المحافظة على البيئة.
وأفاد بأن البرنامج يحتوي الكثير من الجوانب التي تسلط الضوء على أهمية موقع الكويت الجغرافي للطيور المهاجرة وأنواعها وخطوط هجرتها في مختلف المواسم والمواقع المهمة التي تقصدها هذه الطيور في الكويت.
وأوضح أنه من خلال هذا البرنامج يتعرف الطلبة على كيفية توثيق الحياة البرية وأهميته للبحث العلمي بإستخدام أحدث معدات التصوير والتوثيق.
من جهتها قالت رئيس لجنة سفراء الطبيعة نوره الجبري في كلمة لها خلال الحفل إن المبادرة انطلقت في العام الدراسي الحالي في 18 مدرسة ثانوية بنين وبنات لافتة الى أن التصوير عملية ابداعية تتطور باستمرار في العدسات الذهنية لكل مصور مبدع ذي خيال خلاق ونفس تواقة للوصول الي مساحات فنية جميلة.
وذكرت الجبري أنه شارك في البرنامج 35 طالبا وطالبة من مختلف المناطق التعليمية بالكويت في حين يشارك في المعرض الأول لسفراء الطبيعة 16 طالبا وطالبة تم تدريبهم على أيدي مدربين أكفاء من كوادر وطنية في فريق عدسة البيئة الكويتية.
تعليقات