‏⁧‫#جريدة_الآن‬⁩ مهرجان (بلكنت) الدولي للفن ينطلق في أنقرة بمشاركة كويتية وعمانية

منوعات

الآن - كونا 734 مشاهدات 0


انطلق مهرجان (بلكنت) الدولي الثالث للفن اليوم الأربعاء في العاصمة التركية أنقرة بمشاركة دولية من بينها الكويت وعمان.
وقال مسؤول المهرجان رحمي تشوغينداز في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن 75 فنانا يمثلون 14 دولة يشاركون في المهرجان متطلعا الى ان تصبح تركيا مركزا للفنون بالعالم.
وأضاف تشوغينداز ان البداية كانت مقتصرة على مشاركة 17 فنانا أجنبيا في حين سجل هذا العام حضور 35 رساما من الخارج معربا عن اعتزازه بمشاركة دول اسلامية ممثلة في الكويت وعمان وايران والتي "ترتبط بنفس العادات والتقاليد".
واعتبر تشوغينداز ان الفن لغة عالمية تعتمد بشكل أساسي على السلام والصداقة مؤكدا أهمية المحافظة عليها.
وبدوره قال الفنان الكويتي أحمد مقيم في تصريح ل(كونا) إن مشاركته التي تعد الثانية بالمهرجان تركزت على التراث والبيئة الكويتية خاصة فيما يتعلق بنشأة الكويت وتأسيسها بعد مشاركاته المعتادة في الاختصاص برسم الوجوه (بورتريه).
وأضاف مقيم ان الأعمال الفنية التي شارك فيها بالمهرجان سلطت الضوء على الحياة البحرية وتنوع السفن بما فيها من جماليات وصناعات مختلفة مشيرا الى أنه أنجز ثلاث لوحات تضمنت رسم وتلوين سفن.
وأوضح ان لديه عدة أعمال فنية قام بتلوينها بعد رسمها باللونين الأسود والأبيض من بينها لوحات معلقة في مطار الكويت الدولي تتحدث عن تاريخ الطيران بالكويت لافتا إلى اعجاب الجمهور التركي بالفن الكويتي خاصة بطريقة صناعة السفن حيث طرح الجمهور عدة استفسارات حول أنواع وأسماء السفن بالكويت والفرق بينها.
وأكد أهمية المشاركة في المعارض الدولية لإبراز الثقافة والفن الكويتي مؤكدا أنه يعمل على انجاز أعمال فنية أخرى تعكس البيئة الكويتية بشكل عام حتى ختام المهرجان الأحد المقبل.
وذكر ان مشاركاته الخارجية شملت دول اليونان والصين وأسبانيا ومصر وأخيرا مشاركتين في قطر الى جانب عدة معارض في الكويت موضحا ان المشاركات الخارجية تعود بالنفع على الفنان والبلد التي يمثلها وأهمية تعامل الفنان بصورة ايجابية مع الفنانين والمنظمين والجمهور ما يعكس صورة طيبة حول بلده.
ودعا مقيم الى الاهتمام الاعلامي بالفنانين الكويتيين خاصة فئة الشباب أثناء مشاركاتهم الخارجية معتبرا ان الفنانين لا يقلون أهمية عن الأطباء والمهندسين والرياضيين وأيضا الأشخاص الذين يقدمون انجازات للكويت.
وشدد على أهمية الترابط الثقافي بين الشعوب مبينا ان اللوحة أو العمل الفني لها دلالات ورسائل عميقة ولغة مشتركة تلغي جميع الحواجز بين الشعوب.
من جانبها أعربت مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية الفنانة مريم الزدجالي في تصريح ل(كونا) عن سعادتها للمشاركة الثالثة في المهرجان معتبرة ان المشاركات الخارجية تسهم في زيادة الخبرات لدى الفنانين وتعلم ثقافات أخرى وما يدور على الساحة الفنية بشكل عام.
وقالت الزدجالي إن الفريق الفني العماني الذي يضم ثلاثة رسامين يبحث مع اللجنة المنظمة نقل المهرجان الى عمان أواخر العام الجاري أو مطلع العام المقبل مضيفة ان الفنانين الخليجيين بحاجة الى الاطلاع على التجارب الثقافية المختلفة من بينها العربية ودول أخرى مشاركة في المهرجان مثل أوكرانيا وجورجيا وأسبانيا.
وأكدت ان هذه التجارب ستسهم كثيرا في تبادل الخبرات وتقارب الشعوب والاحساس بشعور السلام والتسامح الذي ننشده كعمانيين مشيدة بالتطور والتقدم الذي شهده المهرجان منذ انطلاقه في عام 2017 الأمر الذي يشجع الفنانين على مواصلة المشاركة فيه بالمسقبل.
وأشادت أيضا بالأعمال الفنية التي يقدمها الرسامين في المهرجان من تقنيات حديثة وأفكار جديدة وقدرات ابداعية رغم امتلاك الفنانين نفس الأدوات والقماش والألوان.
وبدوره أكد الرسام العماني يوسف النحوي ل(كونا) ان الفنان يعد مرآة لبلده وحضارته ويعكس أحاسيسه ومشاعره من خلال مشاركاته الخارجية والتي يوجه أيضا من خلالها رسالة حب وسلام للشعوب الأخرى مضيفا ان مشاركته في هذا العام تركزت حول الأعمال الانطباعية الواقعية التأثيرية والتي تعكس البيئة العمانية والخليجية.
وذكر النحوي ان أعماله الفنية سلطت الضوء على رسم وجه الخيول عن قرب لاطلاع الجمهور التركي على الفرق بين الخيول العربية والانجليزية وغيرها معتبرا ان الثقافة والفنون تعد أسلحة تربط بين الشعوب أكثر من مجال السياسة

تعليقات

اكتب تعليقك