شركات مرتزقة تواصل تجنيد الشباب المصري للحرب فى العراق
عربي و دوليأغسطس 17, 2007, 12:29 ص 300 مشاهدات 0
فجرت جريدة البديل المصرية مفاجأة مفادها أن عملية انتقال الشباب المصري الذي
تعاقدت معه منظمة «بلاك ووتر» لحراسة المنشآت الحيوية في العراق «ومدن الأجانب» في
دول الخليج يجري عبر عملية ترانزيت إلي اليمن لا تتعدي اليومين ،يتم بعدها إعادة
نقل المتعاقدين المصريين إلي كينيا، حيث يتم استقبالهم في معسكر تسيطر عليه المنظمة
العسكرية الخاصة ليتم تصنيفهم وفقا للقدرات الفنية لكل منهم ودرجة إجادة اللغة
الإنجليزية إلي حراس أمن بدرجات متفاوتة يجري تدريبهم ثم توزيعهم تبعا لذلك علي
حراسة مصافي البترول العراقية أو خط دفاع أول عن السفارة الأمريكية ببغداد كما يتم
توزيع بعضهم الآخر لحراسة ومراقبة منافذ «الحزام الأخضر» ببغداد والذي يضم السفارات
الأجنبية ومقار الحكومة العراقية الحالية.
هذا وقد أكدت أن شبابا آخرين من القاهرة كانوا يستعدون للمغادرة إلي اليمن تمهيداً
لانتقالهم إلي المناطق الخطرة إلا أنهم تلقوا اتصالاً من زميل مصري سينضم إلي العمل
مع المنظمة، شدد خلاله علي إلغاء سفرهم وأخبرهم عبرالهاتف بأن المنظمة العسكرية
الأمريكية الخاصة دربته علي القيام بعمليات عسكرية ضد المقاومة الشعبية العراقية
وأنها زرعت أفرادا آخرين من جنسيات عربية وآسيوية داخل المقاومة العراقية ليقوموا
بعمليات ضدها من داخلها.. كما أكدت المصادر أن «الوسيط» الذي يحضر إلي القاهرة كل
ثلاثة أشهر للتعاقد مع الشباب المصري هو شخصية خليجية يتوفر لها علي الأغلب
«الحصانة الدبلوماسية».
وفي السياق ذاته ذكرت«البديل» من مصادر معلوماتها أن شركات كثيرة أخري تعمل في مجال
الأمن والدعم اللوجيستي للعمليات العسكرية قد انتشرت في العراق منذ بداية الحرب
وبعضها يشارك في رأس مالها وفي إدارتها شخصيات عالمية مؤثرة ونافذة مثل «ريسك
استراتيجي جلوبال» البريطانية التي ساهم الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا في تمويلها
بنسبة 40% من قيمة أسهمها وإن كان قد انسحب منها أو تواري عن إدارتها منذ منتصف
التسعينيات وتضطلع هذه الشركة بمهمة أساسية في جنوب العراق هي حماية المنشآت
البترولية والقيام بالمداهمات الأمنية وتأمين وصول العتاد الحربي والإمدادات
الغذائية إلي القوات البريطانية المرابطة في البصرة إضافة إلي قيام أفرادها بعمليات
الاستطلاع وحراسة المعسكرات البريطانية.
القاهرة: الآن
تعليقات