#جريدة_الآن "ملست اسيا" تنظم المؤتمر العلمي السنوي الأول "مستقبلنا في الكيمياء" لمتفوقي المرحلة الثانوية
شباب و جامعاتالآن - كونا إبريل 8, 2019, 4:20 م 717 مشاهدات 0
نظم مكتب المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا "ملست اسيا" بالتعاون مع التوجيه الفني العام للعلوم بوزارة التربية المؤتمر العلمي السنوي الأول "مستقبلنا في الكيمياء" لمتفوقي المرحلة الثانوية بنين وبنات تحت شعار "بعلمي أخدم وطني" وذلك من أجل تعزيز التفوق العلمي والإبداعي وتنمية ثقافة البحث العلمي.
وأكد المهندس عدنان المير نائب رئيس المنظمة ورئيس مكتب ملست اسيا في تصريح صحافي ان المؤتمر العلمي السنوي الأول "مستقبلنا في الكيمياء" لمتفوقي المرحلة الثانوية والذي انطلقت فعالياته اليوم شهد مشاركة 43 مدرسة ثانوية بنين وبنات مثلها 60 طالبة وطالبة بحضور 26 موجها وموجهة علوم و43 معلما ومعلمة واولياء أمور للطلاب، مشيرا الى عرض 5 طلاب لنماذج ومشاريع علمية طلابية ناجحة.
وأوضح المير على هامش المؤتمر ان "الطلاب المتفوقين ثروة بشرية قومية هائلة فهم سر نهضة الأوطان، وهم نواة الإبداع والإبتكار، والشريحة المعول عليها البناء والتطوير للوطن والمجتمع، ولابد من الإهتمام بهذه الشريحة ورعايتها واستثمارها الإستثمار الأمثل، فهم يحتاجون إلى التحفيز والتوجيه المناسب وتوفير الفرص والإمكانات التي تساعدهم على إبراز مواهبهم وقدراتهم"، مضيفا: "من هذا المنطلق فقد رأت إدارة المكتب الإقليمي للمنظمة "ملست اسيا" التركيز على هذه الشريحة إدراكاً لأهميتها ودورها المهم في المستقبل، وذلك بتقديم مجموعة من البرامج الإثرائية والفعاليات والأنشطة التي تناسبهم، ومنها تنظيم الملتقيات والمخيمات والندوات وورش العمل والمؤتمرات الميدانية ذات العلاقة بالتفوق والإبداع والمؤتمر واحد من تلك البرامج والمشاريع الطلابية والشبابية".
ومن جانبه وفي تصريح مماثل، قال داود الاحمد المدير الإقليمي لمكتب ملست اسيا ان المؤتمر العلمي السنوي الأول "مستقبلنا في الكيمياء" لمتفوقي المرحلة الثانوية بنين وبنات هدف الى
نشر الثقافة العلمية في أوساط الطلاب وتنمية الاتجاهات والميول العلمية لدى الطلاب المتفوقين فضلا عن بيان أثر علم الكيمياء في تطور ونهضة الدول ورقي المجتمعات بالاضافة الى بث روح التنافس بين الطلاب في التفوق والإبداع، ومساعدة الطلاب المتفوقين على تحديد أهدافهم العلمية المستقبلية، مؤكدا ان المؤتمر ضم وتناول محاور "كيف أحدد هدفي المستقبلي، وكيف أكون مبتكراً ومبدعاً، وكيف أنمي ثقافتي العلمية، وكيف أطبق أفكاري العلمية" للطلاب المتفوقين في المرحلة الثانوية من الصف الحادي عشر العلمي بنين وبنات ومجال التفوق هو الكيمياء بواقع 10 طلاب من كل محافظة (5 طلاب ، 5 طالبات)، مبينا ان اختيار الطلاب تم من قبل التوجيه الفني للعلوم واختيار من لديه أعلى نسبة في مادة الكيمياء على ألا تقل النسبة عن 90%.
وأضاف داود الاحمد "تم تخصيص البرنامج هذا العام للمتفوقين في مادة الكيمياء تزامناً مع الاحتفال باكتشاف الجدول الدوري من قبل ديمتري ماندليف قبل 150 عاماً وتحديد سنة 2019 السنة العالمية للجدول الدوري للعناصر الكيميائية من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، وذلك بعد اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثانية والسبعين، حيث بينت الجمعية في قرارها أهمية زيادة الوعي العالمي حول قدرة الكيمياء على تعزيز التنمية المستدامة وتوفير حلول للتحديات في مجالات الطاقة والتعليم والزراعة والصحة ودور الإنجازات الكبيرة للجدول الدوري للعناصر في ذلك".
وفي كلمتها، دعت الدكتورة ليلى الموسوي مدير برنامج "نشر المعرفة العلمية والتكنولوجية" بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الطلاب بالانضمام لبرنامج «المدير التنفيذي للعلوم» والذي أطلقته المؤسسة بالتعاون مع وزارة التربية الكويتية وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا ويعنى بنشر المعارف العلمية والتكنولوجية والهندسية لدى الطلبة ويطبق للمرة الأولى في الكويت وهو برنامج تربوي مهاري علمي متميز يستهدف الطلبة من الصف السادس وحتى الصف الثاني عشر، مثنية على المؤتمر العلمي السنوي الأول "مستقبلنا في الكيمياء" لمتفوقي المرحلة الثانوية وعلى تعاون المؤسسة مع مكتب ملست اسيا في العديد من البرامج الطلابية والشبابية والتي ينظمها للطلاب الكويتيين.
وبدورها، قالت الموجهة الفنية العامة للعلوم بالإنابة عايدة الشريف خلال مناقشة حوارية مع الطلاب المشا كين ان "انجازات الطلبة التي تم عرضها بالمؤتمر أبرزت حماسا لمحاورتهم حول مدى استفادتهم من عرض النماذج الطلابية ومن أهمها تجاوز العوائق التي تعترض إبداعاتهم مع تعزيز الثقة بالنفس على تجاوزها وعدم الوقوف أمامها والسعي على رفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدول، ونصحت الطلاب بالعمل نحو تطوير الملكات الذاتية لمواصلة الطريق من خلال التخطيط الشخصي المنظم لتحقيق الرؤية وتنمية القدرات وتطوير المهارات الشخصية"، مشيدة بالعلاقات المجتمعية لوزارة التربية مع المؤسسات العلمية التي تدعم تلك المحاور ومنها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومكتب المنظمة العالمية ملست اسيا دعما وتعزيزا للمشاركات الطلابية في المسابقات العلمية المحلية والدولية.
تعليقات