#جريدة_الآن محمد الصقر يكتب: «سنسر» للمرور يردع الشرور

زاوية الكتاب

كتب محمد جاسم الصقر 686 مشاهدات 0


الأنباء

الحكمة تقول يا فرسان الحكومة:

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة

فإن فساد الرأي أن تترددا!

لن يرتدع المستهترون بطرقنا بغرامات مالية، ولن يخيفهم قرارات وأحكام وتنبيهات رسمية حكومية! ولن يوقف هدر أرواح ودماء شوارعنا وعبثهم وغرورهم.. تهديدات بسحب إجازات وحجز مركبات وغيرها ما دامت هناك واسطات من ذوي البشوت والغتر والعقل ذوي سلطات ومتنفذي الهوية!

فالاستباحة وغفلة الجهالة عند مستهترين فاقت حدود وتجاوزات أخلاق القانون وتوجيهاته اليومية لدرجة أحرجت جهود رجال الأمن في الطرق وكاميراتهم وشعاراتهم وتحذيراتهم الرسمية، لتدخل حرب شوارع حقيقية بين الحق والباطل، تقمصها وتقلدها قادة شاحنات الطرق ومركباتها العملاقة بالداخل والخارج لطرقنا الرسمية بخبث مروري أنكم آمنون من العقوبة، فتجاوزوا الأدب المروري.. مخالفات وسرعات وتجاوزات رسمية قاتلة يومية، وها نحن قادمون وبانتظار مواسم عظيمة ـ طاعة للواحد القهارـ من شهر رمضان الكريم ومواسم اجازات سنوية وتسوق موسمي، واختناقات طرقنا وشوارعنا وحوارينا مستباحة لقراصنة الساحة المرورية! مع عزم وحزم وصافرات وشعارات مرورنا بكل زوايا وجسور وميادين، ألوانها لا تسكن دورانا تنطفئ وتنير تلك المواقع بالصمت الرهيب، كما تقول قصيدة الشاعر الكبير نزار قباني وتغنى بها فنانو ومطربو القرن الماضي والحالي إنذارا دون استهتار لمناحي ثقافة الأمم الراقية بكل مواقع الحياة اليومية منها احترام قوانين الدولة أهمها ضوابط مرورها الحائر بصمتها ضباطها تفعيلا وتطبيقا كما يراد لها ويتميز بها أهلها مواطنين ووافدين أوفياء.

خلاصة القول ونهايته: طبقوا نظام سنسر المركبات إجباريا وإلزاميا لجميع المركبات أولها مسابقو الريح بالطرقات بنين وبنات بلا واسطات وتسليكات! كما هو نظام سيارات كبرى الشركات أولاها مؤسسات النفط والعقارات وعمالقة المناقصات ذوي الامتيازات لموظفيهم باستخدام السيارات محدودة السرعات وضبط وربط تحاشي مخالفات الطرق وتجوال السيارات ليحملها بمعلومات ذلك السنسر مع مستخدمي هذه المركبات وتمنح مع مفتاح ودفتر سيارته المستخدمة باسمه دون لف ولا دوران او تجاوزات، فما يحصل اليوم بطرقنا المستباحة .

وللإحاطة للمؤسسات الأمنية الرسمية المعنية بذلك بأن الفكرة ليست حديثة اليوم لكنها طرحت مند سنوات ولفها ظروف الأولويات وغطاها النسيان، طالت أعماركم فأعيدوها وطبقوها رفقا بعباد الله الملتزمين، واقطعوا دابر المستهترين بشوارعنا وإزهاق أرواح الآخرين برعونة وغرور تربيتهم! أعانكم الله على حماية وهيبة أمنكم بكل مواقعه، كما أسلفنا بعض ملامحه للطريق وأخلاقه وجهودكم وإمكانيات وطنكم فرضا على كل ملتزم وفي لوطنه وأهله بكل حين.

كونوا ذوي عزيمة ورأي ثاقب، ثابت لوطن الأحرار بالنهار والليل البهيم!

تعليقات

اكتب تعليقك