سليمان يلتقي نائب الرئيس الأمريكي في بيروت

عربي و دولي

513 مشاهدات 0

ميشال سليمان يستقبل بايدن في قصر بعبدا

استقبل الرئيس اللبناني، ميشال سليمان نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي وصل القصر الجمهوري اللبناني بالمروحيات، وكان يرافقه أحد مستشاري الأمن القومي الأمريكي، وجفري فيلتمن، على أن يعقدا مؤتمراً صحفياً بعد ذلك.
ومن المقرر أن تشتمل زيارة بايدن على جولة تفقدية للأسلحة والمعدات التي تعتزم واشنطن تقديمها للجيش اللبناني.
وكان البيت الأبيض أعلن الخميس أن نائب الرئيس الأمريكي سيقوم الجمعة بزيارة إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن البيت الأبيض، فيما وصف النائب اللبناني السابق لقائه المنتظر مع فريق 14 آذار تدخلاً فظاً في الانتخابات النيابية.
فقد أكد البيت الأبيض، في بيان صدر عنه الخميس، أن جو بايدن سيتوجه إلى لبنان الجمعة، حيث سيلتقي رئيس الجمهورية، ميشال سليمان، ورئيس الوزراء، فؤاد السنيورة، ورئيس البرلمان، نبيه بري.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يعلن بايدن، خلال زيارته هذه، عن المساعدة العسكرية الأمريكية للبنان.
يشار إلى أن بيروت تشهد حالياً إجراءات أمنية موسعة، فيما تحلق مروحيات الجيش في سماء العاصمة، على ما يبدو استعداداً لوصول بايدن.
كذلك وصلت إلى بيروت منذ بضعة أيام وصلت وحدات أمنية أمريكية تضم خبرا ومرافقين للشخصيات الكبيرة لمتابعة الإجراءات الأمنية.
وواكيم يعتبر زياراته 'تدخلا فظا' بالانتخابات
من جانبه، وصف النائب اللبناني نجاح واكيم، في تصريح له الجمعة، لقاء بايدن مع فريق 14 آذار (مارس) بأنها 'تدخل فظ في الانتخابات النيابية.'
ورأى واكيم، رئيس 'حركة الشعب' النائب السابق نجاح، أنه 'مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية تزداد التدخلات الخارجية السافرة والمكثفة في هذه الانتخابات ما يثير الكثير من القلق، لا لجهة تأثيرها على نتائج الانتخابات وحسب، ولكن لجهة زيادة شحن الجو العام ورفع وتيرة التوتر، مع ما يتركه هذا من تأثيرات سلبية على الأمن والاستقرار في هذه المرحلة الحرجة.'
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عنه قوله: 'من الواضح أن سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان، ميشيل سيسون، هي الأكثر نشاطاً في هذا المجال، غير أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي في هذا التوقيت بالذات، واجتماعه إلى فريق 14 آذار يشكلان تدخلا بالغ الفظاظة وبالغ الخطورة، ويؤثر بشكل كبير على المناخ الذي يجب أن تجري فيه الانتخابات.'
وأضاف: 'كنا نتمنى لو أن فريق 14 آذار كان أكثر إحساساً بالمسؤولية وأكثر احتراماً لشعار السيادة والاستقلال الذي يرفعه، غير أن رئيسي الجمهورية والحكومة بالصفة الرسمية التي يحملانها كان عليهما أن ينبها السفارة الأمريكية إلى ضرورة احترام سيادة لبنان، ومنع اللقاء بين نائب الرئيس الأمريكي وفريق 14 آذار، لما يشكله هذا اللقاء من خرق فاضح لسيادة الدولة اللبنانية وتدخل فظ في الانتخابات النيابية التي يجب أن تكون شأناً داخلياً، ونظراً لما يمكن أن يتسبب به هذا التدخل من زيادة التوتر والتشنج في البلاد في هذه المرحلة الحساسة.'

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك