#جريدة_الآن امين عام الامم المتحدة يؤكد احترامه للاسلام وتضامنه مع المسلمين
عربي و دوليإبريل 2, 2019, 7:37 م 695 مشاهدات 0
اكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس اليوم الثلاثاء احترامه للاسلام وتضامنه مع المسلمين في هذه "الأوقات العصيبة" مشددا على ان "الاسلام دين محبة وعطف وتسامح ورحمة واحسان".
واوضح الازهر الشريف في بيان ان ذلك جاء خلال لقاء عقده شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مع المسؤول الاممي في مقر المشيخة بالقاهرة.
واعرب غوتيريس عن خالص تعازيه للعالم الاسلامي في ضحايا الحادث الارهابي الأليم الذي استهدف المسلمين في نيوزيلندا موضحا انه اختار توجيه العزاء للمسلمين من داخل الأزهر الشريف "بصفته أكبر مرجعية تمثل المسلمين ويحظى بمكانة وثقل عالميين".
وذكر "ان الاسلام يتعرض لهجمة شرسة تستهدف تشويهه واتهامه بالارهاب في حين أن أكثر الضحايا هم العرب والمسلمين" محذرا كذلك من ان العالم "يشهد حروبا سياسية تستخدم الشعارات الدينية والمذهبية من اجل تحقيق مصالح خارجية على حساب دماء الأبرياء وهو ما يجب الانتباه له".
واشار الى "تصاعد غير مسبوق في معاداة المسلمين والسامية والعنصرية وخطاب الكراهية" محذرا من ان خطاب الكراهية "بدأ يتسرب الى الخطاب العام السائد وينتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاذاعة في البلدان الديمقراطية الليبرالية والدول السلطوية على حد سواء".
من جانب آخر اكد غوتيريس دور الازهر "المهم" اذ انه يمثل "نموذجا للوجه الحقيقي للاسلام" مشيدا بمبادرة الأزهر لفتح حوار مع المؤسسات الدينية حول العالم وفي مقدمتها الفاتيكان ما يساعد على ترسيخ السلام والتعايش العالمي.
وقال ان وثيقة "الأخوة الانسانية" التي وقعها الامام الأكبر وبابا الفاتيكان "لها أهمية عالمية كونها تفند اسباب التطرف وتبريء الاسلام والمسيحية من الارهاب" مؤكدا ان الأمم المتحدة ستعمل على الاستفادة من هذه الوثيقة لتعزيز السلم والأمن العالميين.
من جانبه اكد شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب استعداد الأزهر "الذي يحمل رسالة عالمية وهي السلام" للتعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق أهدافهما المشتركة المتمثلة في ترسيخ السلم العالمي وتحقيق المساواة بين الجميع.
وسلط الطيب في هذا السياق الضوء على الدور "الكبير" الذي يقوم به الازهر لمواجهة الارهاب وارساء مباديء الاخوة الانسانية والمساواة والعدل بين الناس.
وقال ان الازهر يقوم بتدريب الائمة والوعاظ المسلمين كما يستقبل آلاف الطلبة من مختلف دول العالم لتأهيلهم وتزويدهم بالمعارف والقيم اللازمة لحمل هذه الرسالة الانسانية السامية.
واكد حرص الأزهر على تعزيز الحوار مع المؤسسات الدينية الكبرى كالفاتيكان وكنيسة (كانتربري) و(مجلس الكنائس العالمي).
تعليقات