#جريدة_الآن بوغبا يبدأ بحزم حقائبه للرحيل إلى الريال

انتقل إلى صفوف مانشستر يونايتد في صيف 2016، ضمن صفقة كانت الأعلى في تاريخ النادي الانجليزي، غير أن عودة زين الدين زيدان إلى قلعة "الملكي" وقبل ذلك تجربته المتقلبة مع "الشياطين الحمر"، أمور جعلت بول بوغبا يعدل بوصلته.
ولم تكن المدة التي قضاها بول بوغبا تحت قيادة جوزيه مورينيو الأفضل بالنسبة لبطل العالم، وهو ما دفع به للإعلان عن رحيل وشيك من صفوف "الشياطين الحمر".
ويبدو أن رحيل المدرب البرتغالي لم يثنيه عن هذا القرار، رغم أن الحظ ابتسم لبوغبا ثانية، فابتعد عن دكة البدلاء واستعاد تألقه مع المدرب أولي غورنار سولشار.
واعتقد الكثيرون أن سولشار سيقنع بوغبا بالبقاء، لكن وعلى ما يبدو لا يرغب لاعب خط الوسط في شيء آخر سوى الرحيل، وبالذات الرحيل إلى ريال مدريد، حقيقة أفصح عنها رسمياً لإدارة النادي، وفق ما أوردته تقارير إعلامية متطابقة، كشفت أيضاً عن أن مدير أعماله مينو رايولا عقد بالفعل اتصالات هاتفية الأسبوع الماضي مع إدارة "البيرنابيو".
ويأتي ذلك، تزامناً مع صفعة قوية وجهها الشارع الكروي الإنجليزي للاعب الذي كان أعلى صفقة في تاريخ يونايتد (نحو 105 مليون يورو)، حين وضع بوغبا على صدارة قائمة لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، الحاصلين على تقييم إيجابي مبالغ فيه، وذلك وفق استطلاع للرأي قامت به صحيفة ذا صن البريطانية، ونشرت نتائجه قبل ثلاثة أيام.
وللتنويه حصل المصري نجم ليفربول محمد صالح على المرتبة الثانية خلف بوغبا ضمن قائمة نتائج الاستطلاع، وخلفهما لاعب آرسنال، مسعود أوزيل.
وجميع هذه المعطيات تدل على بوغبا بات بحاجة إلى التغيير، ولن يجد أفضل من فريق يقوده مدرب هو قدوته الأولى في عالم كرة القدم، ويتعلق الأمر بمواطنه زين الدين زيدان.
وهذا الإعجاب هو متبادل أيضاً، فمدرب ريال مدريد القديم الجديد مؤمن جداً بقدرات بوغبا، واصفاً إياه بأنه مختلف عن الآخرين، وله مميزات فردية فريدة، كما يقول زيدان في المؤتمر الصحافي الذي عقده ريال مدريد السبت الماضي.
واستناداً على مصادر صحافية إسبانية، حصل المدرب الفرنسي على نحو نصف مليار يورو لإبرام صفقات جديدة، أو بالأحرى صفقتين أساسيتين، الأولى لضم نجم باريس سان جيرمان المتعطش للقب الأبطال كيليان مبابي والثانية تدور حول فلك بول بوغبا.
وحسب ماركا فإن ريال مدريد مستعد لدفع مبلغ قُدر بنحو 280 مليون يورو للنادي الباريسي المملوك من قطر مقابل التنازل عن مبابي، ما يعني انه سيتبقى لزيدان ما يكفي للحصول على خدمات بوغبا.