#جريدة_الآن نواب مجلس الأمة: كلمة سمو الأمير في القمة العربية قدمت حلولا واضحة لعدد من الملفات العربية المهمة

محليات وبرلمان

573 مشاهدات 0


أشاد نواب بمضامين كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمام القمة العربية في تونس، مؤكدين أنها قدمت حلولًا واضحة لعدد من الملفات العربية المهمة.

وأكد النواب في تصريحات متفرقة أن كلمة سموه خارطة طريق محملة بخبرة السنين والحنكة وسعة الإدراك وبعد النظر.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب د.عبدالكريم الكندري إن "كلمة صاحب السمو أمير البلاد بالقمة العربية جسدت الواقع العربي بكل تجرد وأكدت على الموقف الثابتة من القضايا العربية على رأسها قضية فلسطين والجولان وعززت موقع الكويت على الخارطة الدولية بتبني الخطاب الداعي لنشر قيم التسامح والحوار". 

ومن جهته أعرب النائب عسكر العنزي عن فخره واعتزازه بكلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في القمة العربية الثلاثين التي أقيمت، مؤكدًا أن سموه وضع مشرط الحل على الملفات التي تشتكي منها الأمة العربية على مدى العقود الماضية.

وقال العنزي إن سمو الأمير بحكمته وخبرته رسم لوحة سلام دائمة لكل الملفات التي يعاني منها العالم العربي، معتبرًا أن الحوار هو بداية تفتيت أي قضية لأن طاولة التفاهم والمفاوضات هي الخطوة الأولى نحو شيوع المحبة والسلام في أرجاء الوطن العربي.


ولفت العنزي إلى أن صاحب السمو ووفق سياسته التي اعتدنا عليها على مدى خمسة عقود نوه في كلمته على أن القضية الفلسطينية هي قضية الكويت الأولى، وأنه لا يوجد سلام في الشرق الأوسط إلا بعودة الحق الفلسطيني المسلوب، كما تطرق إلى الأزمات التي طرأت أخيرًا مثل الملفات اليمني والسورية والليبي، فضلًا عن العلاقات مع إيران التي عليها أن تحترم الجيرة ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها.


من جهته، اعتبر النائب ماجد المطيري أن كلمة سمو الأمیر أمام القمة العربیة في تونس هي القول الفصل في الكثير من الملفات العربية العالقة منذ عقود، مؤكدًا أن سموه وضع الحلول الناجعة لقضايا ظلت تراوح مكانها، حيث أكد سموه أن الحل مطلعه الحوار والتفاهم والجلوس على طاولة المفاوضات فالتوجه إلى الحل السلمي هو البداية لطي أي خلاف.


وقال المطيري "كالعادة سمو الأمير وضع القضية الفلسطينية في المقدمة لأنها قضية العرب والمسلمين الأولى ثم تطرق إلى ما يحدث في الیمن وسوریة ولیبیا والعلاقات بين دول الإقليم".


ودعا المطيري الجامعة العربية إلى اتخاذ كلمة سموه خارطة طريق لحل الملفات العربية لأنها جاءت محملة بخبرة السنين ومطرزة بالحنكة وسعة الإدراك وبعد النظر، راجيًا أن يمن الله على سمو الأمير بالصحة والعافية.

وبدوره أشاد النائب خليل الصالح بالكلمة التاريخية التي ألقاها سمو أمير البلاد في القمة العربية الثلاثين بتونس، مؤكدًا أنها بمنزلة خطاب جامع كعادته يصف بحكمة الطبيب العلاج الشامل للأزمات التي تمر بها المنطقة والأمة الاسلامية والعربية.

وأشار الصالح إلي حكمة سمو الأمير التي وضعت البلاد على خارطة الدول الأممية ذات الكلمة المسموعة، مسجلًا فخره باعتزاز سموه بكون الكويت هي الصوت العربي الناطق بقضايا الأمة في مجلس الأمن.

وأضاف الصالح أن تأكيد سمو الأمير المتجدد على ضرورة تجاوز الخلافات ليتسنى للأمة مواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة يبرز للعالم مدى عمق رؤية سموه التي تدعو دائمًا إلى وحدة الصف ونبذ الصراعات التي تمزق شتات الأمة.

كما أكد الصالح على اهتمام سمو الأمير بالقضية الفلسطينية والتي لا يترك سموه مقامًا دوليًّا إلا وأعادها إلى واجهة الأجندات العربية، مشيدًا بدعوة سموه إلى ضرورة التصدي لمحاولات طمس الهوية العربية ورفضه إعلان اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان المحتلة.

واختتم الصالح مثمنًا البعد الإنساني الذي يستشعر من خلاله سمو الأمير آلام وأوجاع الشعوب العربية من خلال دعوته لتحسين الأوضاع المعيشية والتنموية للمنطقة بأسرها

تعليقات

اكتب تعليقك