#جريدة_الآن نواب يشيدون بنتائج اجتماع رؤساء البرلمانات الخليجية ويؤكدون اهمية التنيسق الخليجي
محليات وبرلمانمارس 29, 2019, 4:53 م 580 مشاهدات 0
اشاد عدد من نواب مجلس الأمة بنتائج الاجتماع الدوري الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية الذي عقد بحضور رؤساء ووفود جميع دول مجلس التعاون، مشيرين الى ما تضمنه الاجتماع من كلمات معبرة وموضوعات لامست الواقع الخليجي والعربي والإسلامي.
وقال النواب في تصريحات متفرقة عقب اختتام اعمال الاجتماع الذي عقد يوم امس في مدينة جدة السعودية وترأس الوفد الكويتي فيه رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ان هذا المؤتمر يعد احد ثمار جهود قادة دول الخليج خاصة تلك التي قام بها صاحب السمو امير البلاد في رأب الصدع الخليجي والحفاظ عل قوة وتماسك البيت الخليجي.
وقال وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف ان انعقاد الاجتماع الثاني عشر لروساء البرلمانات الخليجية بحضور رؤساء ووفود جميع دول مجلس التعاون دليل قاطع على قوة وتماسك البيت الخليجي.
واكد النصف على اهمية التنسيق بين دول الخليج مبينا ان ذلك التنسيق يصب في مصلحة الاشقاء الخليجين اولا ويسهم من جانب اخر في حل قضايا الامتين العربية والاسلامية.
واوضح النصف ان الاجتماع تطرق الى العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم كافة دول الخليج اضافة الى التنسيق بشأن عدة امور متعلقة بقضايا سيتم طرحها في المحافل البرلمانية المقبلة.
من جهته قال امين سر الشعبة البرلمانية النائب الدكتور عودة الرويعي ان اهم مايميز الاجتماع الدوري الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية هو تواجد ممثلي جميع دول مجلس التعاون مضيفا "ان الاعتراف بوجود ازمة لا يعني عدم حلها".
وذكر ان الاجتماعات الخليجية تناولت عدة بنود خاصة بالتنمية المستدامة والشباب وتوفير حماية للشعب الفلسطيني اضافة الى قضية هضبة الجولان.
واعرب الرويعي عن امله في يكون للتنسيق الخليجي دور اكثر فاعلية في التعاطي مع المجوعات السياسية بالاتحاد البرلماني الدولي بشكل يخدم القضايا العربية والاسلامية.
وأكد امين صندوق الشعبة البرلمانية النائب محمد الدلال ان البيان الختامي للمؤتمر عكس نجاحه في تقريب وجهات النظر و تنسيق المواقف تجاه القضايا المحلية والإقليمية والدولية، معتبرا ان حضور قطر بجانب الإمارات والسعودية والبحرين امر مفرح لكل ابناء الخليج.
وذكر الدلال ان حضور ممثلي جميع الدول الخليجية للاجتماع هو ثمرة جهود قادة دول مجلس التعاون وعلى رأسهم سمو امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في رأب الصدع وتوحيد الصف، متوقعا ان تستمر الاجتماعات الخليجية المشتركة.
بدوره اعتبر عضو الشعبة البرلمانية النائب علي الدقباسي ان المؤتمر نجح في تجسيد شعار "خليجنا واحد.. مصيرنا واحد"، مشيرا الى ان الكلمات التي القيت خلال المؤتمر أكدت على الرغبة في تعزيز آفاق التعاون في كافة المجالات.
واعرب الدقباسي عن آماله بان يكون هذا الاجتماع مقدمة لإنجازات اكبر وأكثر تنطلق من الرغبة المشتركة للتغلب على المعوقات التي تواجه مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد ان العالم العربي والإسلامي كله يتطلع الى استمرار مسيرة مجلس التعاون وان تتمكن دوله بحكمه قادتها من تجاوز ما يعيق حركة التعاون والتواصل وتعزيز الإنجازات التي حققتها لدول وشعوب المنطقة.
وتقدم الدقباسي بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على حرصه على اقامة هذا المؤتمر ولمجلس الشورى السعودي على حسن التنظيم.
وثمن النائب د. عادل الدمخي جهود سمو أمير البلاد في رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء وصولا الى اجتماع رؤساء المجالس البرلمانية الخليجية الذي شهد تقاربا كبيرا بين الأشقاء.
واشاد الدمخي بكلمة رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ خلال الاجتماع مؤكدا انها كانت جامعة مانعة وتناولت كل قضايا العالم الإسلامي.
كما اشاد بكلمة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم التي تضمنت مفاهيم الوحدة والألفة بين الاشقاء الخليجيين، مشيرا الى ان البيان الختامي "جاء معبرا عن هموم المواطن الخليجي والعربي وكل مسلم في العالم".
تعليقات