#جريدة_الآن محمد المطر ل (( الآن)) عن موقف أحمد باقر من الانتخابات التكميلية : لماذا هذا التنوع في المواقف في السر والعلن ؟

محليات وبرلمان

" وصف تيارنا ( الإخوان المسلمين) بصفات مشوهة ليبعد الناخبين عن مرشحنا"

الآن 1361 مشاهدات 2


أغلقت صناديق الإنتخابات التكميلية في الدائرة الثانية والثالثة بعد خروج الأفاضل د.جمعان الحربش ود.وليد الطبطبائي، وأقسم النواب الجدد وبدأت حياتهم البرلمانية ، وبعد هذه الأحداث أحببت الكتابة حول موضوع قد أجلته لكي أكتب فيه ببرودة أعصاب وتفكر جيد .

 لقد نافس د. حمد المطر في الدائرة الثانية وقد كان الوحيد الذي يمثل التيار الإسلامي "الإسلاميون :هم من يتبنى الشريعة الإسلامية كمنهجية للعمل السياسي والدستوري والقانوني ويتحركون في هذا التوجه" فلا يعني أن غيرهم لا يحملون الإسلام أو هم من خصومه .

ومن المفارقات أن شخصية كبيرة ومشهورة في تاريخ العمل الإسلامي بالكويت لا أنكر تاريخها ودورها في نصرة الشريعة وغيرها من الأمور  ، وقد تربطنا معها علاقة طيبة مثل السيد أحمد باقر فقد صدرت منه تحركات حثيثة وكبيرة لمحاولة منع الأصوات والتوجهات من التصويت للدكتور حمد المطر! 

 وقد سببت لكثير من المتابعين في الساحة الإسلامية والعامة علامات استفهام أو تعجب من هذه الهمة العالية لهذا العمل! ، لم أكن أتوقع حقيقة أن يدعم السيد بومحمد د.حمد المطر من باب التحليل لا أكثر ولكني صدمت من هذا التحرك المحموم منه! ، بل وصل حسب رصدنا للمعلومات أنه وصف تيارنا بصفات مشوهة لكي يصد ويبعد عن مرشحنا الصوت !، ولي مع هذا الفعل عدة ملاحظات:

١- يفخر السيد بومحمد دوماً بأنه يدعم توحيد الصف الإسلامي من بداية عمله البرلماني الذي أدى إلى وجود عدد من القوانيين والتحركات والعديد من الانجازات (راجع برنامج الصندوق الأسود+ لقاء سابق في قناة العدالة + لقاء سابق في قناة الوطن)

٢- دافع السيد بومحمد عن جمعية الإصلاح في عدة محاولات لمهاجمتها والتحريض عليها (راجع لقاء سابق في قناة العدالة).

٣- يفخر في رموز شرعية محسوبة على تيارنا مثل د.عجيل النشمي "ويفضل فتواه بالشأن المحلي على علماء السعودية" و العم حمود الرومي (راجع لقاء سابق في قناة اليوم).

٤- يفخر بعلاقته وتعاونه مع نواب تيارنا خاصة مبارك الدويلة ومبارك صنيدح العجمي (بلقاءات خاصة وعامة).

٥- يثني كثيراً على تجربة التحالف في جامعة الكويت (لقاءات خاصة وعامة)

٦- كان عضواً في المكتب السياسي للتجمع السلفي عند تعاونه مع حركتنا في ٢٠٠٦م في دائرة د.علي العمير ودائرة السيد علام الكندري ودائرة السيد جمال الكندري والسيد د.ناصر الصانع وغير ذلك ، كما في ٢٠١٢م في دائرة د.محمد الكندري والمحامي أسامة الشاهين.

وبعد أن عرضت هذه النقاط التي ذكرت فيها بعض مجالات التعاون والثناء من السيد أحمد باقر وتياره وهناك قائمة طويلة أذكر أيضاً بعض الملاحظات عليها :

١- تواصلت مع أحد المقربين منك وسألته مباشرة عن علاقتك مع د.حمد فقال "كانت هناك خلافات ولكن الآن قد زالت" فإذا كانت الخلافات زائلة والتعاون مع التيار موجود فلماذا هذه الحرب الكبيرة فما بالك بأولوية التصويت له عند المقارنة مع الآخرين في وحدة المشروع!؟

٢- كرر مجموعة من تجمعكم بشكل ملحوظ ومتكرر تصريحات وبيانات تنفي وجود تعاون مع حدس ،  وهذا أمر مستغرب منكم لهذا النشاط في النفي ! وأنتم تعلمون أن التعاون قد حصل مع التجمع السلفي الآخر فكان يسعكم ذكر هذه الحقيقة مثلما قال السيد عبداللطيف العميري عندما قسم التيار إلى أقسام في تعامله مع هذه الانتخابات حين سأله المذيع .

٣- من الغرائب  دخول أحد الشخصيات المعروفة أنها تتبعكم ومشهورة بحب "التملق" للمتنفذين في هذا النفي وقد شاهدناه كيف ترككم وذهب مع السيد رئيس المجلس واليوم يتكلم بلسان تجمعكم!

٤- خالد سلطان السلطان "كبّر اللقمة" ونفى هذا التعاون مطلقاً ، وعند مواجهته ببعض الحقائق نفى دوره في هذا التعاون له ورفضه منذ عام ١٩٩٦م وبرر أن هذا التعاون وقف عند عام ٢٠١٢م قبل الثورات ! :) ، والحقيقة إذا صدقنا زعمه فالثورات كانت بنهاية عام ٢٠١٠م وليست ٢٠١٢م بالإضافة إلى أن التعاون النقابي مازال مستمراً بين شباب التياريين مع آخرين في الجامعة وغيرها ، فأنت قد شاركت بذلك بحكم وجودك أو سكت عن هذه "البدعة" وجاملت .

٥- خالد سلطان السلطان أثنى مرات عديدة على عدنان عبدالصمد ورفسنجاني وعلي جمعة ، ولكن المدح وذكر ايجابيات الإخوان يعتبره من الخلل!!.

وبعد ذكر هذه النقاط أبين أن رسالتي في هذا المقال ليست دوافعها إنتخابية فقد حسمت ووقف من السلفيين مع د.حمد مجموعة مهمة ، بينما أنت تركت الأقرب وذهبت إلى الأبعد دون أي مبرر وبالسر ، وأتمنى أن تبين موقفك إذا كان كلامنا غير صحيح حتى نواجهك بالأدلة ، وأما من الناحية الشعبية فالدكتور حمد وغيره من الحركة حققوا أرقام مميزة وإذا خسروا فالنتيجة كبيرة ومتقاربة مع وجود "حرب جنونية شرسة وشيطنة" وليست مثل نتائجكم فقدت خسرت بمركز متأخر بعد هذه التجربة وخسر السيد علي العمير وحصل على المركز ٢٥ بعد أن كان وزيراً مما يبين مدى شعبيتكم عند الناس وعند التيار السلفي الذي يريد أن يرى وجوه جديدة ، وأحيي بعض التيار السلفي الذي كانت له مواقف طيبة ولم ترضيه هذه التحركات ومنهم من خاصتك..

والسؤال الأخير لماذا هذا التنوع في المواقف في السر والعلن ؟

ولماذا هذا الحرك الحثيث مع الأبعد وترك الأقرب؟

لم أكن أرغب في كتابة المقال لولا مشاهدتي لهذه الخصومة الشديدة

وللحديث بقية إذا كان لي المزيد من العمر

تعليقات

  1. يقول باقر : الحمدالله و جزاه الله خير ذكر كل مواقفي الطيبة معهم و لكنه لم يذكر مواقفهم السيئة معي و مع غيري و مع وطننا الكويت

  2. احسنت يا بوعبدالله .. فهل يعي من يكون وراء احمد هذا الامر وينتبه

اكتب تعليقك