#جريدة_الآن ماذا قالت شركة فيسبوك عن سماحها بنشر البث الحي لمجزرة المسجدين في نيوزيلندا ؟
منوعاتالآن مارس 21, 2019, 1:57 م 724 مشاهدات 0
قالت شركة فيسبوك في بيان وردأً على الانتقادات الموجهة لها بشأن بث البث المباشر للإرهابي الذي قام بمجزرة المسجدين في نيوزلندا :
- إن البث الحي الأصلي للهجوم شوهد مباشرة أقل من 200 مرة.
- شوهد بشكل غير مباشر من قبل 4 آلاف متابع
- تم حذفه من الموقع الاجتماعي بعد ذلك .
- انتشرت بعد ذلك نسخ من فيديو الهجوم الإرهابي الشنيع بسرعة كبيرة
- بحلول مساء السبت 16 مارس، حذفت الشركة 1.5 مليون فيديو يصور الهجوم على مسجدي نيوزيلندا، في جميع أنحاء العالم.
- نشر فيسبوك أكثر من 800 تعديل متميز للقطات، صباح يوم الثلاثاء 19 مارس.
في حين علقت شركة يوتيوب على نفس الإنتقادات :
- حجم مقاطع الفيديو ذات الصلة التي جرى تحميلها على يوتيوب في غضون 24 ساعة بعد الهجوم الإرهابي، لم يسبق له مثيل من حيث السرعة.
- تم رفض تحميل أي لقطات تصور العنف تلقائيا.
- تم تعليق القدرة على فرز أو تصفية عمليات البحث حسب تاريخ التحميل مؤقتا.
طلب التأكد من أن عمليات البحث عن الهجوم أسفرت عن نتائج من مصادر الأخبار الموثوقة"
- تؤكد البيانات على صعوبة إبقاء هذا المحتوى خارج إطار الشبكات الاجتماعية، خاصة في أعقاب حدث إخباري عالمي.
وقال كريس سوندرباي، نائب رئيس فيسبوك، إنه في حالة البث المباشر للهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا، جاء تقرير المستخدم الأول بعد 29 دقيقة من بدء البث، وبعد 12 دقيقة من انتهائه. وأوضح أن فيسبوك أنشأ بصمة رقمية للبث المباشر، ما أدى إلى تشغيل الجزء الأكبر من عمليات الحذف التلقائي وتمكين عملية حجب أكثر من 80% من مقاطع الفيديو، قبل نشرها علنا.
ولكن التكنولوجيا المستخدمة لإنشاء البصمات ضعيفة، ويمكن اختراقها بطرق بسيطة، مثل تصوير الشاشة وتحميل الفيديو المنشور.
وقالت "فيسبوك"، يوم الاثنين 18 مارس، إنها سجلت "أكثر من 800 مقطع فيديو" وشاركتها مع "منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب"، للسماح لشركات أخرى بحذفها.
وفي أعقاب الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا، يوم الجمعة 15 مارس، قال صناع السياسة حول العالم إن فشل وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الشركات في التحرك بسرعة كافية، كان دليلا على الحاجة الماسة إلى تنظيم أكثر صرامة.
تعليقات