ردود فعل نيابية حول إعادة تكليف المحمد لرئاسة الحكومة
محليات وبرلمانمايو 20, 2009, منتصف الليل 3218 مشاهدات 0
قدم النواب تبريكاتهم وتهانيهم لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بثقة أمير البلاد بعد إعادة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة ، وقال النائب عسكر العنزي' أن الشيخ ناصر المحمد أثبت تعاونه مع مجالس الأمة السابقة وأنه يملك الشجاعة الأدبية في إعادة النظر ببعض القرارات الحكومية مثار الاختلاف الحكومي النيابي من أجل المحافظة على علاقة السلطتين، وأكد العنزي أن وجود الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء في المرحلة المقبلة ملائم جدا للوضع الحالي الذي يتطلب الالتفات الى التنمية وتحريك عجلة الاقتصاد المتوقفة بسبب حالة التأزيم التي خيمت على علاقة السلطتين في المرحلة السابقة من جانبه قال لنائب سعدون حماد ' نبارك للشيخ ناصر المحمد واتمنى تعاون حكومته مع المجلس لتحقيق تطلعات الوطن والمواطنين فيما تمنى النائب صالح عاشور التوفيق للشيخ ناصر المحمد في مهمته وطالبه بحسن اختيار الوزراء الأكفاء القادرين على اتخاذ القرار والتفاهم مع المجلس وتقديم برنامج وخطة تنموية عاجلة وبارك النائب محمد الحويله للشيخ ناصر المحمد ثقة صاحب السمو وتمنى تشكيل حكومة تترجم التحديات التنموية فيما قال النائب مخلد العازمي ' الشيخ ناصر المحمد رجل إصلاحي يعمل لمصلحة الوطن والمواطنين ونهنئه بثقة سمو الامير من جهته بارك النائب د. يوسف الزلزلة للمحمد بثقة صاحب السمو الأمير و قال' اتمنى من العلي القدير ان يوفقه لاختيار حكومة تنمية و تطوير و انجاز وقال النائب سعد الخنفور : نهنئ الشيخ ناصر المحمد بثقة سمو الامير فهو شخصية إصلاحية تخدم الوطن والمواطنين . من ناحيته أكد النائب ناجي العبد الهادي أن تكليف سمو الشيخ ناصر المحمد رئيسا للحكومة للمرة السادسة يجب أن يكون محل استيعاب من قبل الجميع، لأنه دليل على مدى الثقة التي يحظى بها سمو الشيخ ناصر لدى أمير البلاد ولدى الشعب الكويتي.
وأضاف العبد الهادي في تصريح له بمناسبة تعيين الشيخ ناصر المحمد رئيسا لمجلس الوزراء أن 'الكويت اليوم تحتاج إلى حكومة رجال دولة قادرين على وضع خطة عمل وبرنامج زمني لتنفيذ المشاريع وفق أطر تحكمها الشفافية وحسن الاختيار، وهو ما يستلزم الابتعاد عن المحاصصة وبقية الاعتبارات السياسية الأخرى، التي أثبتت فشلها، حتى ننتقل بالكويت إلى مرحلة جديدة عنوانها العمل'.
وتمنى العبد الهادي في ختام تصريحه من الجميع 'دعم الشيخ ناصر المحمد وتركه يعمل بهدوء، وبعيدا عن الضغوط، لاختيار من يراه مناسبا لدخول الوزارة، مع منح فرصة كاملة للحكومة لوضع رؤيتها للبلاد، وتقديم برنامج عملها للنواب في المجلس، حتى يتم الاتفاق عليه وإضافة ما يرونه مستحقا للمرحلة المقبلة، ومن ثم البدء في تنفيذ هذا البرنامج'.
تعليقات