test2
مقالات وأخبار أرشيفيةمايو 20, 2009, 10:56 ص 749 مشاهدات 0
د الصباح في التصدي للمشكلات والأزمات التي واجهها الوطن في فترة توليه الحكم، وسنمر على أهم المحطات في حياته بدءا من بداية تعليمه إلى أهم المناصب التي تولاها وأهم المراحل التي لابد أن نذكرها عنه.<br />لقد كانت المدرسة المباركية البوابة الأولى لتلقي تعليمه الأول وكان من أبرز زملائه في تلك المدرسة التأسيسية صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه وحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وفي عام 1951 م أرسل إلى كلية هاندون في بريطانيا لدراسة علوم الشرطة ونال دورات متخصصة بنفس مجال دراسته حتى نال رتبة ضابط في عام 1954 م , وكان لوالده الشيخ عبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه دور مهم بإعداده بطريقة تجعله يتمكن من تحمل الصعاب كي يؤدي المهام المسندة من أبيه بجدارة وحكمة، و قد غرس به القدرة على القيادة السياسية وحب الديمقراطية، فلقد أصبحت هذه السمات في طبعه وكان مناسبا لتولي رئاسة دائرة الشرطة والتي أعطيت له لتولي زمام الأمور بها.<br />في عام 1949 عمل رحمه الله في دائرة الشرطة والأمن العام، كما عمل في المجلس التأسيسي الكويتي في عام 1961 م ، وكان عضوا في لجنة إعداد الدستور بالإضافة إلى أنه تولى حقيبة وزارة الداخلية والدفاع، وظل رئيسا للسلطة التنفيذية لمدة 25 سنة حيث استلمها بتاريخ 16 فبراير 1978 و حتى 13 يوليو 2003 ، وتمت تزكيته كولي للعهد في 31 يناير 1978وقد قام خلال تلك الفترة بتشكيل عشرة وزارات متعاقبة بحكم منصبه، وكان رئيسا المجلس الأعلى للدفاع ورئيس مجلس الخدمة المدنية ورئيس المجلس الأعلى للإسكان ورئيس مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ورئيس مجلس الأمن الوطني ورئيس المجلس الأعلى للتخطيط، وقد واجه خلال تلك الفترة عددا كبيرا من المشاكل الاجتماعية منها الإسكان والتجنيس والتوظيف وال
تعليقات