#جريدة_الآن استنكار نيابي للهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلاندا
محليات وبرلمانمارس 15, 2019, 5:40 م 877 مشاهدات 0
استنكر نواب في مجلس الأمة العمل الإرهابي البشع الذي وقع في مسجدين في نيوزيلندا اليوم وراح ضحيته عشرات الضحايا والمصابين.
وطالب النواب في تصريحات متفرقة المجتمع الدولي بالتصدي للإرهاب الذي يمارس بأبشع صوره ضد الأبرياء العزل اثناء ممارسة شعائرهم الدينية، واتخاذ التدابير لحماية الإقليات المسلمة في اوروبا والوقوف في وجه تنامي الفكر المتطرف ضد المسلمين في الغرب.
من جهته أكد رئيس اللجنة الخارجية البرلمانية النائب د.عبدالكريم الكندري ان الارهاب لادين له ولا لون له قائلا "نستنكر العمل الارهابي الذي طال المسجدين في نيوزيلندا وراح ضحيته ٤٩ شهيد وأكثر من ٢٠ مصاب بيد ارهابي صور عمليته وبثها بدم بارد ما يؤكد انتشار ظاهرة العنف ضد المسلمين وتنامي خطاب الكراهية اتجاههم"
واضاف متسائلا "بعد هجوم نيوزلندا الإرهابي هل سنستمع لدعوات دولية لمحاربة خطاب الكراهية ضد المسلمين الذي تتبناه الأحزاب المتطرفة وضرورة الكف عنها ومراجعتها أم أن هذه الدعوات لاتطل علينا إلا بعد أي عملية ارهابية يتهم بتنفيذها المسلمين"
واعتبر النائب ثامر السويط ان حادث نيوزيلندا الارهابي ليس مجرد حادث وإنما جريمة ارهابية بشعة ارتكبت بحق مسلمين أبرياء نتيجة حملة جائرة أنتجت كراهية شديدة ضد الاسلام والمسلمين.
وقال السويط الذين أزهقت أرواحهم اليوم أبرياء توجهوا إلى ربهم وهم عزل لا يحملون غير الإيمان الذي يعتمر قلوبهم، مؤكدا ان الجريمة النكراء التي ارتكبت بحقهم هي أبشع أنواع الارهاب، مضيفا "رحم الله الشهداء وألهم ذويهم الصبر والسلوان ، ونسأل الله الشفاء للمصابين"
وأكد النائب ناصر الدوسري دعم كافة الجهود التي تحارب الإرهاب، سائلا الله تعالى ان يتقبل الشهداء، وان يمن بالشفاء العاجل على المصابين.
واكد النائب خالد العتيبي ان الهجوم على المصلين بأحد المساجد بنيوزلندا هو عمل إرهابي ويعكس نظرة الغرب المنحرفة فكرياً في تصنيف اي عمل يقوم به مسلم بأنه ارهابياً ويطلق عبارة العنف على التعدي على المسلمين وقتلهم بدم بارد ، فالعالم يخرس عند قتل المسلم ويثور إن اصبح القاتل مسلمًا.
وأضاف المجتمعات والحكومات الغربية وإعلامها المسؤول الأول عن هذه الحادثة والحوادث الاخرى المشابهة التي وقعت في دول اوربية اخرى والتي تأتي نتاج للحملات المعادية والمتزايدة ضد كل ما هو عربي او مسلم مشيرًا الى أن هذه الحوادث أكدت أن الغرب لديهم دواعش وقتلة ودمويين باشكال ومناهج مختلفة.
وطالب العتيبي في ختام تصريحه بضرورة ان تعمل السلطات في هذه الدول على حماية المسلمين وتكثيف الدوريات الأمنية على المساجد وخاصة مع اقتراب شهر رمضان من افكار اليمين المتطرف المتنامي في الدول الغربية.
تعليقات