#جريدة_الآن برلمانيون كويتيون: راضون عن نتائج مؤتمر اتحاد مجالس دول (التعاون الاسلامي)

محليات وبرلمان

الآن - كونا 540 مشاهدات 0


أعرب عدد من اعضاء الوفد البرلماني الكويتي المشارك في أعمال الدورة ال14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي والتي تستضيفها العاصمة المغربية الرباط عن رضاهم عن النتائج الإيجابية التي خرج بها المؤتمر وفي مقدمتها نصرة قضية المسلمين الأولى فلسطين والاستمرار في مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

واكدوا في تصريحات صحفية متفرقة اليوم الجمعة اهمية العمل والتنسيق المشترك بين البرلمانات الاسلامية وترسيخ روح التضامن بينها كما دعوا الى طرح القضايا التي تهم الشعوب الاسلامية وتخدم مصالحها في الاتحادات والمنظمات الدولية كافة.

من جانبه قال وكيل الشعبة البرلمانية الكويتية النائب راكان النصف "فخورون لتحقيقنا مكاسب عديدة من خلال مشاركتنا في المؤتمر اولها تزكية المجموعة التنسيقية العربية الكويت لعضوية اللجنة السياسية وهي اللجنة الاهم في اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي وتزكية الدول الاسلامية الكويت ايضا لتكون مقررة للمؤتمر الثامن للبرلمانيات المسلمات اضافة الى تزكية الامناء العامين العرب لرئيس جمعية الامناء العرب أمين عام مجلس الأمة الكويتي علام الكندري لتمثيلهم في المكتب التنفيذي لجمعية الامناء العامين في البرلمانات الاسلامية".

واضاف ان "هذه المكاسب التي حققها الوفد الكويتي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك المكانة الرفيعة والسمعة الطيبة اللتين يحظى بهما البرلمان الكويتي والتي حرص على تكوينهما في السنوات الماضية".

بدوره اعرب امين سر الشعبة البرلمانية النائب الدكتور عودة الرويعي عن اعتزازه بالدور الكبير الذي تؤديه الدبلوماسية البرلمانية الكويتية برئاسة رئيس المجلس مرزوق علي الغانم واعضاء الشعبة البرلمانية في المحافل القارية والدولية.

واشار الى تقديم "مجلس الامة الكويتي اقتراحات عدة من خلال عضويته في اللجان المنبثقة عن المؤتمر لنصرة القضية الفلسطينية من ابرزها مقترح استمرار دعم الوكالات الدولية التي تقدم المساعدات الى الشعب الفلسطيني مثل وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وان هذه الجهود تأتي متوافقة مع السياسات العامة للدولة التي رسمها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح".

من جهته قال عضو الشعبة البرلمانية النائب علي الدقباسي ان "تجمع البرلمانات الاسلامية في هذا المؤتمر يعد فرصة جيدة لتنسيق المواقف في القضايا التي تهم العالمين العربي والإسلامي وذلك قبل توجهنا للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة مطلع ابريل المقبل".

واضاف ان "المؤتمر اصدر العديد من القرارات المهمة التي تخدم القضايا العربية والاسلامية وتهدف الى تخفيف ورفع المعاناة عن اشقائنا في العالم الاسلامي" مشيدا بالدور الذي تؤديه الدبلوماسية البرلمانية الكويتية برئاسة رئيس المجلس مرزوق علي الغانم الذي يحظى بتقدير وتأثير كبيرين لمسا من خلال اللقاءات والمباحثات الثنائية التي عقدناها على هامش أعمال المؤتمر مع رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية".

اما مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس فقد اكد اهمية العمل والتنسيق بين البرلمانات الاسلامية بهدف توحيد اهدافها واستراتيجياتها على المديين القصير والطويل معتبرا ان تحقيق هذا الامر سيساعد في ترسيخ التضامن بين البرلمانات الاسلامية وتوحيد اهدافها وسيسهم بشكل مباشر في خدمة مصالحها وقضاياها.

من ناحيته قال النائب ناصر الدوسري ان "انعقاد مؤتمر البرلمانات الاسلامية فرصة جيدة للاطلاع على اوضاع المسلمين الحقيقية في العالم الاسلامي عن كثب من خلال اللقاءات الجانبية التي نعقدها مع الوفود المشاركة" مضيفا ان "مثل هذه المؤتمرات واللقاءات ستساعدنا في وضع أولوياتنا للمرحلة المقبلة وتحديد القضايا التي تهم شعوبنا الاسلامية".

واوضح الدوسري ان "كلمة رئيس المجلس أمام المؤتمر شخصت بدقة هموم ومشكلات الدول الاسلامية وما يجب ان نسعى إليه كبرلمانيين من خلال الضغط والاستمرار في طرح القضايا التي تهم الشعوب الاسلامية على الاصعدة والمستويات الدولية كافة".

واضاف الدوسري ان "رئيس المجلس ذكر الجميع في المؤتمر بالإنجازات التي حققها البرلمان الكويتي ومقترحاته التي حظيت بدعم الدول الاسلامية والمجتمع الدولي بشكل عام في البندين الطارئين في آخر مؤتمرين للاتحاد البرلماني الدولي والنجاح الكبير الذي تمثل في تمريرهما وهما البندان المتعلقان بالقدس ومسلمي الروهينغيا".

في سياق متصل قال النائب في مجلس النواب اللبناني الدكتور قاسم هاشم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في المؤتمر ان مجلس الامة الكويتي اثبت حضوره القوي والفاعل في المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية دفاعا عن قضايا العرب والمسلمين.

واعتبر قاسم ان مجلس الامة الكويتي من اكثر البرلمانات العربية والاسلامية محاكاة لارادة شعبها واشدها تماهيا مع تطلعات الشعوب العربية والاسلامية وذودا عن مصالحها.

واشاد في هذا السياق بمواقف رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم في الدفاع عن قضايا الامتين العربية والاسلامية بدءا من مؤتمر جنيف الى مؤتمرات البرلمانات العربية والاسلامية والدولية.

واشار قاسم الى تماه المؤسستين التشريعيتين في كل من الكويت ولبنان في تبني قضايا الامتين العربية والاسلامية والدفاع عنها في المحافل والملتقيات معتبرا ان هذه المواقف هي ترجمة لإرادة شعبيهما.

واكد ان العالم الاسلامي يمر بتحديات صعبة تقتضي من برلماناته الارتقاء الى مستوى هذه التحديات وتجسيد تطلعات شعوبها في العدالة والحرية والكرامة.

وكان رئيس مجلس الأمة وصل الى العاصمة المغربية الرباط الأحد الماضي للمشاركة في اعمال اجتماعات الدورة ال14 لاتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي التي اختتمت اعمالها امس الخميس.

وضم الوفد البرلماني المرافق للغانم كلا من وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف وأمين سر الشعبة النائب الدكتور عودة الرويعي وأمين صندوق الشعبة النائب محمد الدلال ومراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس وعضوي الشعبة البرلمانية النائبين علي الدقباسي والحميدي السبيعي والنائبين ناصر الدوسري وصفاء الهاشم وأمين عام مجلس الامة علام الكندري.

تعليقات

اكتب تعليقك