#جريدة_الآن مخترع الانترنت في ذكراها الثلاثين : جعلت حياتنا أكثر سهولة لكنها أيضا أعطت صوتاً لمن ينشرون الكراهية
محليات وبرلمانالآن مارس 12, 2019, 11:23 ص 824 مشاهدات 0
قبل 30 عاماً استطاع مهندس وعالم حاسوب بريطاني أن يخترع ما نعرف اليوم بشبكة الأنترنت أو ما تعرف بالإنجليزية world wide web .
العالم تيم بيرنرز لي توصل لهذا الإختراع في شهر مارس 1989 في أحد المختبرات في مدينة جنيف بسويسرا وكانت الفكرة منه بدايةً التواصل لبرنامج يتمكن العلماء من تشارك معلوماتهم عبره .
هذا النظام الذي كان يعرف " نظام لا مركزية إدارة المعلومات " كان الخطوة الأولى لولادة مواقع الانترنت .
قبل اختراع بيرنرز كان هناك نوع من التواصل البدائي بين أجهزة الحاسب الآلي لكن اختراعه تمكن من إيجاد وسيلة لقيام للمستخدمين بتصفح مواقع الانترنت .
بيرنرز وبعد 30 عاماً من هذا الإختراع وجه رسالة للعالم بهذا الشأن قال فيها إن شبكة الإنترنت تواجه الآن الكثير من المشاكل "يعاني المستخدمون من المضايقات عبر الإنترنت والاختراقات التي ترعاها الدول، والانتشار الفيروسي للأخبار المزيفة، وغيرها من السلوكيات الإجرامية".
وأضاف "صحيح الشبكة خلقت فرصة للكثيرين، وأعطت الفئات المهمشة صوتا، وجعلت حياتنا اليومية أكثر سهولة، لكنها أيضا سهلت ارتكاب جميع أنواع الجرائم فالشبكة خلقت فرصة للمحتالين وأعطت صوتا لمن ينشرون الكراهية، وأصبحت موطنا للانتهاكات السياسية وخطاب الكراهية:.
وذكر أن اختراع الشبكة العنكبوتية العالمية غير رؤية العالم حول نظام إدارة المعلومات لأن نصف سكان العالم دخلوا الإنترنت خلال ثلاثة عقود فقط
وإذ قال أنه "يتفهم المخاوف من أن شبكة الإنترنت لم تعد قوة الخير وأن الكفاح من أجل الويب هو أحد أهم قضايا عصرنا" إلا أنه يأمل في تحسين قدرة البشر والأنظمة فبالنظر إلى مدى تغير الويب خلال الثلاثين عاما الماضية، سوف يكون الافتراض القائم على أن شبكة الويب كما نعرفها لا يمكن تغييرها للأفضل خلال الثلاثين عاما القادمة محض خيال".
وقال"إذا تخلينا الآن عن بناء شبكة أفضل فإن ذلك لا يعني أن شبكة الويب خذلتنا، بل نحن من خذلنا شبكة الويب".
وطالب تيم الحكومات بـترجمة القوانين واللوائح الخاصة بالعصر الرقمي إذ يجب عليهم ضمان بقاء الأسواق قادرة على المنافسة والابتكار والانفتاح".
وأضاف "يتعين على الشركات فعل المزيد لضمان أن السعي لتحقيق الأرباح خلال فترة قصيرة لا يتم على حساب حقوق الإنسان أو الديمقراطية أو الحقائق العلمية أو السلامة العامة".
تعليقات