#جريدة_الآن افتتاح القمة العالمية للفنون والثقافة في ماليزيا بمشاركة 93 متحدثا من 70 دولة
منوعاتالآن - كونا مارس 12, 2019, 8:41 ص 864 مشاهدات 0
افتتحت القمة العالمية للفنون والثقافة في دورتها الثامنة فعالياتها في كوالالمبور اليوم الثلاثاء بمشاركة 93 متحدثا من 70 دولة.
وتعهد وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي محمدين كتابي في افتتاح القمة التزام بلاده بالعمل الإقليمي والدولي في مجال الفنون والثقافة مؤكدا دعم وزارته بشكل كامل لرؤية وأهداف هذه القمة الدولية وتطوير أجنداتها.
ووصف القمة بأنها تعتبر منصة عالمية لصناع القرار والباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم حيث تفتح مجالات واسعة لأفكار جديدة وحلول مبتكرة في مجال الفن والثقافة مضيفا أنها فرصة للتعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين القطاعات الحكومية والمنظمات والهيئات الثقافية والفنية في الإقليم والعالم.
وأشار في هذا الإطار إلى أن ماليزيا المعروفة بتعدد ثقافاتها وأعراقها استقبلت العام الماضي 8ر25 مليون سائح أجنبي مضيفا أنهم يستهدفون في عام 2020 استقطاب 30 مليون سائح أجنبي.
من جهتها قالت المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للهيئات الثقافية والفنية ماجدالينا مورينو لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش القمة أن نقاشات الدورة الثامنة للقمة تسعى إلى نشر الفنون والثقافات العابرة للحدود موضحة أن شعار القمة هو (العقول المتحركة: ثقافة ومعرفة وتغيير).
وأضافت "نسعى من خلال هذه القمة إلى تحول نموذجي أفضل فيما يتعلق بالفنون الثقافة من خلال نقاشات صناع القرار والمسؤولين الأممين وخبراء الفن والثقافة" مؤكدة أن مثل هذه النقاشات الفنية والثقافية تهدف إلى تقوية المجتمعات وتفهم بعضها بعضا.
وذكرت أن المتحدثين والمشاركين سيناقشون خلال القمة كيفية تنسيق العمل بين الحكومات والمنظمات الثقافية والخبراء وكذلك المواطنين من أجل دفع دفة التغيير والتحول وذلك من خلال استعراض طرق الاستجابة للتغيير باستخدام وجهات نظر تقليدية ومعاصرة وموجهة نحو المستقبل.
وأشارت إلى أن هناك تغيرات وتحولات عميقة ومستمرة تحدث في العالم بفعل العولمة والتكنولوجيا وتغير المناخ والهجرة وإعادة تشكيل المجتمعات الأمر الذي يخلق تحديات معقدة تدعو إلى إيجاد حلول جديدة من خلال إنشاء علاقات متبادلة ورفع مستوى الاتصال بين الأفراد لاسيما أولئك الذين تجمعهم قيم مختلفة ووجهات نظر عالمية ومعرفة مشتركة في مختلف الفنون وأشكال التعبير الثقافي.
وأوضحت أن الفنون والثقافة تقدمان العديد من وجهات النظر وهما في وضع فريد يمكنهما من إلهام وإثراء المجتمعات المتغيرة مفيدة بإن المشاركة الشاملة هي المفتاح الرئيسي لمواجهة التحديات المعقدة التي تتطلب رؤية تعاونية منصفة.
وتطرقت إلى الدور الأساسي للفنون والثقافة في تشكيل الهوية الوطنية لماليزيا التي تعد من الدول متعددة الثقافات والأعراق مؤكدة ضرورة إسهام تلك الفنون والثقافات في الاقتصاد الإبداعي للدول وهي جزء لا يتجزأ من صناعة السياحة.
يذكر أن الاتحاد الدولي للهيئات الثقافية والفنية يقوم بتنظيم هذه القمة كل ثلاثة أعوام منذ 2000 وذلك بالشراكة مع الدول الأعضاء في الاتحاد.
وتهدف القمة التي تشارك في تنظيمها العام الجاري وزارة السياحة والفنون والثقافة الماليزية بشكل عام إلى مناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بدعم الفنون والثقافات بين الهيئات الوطنية للفنون ووزارات الثقافة والمنظمات الأخرى ذات العلاقة.
وعقدت أولى دورات هذه القمة في كندا عام 2000 ثم في سنغافورة عام 2003 ثم في بريطانيا عام 2006 ثم في جنوب أفريقيا عام 2009 ثم في استراليا عام 2011 ثم في تشيلي عام 2014 ثم في مالطا عام 2016.
تعليقات