الخباز: نستنكر التستر علي مواعيد الترشيح لانتخابات
محليات وبرلمانالعمر: نستنكر صمت الزملاء في 'قائمة الطبيب' التي تخوض الانتخابات الجمعية الطبية
مايو 19, 2009, منتصف الليل 819 مشاهدات 0
استنكرت الكتلة الوطنية لأصحاب المهن الطبية ما أسمته 'بالتصرف المخجل' من الجمعية الطبية بخصوص محاولاتها التستّر على مواعيد استقبال طلبات الترشيح لانتخابات الجمعية الطبية المقررة انعقادها بعد 3 أسابيع تقريبا، وقال رئيس الكتلة الدكتور حسين الخباز في تصريح صحافي بأننا كنا نتمنى من الزملاء أعضاء الجمعية التحلي بأقل قدر من مبادئ وأصول العمل النقابي السليم القاضي بإعلام الأطباء بالوسائل الإعلامية المختلفة وإخبارهم بمواعيد استقبال طلبات الترشيح حتى يتسنى لهم ترتيب أمورهم الانتخابية والاستعداد لخوض الانتخابات، وهو الأمر الذي لم يعطه أعضاء الجمعية أي اعتبار عندما قاموا بالإعلان في صحيفة وحيده ذات انتشار محدود جدا لم يتسنى لأكثر من 99% من الأطباء قراءته وهو الأمر الذي تفاجأ به الجميع!، بل إنّ الأمر لم يكتفي عند هذا الحد فقد كان حجم الإعلان الذي نشرته الجمعية عبارة عن بضعة ملليمترات مربعة ناهيكم عن نشره في 'الصفحة الاقتصادية' لتلك الصحيفة!
واستهجن د. الخباز تصرف الجمعية الطبية التي تهربت - بطريقة أو بأخرى - من المسئولية المنوطة بها والملقاة على عاتق أعضاء الجمعية بهذا الخصوص، واكتفوا بهذا الإعلان الصغير حتى 'يبرئوا ذمتهم' من الناحية القانونية ضاربين بالجوانب النقابية والمهنية والأخلاقية عرض الحائط، خصوصا وأنّنا في الكتلة لم نعرف عن مواعيد الترشيح سوى قبل ستة ساعات من إغلاق باب الترشيح في اليوم الأخير الذي حددته الجمعية الطبية والذي كان محددا بيوم الأحد الماضي 3 مايو!
وأضاف د. الخباز قائلا: كنا نتحرى شوقا لخوض غمار هذه الانتخابات وننافس الزملاء منافسة شريفة قوامها حب الوطن والتمثيل المشرّف والعمل على خدمة الزملاء الأطباء والحرص على النهوض بالقطاع الصحي في دولة الكويت، ولكن الزملاء بالجمعية الطبية أبوا إلا وأن يشوهوا صورة هذه الانتخابات بمحاولة حجبهم الإعلان عن مواعيد فتح باب الترشيح وبالتالي تهميش الدور النقابي للأطباء بإعلان مبوّب ذا مساحة تحتاج إلى 'ميكروسكوب' لقراءته والانتباه له!
ومن جانبه قال أمين سر الكتلة الدكتور عثمان العمر إنّ الجمعية الطبية قد اعتادت على إرسال خدمة الـ 'SMS' لكل شاردة وواردة بما فيها الأمور التي تمثل دعاية انتخابية للجمعية، إلا أنها لم تكلف نفسها عناء إرسال 'مسج واحد' تعلن فيه عن فتح باب الترشيح لعضوية الجمعية ومواعيد استقبال طلبات الترشيح، ولا حتى كلّفت على نفسها نشر التعاميم داخل المستشفيات!، في تصرف ولا أغرب منه وإن دل على شيء فإنه يدل على سوء الإدارة التهرب من المسئولية وهي محاولة يائسة لتهميش دور الأطباء وحرمانهم من أبسط حقوقهم النقابية في المشاركة في هذا العرس الديمقراطي.
وأردف د. العمر قائلا أننا لا نوجه انتقاداتنا لأعضاء الجمعية الطبية فقط ولكننا أيضا نستنكر صمت الزملاء في 'قائمة الطبيب' التي تخوض الانتخابات والمنافسة لقائمة أعضاء الجمعية الحاليين، فهي لم تكلّف نفسها عناء كتابة ونشر تصريح استنكار بسيط لهذا التصرف من أعضاء الجمعية على الرغم من أنّ هذا الاستنكار يعتبر من أبسط أبجديات العمل النقابي الذي كنا نعتقد بأنها ستصرح به وذلك لاعتقادنا بوجود أعضاء في هذه القائمة يتمتعون بمستوى نقابي يؤهلهم لاستلام زمام الأمور في هذه القائمة ولكننا الواقع أثبت عكس ذلك!
مضيفا أنه على ما يبدو أنّ قائمة الطبيب بعدما ضمنت تسجيلها في كشوفات الترشيح قامت هي الأخرى بالسكوت عن هذا التصرف المعيب طوال فترة التسجيل إلى أن أغلق باب الترشيح!، ومن ثم اكتفت بإطلاق 'الآهات' بين الأطباء في محاولة منها للتكسّب الانتخابي بطريقة غير نقابية على حساب الجمعية الطبية.
وختم د. العمر قائلا أن مصداقية قائمة 'الطبيب' هي أيضا أصبحت على المحك بهذا السكوت المستغرب من أعضائها، لأنها إن لم تستطع الدفاع عن أبسط حقوقها النقابية في استنكار مثل هذا التصرف فكيف سوف نأتمنها على الدفاع عن حقوق الأطباء؟!
تعليقات