#جريدة_الآن إصابة 112 شخصا بالمواجهات التي تخللت التظاهرات الرافضة لترشح بوتفليقة لرئاسة الجزائر

عربي و دولي

647 مشاهدات 0


عادت المظاهرات بشكل أقوى إلى أغلب محافظات الجزائرية، أمس الجمعة، رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وسط حضور لافت للعنصر النسوي بمناسبة "يوم المرأة العالمي" الذي تزامن مع الجمعة الثالثة للحراك.
وذلك حسب ما رصده مراسل الأناضول بالعاصمة وكذا ما تناقلته وسائل إعلام محلية عبر مراسليها بمختلف المحافظات وصفحات ناشطين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وشهدت العاصمة الجزائرية صبيحة امس قبل بداية المسيرات ضد الولاية الخامسة للرئيس بوتفليقة ما يشبه مظاهر احتفالية لمحتجين يجوبون الشوارع وصوت أبواق للسيارات المارة وسط حضور قوي للنساء من مختلف الأعمار بمناسبة "يوم المرأة العالمي".
وقال أحد المتظاهرين في العقد الرابع من عمره للأناضول: "لم يسبق أن رأيت متظاهرين بهذا المستوى من الوعي رغم وجود النساء وهناك أيضا مقاه ومحال مفتوحة أمام الزبائن دون تخوف من المحتجين".
ورغم إيقاف حركة القطارات ومترو الأنفاق والترامواي إلا أن المئات وأغلبهم من الشباب استبقوا دعوات للتظاهر بعد صلاة الجمعة بالتوافد على وسط العاصمة وخاصة ساحة البريد المركزي و1 ماي، ووجد آخرون صعوبة في ركن سياراتهم بعد امتلاء كل مرآبات توقيف المركبات.
وجاءت هذه المظاهرات بعد دعوات للاحتجاج تم تداولها عبر شبكات التواصل الإجتماعي لما سمي بـ"جمعة الحسم" و"جمعة الكرامة" و"جمعة التأكيد".
وبعد انتهاء صلاة الجمعة بأغلب مساجد العاصمة توافدت حشود بشرية، قُدرت بمئات الآلاف، من مختلف الأحياء نحو شوارع وسط العاصمة مثل "حسيبة بن بوعلي" و "ديدوش مراد" و"باستور" و"زيغود يوسف" التي لم تستوعب المتظاهرين في بعض نقاطها.
وقال متظاهر في الستينيات من العمر معلقا في دهشة: "لم يسبق في تاريخ الجزائر أن رأيت هذا الطوفان البشري في الشارع".
كما لوحظ عدم تدخل لقوات مكافحة الشغب وقوات الشرطة ومراقبتها لسير المسيرات من بعيد بمختلف شوارع العاصمة، فيما سجل ضعف في شبكة الإنترنت خاصة على الهواتف المحمولة.

تعليقات

اكتب تعليقك