#جريدة_الآن "التنمية والسلام": القرارات المصيرية بشأن حقوق المرأة الكويتية اعتراف وتقدير بدورها ونضالها

محليات وبرلمان

الآن - كونا 780 مشاهدات 0


أكدت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان اليوم الجمعة أن صدور قرارات مصيرية في شأن حقوق المرأة الكويتية هو اعتراف وتعبير عن الاحترام العام للمرأة وتقدير نضالها وإنجازاتها في الحقل السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وقالت الجوعان في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم إن المرأة الكويتية مكرمة ومقدرة ويكفينا فخرا أن قرارا تاريخيا ناضلت من أجله المرأة والرجل قاده صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (بمنح المراة حقوقها السياسية).
وأضافت أنه في الثامن من مارس سنويا يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة وبنضالها وتضحياتها وإن اختلفت طرق الاحتفال لكنها تلتقي في تقدير المرأة والاعتراف بدورها وأهميته وحشد الدعم لمزيد من حقوقها مشيرة إلى التاريخ الكويتي المشرف في هذا المجال.
وذكرت أن الاحتفال بهذه المناسبة جاء إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945 على خلفية تظاهرات (الخبز والورود) التي قامت به نسوة في الولايات المتحدة اعتراضا على ظروف العمل "غير الإنسانية".
وتساءلت كيف لنا أن نحتفل بهذه المناسبة ونساء عربيات يلتحفن السماء في المعسكرات كلاجئات وأخريات يعانين في بلداهن ولا صوت لهن.. متى نكسر حاجز الخوف ونطالب بأن تأخذ هذه المأساة حيزا من الاهتمام؟.
ومنحت الكويت المرأة حقوقها السياسية كاملة في الانتخاب والترشيح وتولي المناصب القيادية بعد مشوار طويل خاضته في سبيل إقرار حقها الدستوري والسياسي.
ففي 16 مايو 2005 وافق مجلس الأمة خلال جلسة ماراثونية على الاقتراح بقانون المقدم من الحكومة بتعديل نص المادة الأولى من قانون الانتخاب بما يسمح للمرأة بممارسة حقها في الترشح والانتخاب.
وأثبتت المرأة الكويتية من خلال تاريخها الحافل بالإنجازات دورها الريادي والفاعل في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد في شتى مجالات الشأن العام والمجتمع والاقتصاد والسياسة وغيرها.
ولم يكن للمرأة أن تحقق هذا النجاح لولا وجود العديد من العوامل التي مهدت له في مقدمتها تطور المنظومة التشريعية والاجتماعية التي أتاحت الفرصة أمام العديد من الكفاءات النسائية في البلاد لتتبوأ أعلى المراكز محليا وإقليميا ثم يأتي دور شقيقها الرجل الذي ساندها لنيل كامل حقوقها.

تعليقات

اكتب تعليقك