#جريدة_الآن أبرز المباريات المحلية والعالمية ليوم الأربعاء 6 مارس 2019

يخشى باريس سان جرمان الفرنسي التعرض لـ«ريمونتادا» جديدة، عندما يستضيف مانشستر يونايتد الإنكليزي، اليوم، على ملعب «بارك دي برانس» بعدما تغلب عليه ذهابا بهدفين نظيفين في ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما يعوّل بورتو البرتغالي على هدف سجله خارج ملعبه لقلب تأخره أمام روما الإيطالي 1-2 والتأهل إلى ربع نهائي، عندما يستضيفه، اليوم ايضا.
في المباراة الأولى، حذّر مدرب سان جرمان، الألماني توماس توخل من اعتبار بأن الأمور قد حُسمت، بعدما كان فريق العاصمة الفرنسية ضحية «ريمونتادا» تاريخية ضد برشلونة الإسباني، عندما مُنِي الفريق الكاتالوني بخسارة قاسية في باريس برباعية نظيفة، قبل أن يقلب الطاولة ويحسم الإياب بفوز تاريخي 6-1 في ثمن نهائي موسم 2016-2017.
وعندما سئل توخل عما اذا كان التخوف من «ريمونتادا» جديدة قائما، أجاب: «كل الأمور جيدة، نتمتع بالثقة. حسمنا مباراة الذهاب. وبالتالي، نحن الآن في منتصف الطريق. يتعين عليّ الحديث عن هذا الأمر لأن ثمة أشخاص يقولون نفكر ببرشلونة، فزتم برباعية نظيفة لكن بعدها خسرتم 1-6، والبعض الآخر يقول الآن فزتم بهدفين نظيفين ذهابا، وبالإضافة الى ذلك يغيب الكثير من اللاعبين عن مانشستر يونايتد. وبالتالي، ستتأهلون لأنكم أقوياء على ملعب بارك دي برانس».
وما يسهل مهمة سان جرمان إيابا هو غياب معظم لاعبي الوسط الأساسيين الذين خاضوا مباراة الذهاب عن «يونايتد»، مثل الصربي نيمانيا ماتيتش والإسباني أندير هيريرا وجيسي لينغارد. يضاف اليهم عدم مشاركة الفرنسي أنتوني مارسيال والتشيلي ألكسيس سانشيز الذي أصيب في ركبته ضد ساوثمبتون في الدوري، ما سيفقد «يونايتد» ورقتين إضافيتين في الهجوم، فضلا عن غياب الفرنسي بول بوغبا للإيقاف.
أما في سان جرمان، فمن المتوقع ان يكون المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني على مقاعد الاحتياط بعد تعافيه من الإصابة. ويتوقع أن يعوّل توخل على الثلاثي كيليان مبابي والأرجنتيني أنخل دي ماريا والألماني يوليان دراكسلر.
من ناحيته، أعرب مدرب «يونايتد»، النرويجي أولي غونار سولسكاير عن أمله في تحقيق الإنجاز، قائلا: «نواجه أحد أفضل الفرق في أوروبا مع لاعبين رائعين، لكن من يدري؟ لقد حدث هذا الأمر سابقا (قلب النتيجة). كانت دوري أبطال أوروبا حافلة بهذا النوع ومنها على سبيل المثال برشلونة ضد باريس سان جرمان. يتعين علينا أن نحقق ذلك خارج ملعبنا لكننا فزنا في آخر 8 مباريات بعيدا من قواعدنا».
وفي الثانية، يعوّل بورتو على هدف سجله خارج ملعبه لقلب تأخره أمام روما 1-2 والتأهل إلى ربع النهائي، عندما يستقبله على ملعب «دراغاو»، ويكفيه الفوز بهدف وحيد لتحقيق هدفه.
ويتعرض مدرب روما أوزيبيو دي فرانشيسكو لضغوط كبيرة، خصوصا بعد الخسارة المذلّة أمام جاره لاتسيو بثلاثية نظيفة في الدوري وتراجعه الى المركز الخامس.
وقال قائد روما دانييلي دي روسي بعد خسارة لاتسيو: «عانينا في المباريات الأخيرة، خارج ملعبنا في فروزينوني وعلى أرضنا ضد بولونيا. نحتاج إلى إعادة التوحيد في هذه اللحظة. مباراة الأربعاء (اليوم) سيكون تأثيرها كبيرا على بقية الموسم».
وأشارت شبكة «سكاي» الى أنه في حال فشل روما في التأهل سيقيل النادي دي فرانشيسكو، ومن المرشحين لخلافته البرتغالي باولو سوزا.
ويعتمد روما على المهاجم البوسني إدين دجيكو، فيما يحوم الشك حول مشاركة الجناح التركي جنكيز أوندر، بينما تعافى قلب دفاعه اليوناني كوستاس مانولاس.
في المقابل، يعوّل رجال المدرب سيرجيو كونسيساو على رصيدهم الجيد على أرضهم في المباريات الأخيرة من دوري الأبطال، حيث فازوا 5 مرات في 6 مباريات.
ويغيب عن بورتو الذي يضم في صفوفه لاعب الوسط الجزائري ياسين براهيمي، هدافه الكاميروني فنسان بوبكر للإصابة، فيما عاد المهاجم المالي موسى ماريغا.

الدوري الكويتي الممتاز
تتصدر قمة الكويت والقادسية، اليوم الأربعاء، مشهد الجولة الـ16 من الدوري الكويتي الممتاز "فيفا"، والتي ترسم إلى حد كبير ملامح المنافسة على قمة ترتيب المسابقة التي يحتل قمتها الأبيض، وهي الموقعة التي يترقبها السالمية عن كثب من أجل الخروج بأكبر المكاسب.

وانطلقت منافسات الجولة الـ16، حيث استضاف السالمية فريق الفحيحيل على إستاد ثامر، فيما شد النصر الرحال إلى القصر الأحمر لمواجهة الجهراء وتختتم المرحلة ، بمواجهة ثانية تجمع العربي مع التضامن على إستاد صباح السالم بالمنصورية.

وترسم الجولة الحالية، التي يتوقف بعدها الدوري حتى 4 مايو المقبل، ملامح السباق في القمة والصراع الملتهب بالقاع، حيث يطمح كل فريق لتحقيق أقصى استفادة قبل الجولتين الأخيرتين، المقرر لهما في الشهر نفسه.