#جريدة_الآن محمد الصقر يكتب: أرقعها وتُصرف
زاوية الكتابكتب محمد الصقر مارس 3, 2019, 11:19 م 702 مشاهدات 0
الأنباء:
رغم حزم وعزم، ومخاطبات ومحاسبات وثواب وعقاب المقصرين من قبل وزيرة الأشغال ومشاريع الدولة الحديثة المهمة، يتململ الناس رغم شعورهم بإحساس توسع فتور بعض متابعات توسع خراب الطرق والشوارع البديلة لدرجة تشبيهها من مرتاديها بأنها تتم بترقيع مزعج بمطباتها، وكشطها، وتحويلاتها بلا لوحات إرشادية لجهاتها المعنية! واستخدام صيانة ترقيعية لتشققاتها الأسفلتية من خلطات أسمنتية لا تقاوم ثقل طرقها! وأحيانا رملية عن عين حسود مقاوليها! أو تركها على باب الله تزعج مستخدميها! كل تلك المسلسلات اليومية عبر مناطقها ومحافظاتها التجديدية الترقيعية يعتقد الكثيرون من أهل الكويت ووافديها ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية وغيرها أنها ليست مسؤولية طرف معني مباشر حكومي لوزارة الأشغال، حيث إنها واجهة مدفع المشاريع، ولكنها تعني الشركات العملاقة منفذة تلك المشاريع وكذلك مؤسسات هندسية فنية وإدارية لا تترك ساحتها بانتظار رتابة وروتينات بيروقراطية وزارية ترمي إحداها لأخراها تحمل المسؤولية حتى ولو للوحاتها الإرشادية وموادها الإنشائية للصيانة المطلوبة للطرق البديلة وتحويلات الطرق الجانبية ليكن لها دور غير عمك أصمخ للصيانة المطلوبة للحصى التالف للطرق!
والكشط العشوائي المهمل لسنوات دون مراعاة تلك الاستخدامات التالفة للطرق والشوارع بالمركبات العملاقة تريلات وشاحنات وخلاطات وناقلات مواد إنشائية تتمخطر بكل الأوقات في الطرقات البديلة ترعب الصغير والكبير من الحافلات يوميا بعد مضي أكثر من 3 سنوات تحملوها بلوحات باهته تقول «نأسف لإزعاجكم والقادم أكثر!» من كل تلك التقارير يقول المواطن والوافد المخلص شكرا للوزارة المعنية وفرسانها متابعاتكم ما يعنيهم! وللجهات الأخرى المعنية رفقا بخلق الله لما يحصل بطرقنا دون تحملكم واجب أدبي لإعانة بلدكم لمثل تلك المشروعات العملاقة أنتم أول معني بها ولها طيلة مراحل تنفيذها من جانب وزارة الأشغال للديرة المباركة! ولا قرار ينصفكم من قرار الأمطار الماضية والقادمة! ذلك حكم الله لكل متقاعس مقصر في واجبه دون تصرف عاجل وترقيع سريع، لا فائدة من تهربكم من الواجب، والله المستعان.
تعليقات