الخنّه: التسليم لإرادة الأمة احترام للذات وواجب وطني
محليات وبرلمانأهل الكويت ينتظرون من المجلس القادم وقف هذا التدهور وانتشالهم من حالة الإحباط
مايو 19, 2009, منتصف الليل 888 مشاهدات 0
وجه مرشح الدائرة الثانية السابق والمحامي سعد صالح الخنّه رسالة شكر وتقدير للناخبين أكد أن التسليم لإرادة الأمة احترام للذات وواجب وطني.
وقال الخنّه في بيان صحافي «شرفتني الأيام الماضية بلقاء أخواني وأخواتي أبناء الدائرة الثانية في حوار مباشر تلمست فيه منهم كل الحب لهذا الوطن المعطاء، في مقابل ذلك شاركتهم همومهم وتطلعاتهم نحو وطن آمن وزاخر بالتنمية والعطاء. لقد كانت تجربة ثرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى جعلت من قضية التوفيق من عدمه مسألة نسبية وهامشية ليست ذات معنى بقدر أن يكون الاختيار معبرا عن ضمير الأمة».
وأضاف «فكل الحب والاحترام لأهل الكويت على إيمانهم بنظامهم الديمقراطي والمشاركة بإيجابية وفعالية في انتخابات الأمة 2009 وعلى اختيارهم لممثليهم والذين وفقهم الله إلى تحمل هذه المسؤولية الجسيمة. ونحن في هذا المقام إذ نهنأ كل من شرفته الأمة على تحمل هذه المسؤولية ونؤكد على احترام إرادة الشعب في الاختيار، في مقابل ذلك نسأل الله أن يوفق الأخوة النواب إلى العمل على وقف هذا التدهور الحاصل في بلادنا والذي يتناقض مع إمكانياتنا من صغر مساحة ديرتنا وقلة السكان وكثرة الموارد وأن تكون الكويت وأهلها في قلوبهم وهي المحرك الأول لأي أمر وعدم الوقوف على الآليات والتصرفات التي من شأنها أن تزيد من تعكير صفو حياتنا وتبعدهم عن الأهداف التي يتمناه منهم ناخبيهم ، وأن تتضافر الجهود جميعا لدى مؤسساتنا الرسمية والأهلية والخبرات الوطنية وتقديم العون لبعضها لما يؤدي لخدمة ورفعة هذا الوطن وأهله».
وأشار الخنّه إلى أن «من الشئ الجميل والذي يريح النفس من إفراز انتخابات أمة 2009 نجاح الأخوات الفاضلات ونيل ثقة ناخبيهم وهذا ما يدعو إلى الاطمئنان أن الشعب الكويتي في طريقه الصحيح نحو محاربة التعصب الذي من شأنه تفتيت المجتمع وبداية الخير. فها هو يسقط التعصب ضد الجنس (الأنثى والذكر)»، متمنيا أن تسقط جميع التعصبات للملفات الأخرى التعصب للعرق أو الأسرة أو القبيلة أو المذهب أو الطائفة أو الطبقة (غني ومحدود الدخل) وبذلك نركب نهج الدول المتطورة والحيه بمحاربة أي نوع من التعصب المقيت.
وأكد الخنّه أنه وبقلب مخلص وصادق يشكر كل من وقف بجانبه ودعمه قولا وعملا في حملته الانتخابية وكان عونا له، «الشكر موصول إلى الأخوة الذين أعفوني من تحمل هذه المسؤولية الجسيمة، وهي في الحقيقة أمانة وحمل ثقيل أعان الله كل من وقع الاختيار عليه بأن يؤديه على أكمل وجه. علما بأن إيماني راسخ بأن الكرسي النيابي للمرشح الصادق والمخلص ما هو إلا وسيلة للإصلاح وخدمة هذا الوطن وأهله وليس غاية بحد ذاته».
وأختتم قائلا: «في الختام لا يسعني إلا التأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب من نواب الأمة وقفة رجل واحد في خدمة الكويت بأن يبتعدوا عن الأطروحات والممارسات التي تضر بمصلحة هذا الوطن وأن يكون العمل وفقا لنهج ورؤية واقعية سليمة تتجاوز الظنون وتقف عند النقاط المشتركة، فالكويت تنتظر من المجلس المقبل الكثير ونحن على ثقة بأن من وقع عليهم اختيار الشعب لن يخذلوا الأمة أو هذا الوطن الكريم».
تعليقات