#جريدة_الآن "الأعياد الوطنية" حاضرة بقوة في فعاليات المساعدات الكويتية بالخارج
محليات وبرلمانالآن - كونا مارس 2, 2019, 11:17 ص 653 مشاهدات 0
وسط فعاليات احتفاء بالأعياد الوطنية لادخال البهجة والسرور على المحتاجين بالعالم واصلت المؤسسات والهيئات الكويتية نشاطها المتجدد في مد يد المساعدة لهذه الفئات وذلك امتثالا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في تنفيذ رؤيته الثاقبة للنهوض بالعمل الخيري في الكويت.
وفي هذا الاطار قامت جمعية النجاة الخيرية الكويتية بتنفيذ برنامج مساعدات شامل للاجئين السوريين في الأردن ركزت خلاله على توزيع كفالات بقيمة إجمالية بلغت نحو 250 ألف دولار أمريكي على ألفي يتيم في مختلف مناطق الأردن.
وقال رئيس لجنة زكاة كيفان رئيس وفد الجمعية إلى الأردن عود الخميس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الجمعية اختارت فترة الأعياد الوطنية لتوزيع كفالاتها على الأيتام الذين ترعاهم ومعظمهم من اللاجئين السوريين بهدف إدخال البهجة والسرور ومشاركتهم الأفراح.
وأضاف أن برنامج مساعدات وفد الجمعية تخلله إقامة فعاليات منوعة منها احتفالات بمناسبة الأعياد وتوزيع الهدايا والمساعدات العينية على الأيتام فضلا عن توزيع الكفالات عليهم وتفقد أحوالهم.
وذكر أن وفد الجمعية أقام حفل زواج جماعي لعدد 15 زوجا من ابناء اللاجئين السوريين بعد تلمس حاجاتهم ومعرفة أوضاعهم وظروف معيشتهم بحضور المحسنين من أهل الكويت وبالتنسيق مع الجمعيات الخيرية والجهات الرسمية بالأردن.
كما نفذت جمعية الإغاثة الإنسانية الكويتية حملتها الثانية (كسوة الشتاء) لمساعدة وإغاثة الأسر السورية اللاجئة والأيتام في الأردن بمشاركة 30 متطوعا كويتيا من مختلف شرائح المجتمع.
وقال مدير عام الجمعية خالد الشامري ل (كونا) إن الجمعية شرعت منذ بداية عطلة الأعياد الوطنية على تنفيذ برامج الحملة في الأردن بمختلف المناطق والمحافظات.
وأضاف أن الحملة التي شارك بها طلاب وموظفون وأطباء متطوعون من الكويت تخللها تقديم 400 سلة غذائية للأسر اللاجئة شملت أصنافا غذائية أساسية وتقديم 200 وسيلة تدفئة للأسر القاطنة في المخيمات العشوائية وقاية لها من برودة الطقس.
وبين أن الحملة اشتملت على توزيع الكفالات الشهرية على الأسر التي تقوم برعايتها في دور الإيواء الأردنية حيث تم تخصيص مبلغ 300 دينار أردني (425 دولارا أمريكيا تقريبا) ل50 أسرة تكفلها الجمعية.
وأشار إلى أنه تزامنا مع الأعياد الوطنية ورغبة بمشاركة الأطفال الأفراح أقامت الجمعية حفلا ل300 طفل يتيم من اللاجئين السوريين في محافظة المفرق وحفلا آخر لنفس العدد حضره سفير الكويت عزيز الديحاني والنائبان الدكتور عودة الرويعي والحميدي السبيعي بمحافظة إربد.
وأفاد بأن وفد الجمعية خلال زيارته لدور إيواء الأيتام الذين ترعاهم أقام عشاء جماعيا شارك بإعداده الأطفال برفقة المتطوعين الكويتيين وذلك بهدف تعزيز روح التعاون لديهم وإحساسهم بالمسؤولية وإضفاء البهجة والسرور على قلوبهم.
وفي مدينة المفرق الأردنية طالب برلمانيون كويتيون المجتمعين الدولي والعربي بوضع حد لمعاناة اللاجئين السوريين وتكثيف الجهود الانسانية والاغاثية في المجتمعات المستضيفة من اجل انهاء معاناتهم في اقرب وقت.
جاء ذلك في تصريحات متفرقة للنواب محمد الدلال وعلي الدقباسي والدكتور خليل أبل لوكالة الأنباء الكويتية على هامش زيارتهم الميدانية والوفد البرلماني برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الى مخيمات عشوائية ومخيم (الزعتري) الحدودي لتوزيع مساعدات جمعية الهلال الاحمر الكويتية والاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين.
وبين أن مشاركته والوفد البرلماني الكويتي برفقة جمعية الهلال الاحمر الكويتية لتوزيع المساعدات على مجموعة من اللاجئين في الاردن يأتي ترجمة لتوجيهات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لتفقد اوضاع اللاجئين وتقديم العون لهم وتفعيلا لدور اهل الكويت الإنساني الذين جبلوا على البذل والعطاء ومساعدة أشقائهم والمنكوبين في مختلف انحاء العالم.
من جهته قال النائب الدلال ان زيارة الوفد البرلماني الى احد المخيمات العشوائية وتوزيع المساعدات على قاطنيها بالتنسيق مع جمعية الهلال الاحمر الكويتية تأتي ضمن سلسلة الجهود الانسانية التي تقوم بها الكويت سواء عبر المؤسسات الرسمية أو الشعبية كما أنها تعبر عن حالة من التعاضد والتآزر مع الأشقاء.
وقام وفد جمعية الهلال الاحمر الكويتية برئاسة الأمينة العامة للجمعية مها البرجس بتوزيع مساعدات على 500 أسرة لاجئة سورية تقطن أحد المخيمات العشوائية في ضواحي العاصمة عمان بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني وبمشاركة الوفد البرلماني وسفير الكويت لدى الاردن عزيز الديحاني.
بدوره أطلق البنك الكويتي للطعام والإغاثة مبادرة (ابتسامتكم أملنا) الخيرية ضمن احتفالات الكويت بالاعياد الوطنية والتي تستهدف الأسر المتعففة والمحتاجين في البلاد لرسم البهجة والابتسامة على وجوههم خصوصا الأطفال ليشاركوا إخوانهم في مظاهر الاحتفال.
وقال مدير عام البنك سالم الحمر في تصريح صحفي إن هذه الحملة تسعى إلى رسم البسمة على وجه جميع الأسر المتعففة وأصحاب العوز والأطفال الأيتام والمرضى عبر توزيع الهدايا والمتطلبات الضرورية اللازمة بمشاركة أصحاب الأيادي البيضاء وفريق المتطوعين في بنك الطعام.
وأوضح ان مشاركة البنك في مثل هذه الاحتفالات الوطنية تأتي انتهاجا وامتثالا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائد الإنسانية) في تنفيذ رؤيته الثاقبة للنهوض بالعمل الخيري في الكويت.
وفي بغداد احتفلت مجموعة من الاطفال العراقيين بالعيد الوطني الكويتي وقدمت التهاني بهذه المناسبة في مخيم للنازحين في الموصل بشمالي العراق.
وقال رئيس مجلس ادارة منظمة حباء لتنمية الاغاثة الانسانية محمد سليم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية "تعبيرا عن الشكر والعرفان لما تقدمه الكويت من معونات انسانية للنازحين العراقيين اقامت المنظمة حفلا للاطفال النازحين في مخيم حمام العليل".
واضاف ان الاطفال عبروا في الاحتفال عن فرحتهم بالاعياد الوطنية للكويت مقدمين اسمى ايات التهاني والعرفان للكويت قيادة وشعبا على ما قدموه من مساعدات انسانية لهم.
واوضح سليم "نكرر شكرنا للكويت ولا ننسى دورها الكبير في مساعدة النازحين والجهود المبذولة من اجلهم".
وقدمت الكويت المساعدات الانسانية للنازحين العراقيين في منتصف عام 2015 والتي شملت الاف الاطنان من المواد الغذائية بالاضافة الى بناء مراكز صحية ميدانية في المخيمات وتوفير الادوية اللازمة لها اضافة الى تقديم العلاج اللازم للمصابين والاهتمام بالجانب التربوي للنازحين من خلال بناء مدارس (كرفانية) في المخيمات وتوفير اللوازم الدراسية.
كما قدمت الجمعية الكويتية للاغاثة 20 الف سلة غذائية و20 الف بطانية على النازحين العراقيين منذ بداية العام الحالي وحتى الان.
وفي اربيل واصلت الكويت حملتها لاغاثة النازحين العراقيين في اقليم كردستان من خلال توزيع المواد الغذائية والبطانيات باشراف القنصلية الكويتية في اربيل والمقدمة من قبل الجمعية الكويتية للاغاثة.
وقال القنصل العام الكويتي في اربيل الدكتور عمر الكندري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية ان الحملة الموسعة التي بدأنا الاسبوع الماضي استمرت هذا لاسبوع ايضا وشملت النازحين المقيمين في اغلب مدن وقصبات اقليم كردستان العراق.
واشار الى انه تم خلال الايام الماضية توزيع ما لا يقل عن 113 طنا من المواد الغذائية و11337 بطانية على النازحين العراقيين وتزامن ذلك مع الاحتفال بالاعياد الوطنية.
واشار الى ان المساعدات الكويتية المقدمة للنازحين العراقيين تأتي تلبية للمبادرة الانسانية لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ضمن حملة الكويت بجانبكم لتخفيف معاناة الشعب العراقي.
واوضح الكندري ان الحملة سوف تستمر لتشمل النازحين العراقيين في اقليم كردستان سواء كانوا مقيمين في المخيمات او خارجها.
بدوره وفي تصريح مماثل ل (كونا) قال مدير مكتب السليمانية لمؤسسة البارزاني الخيرية سوران ابراهيم ان المساعدات الكويتي جاءت في وقت النازحون بامس الحاجة اليها نظرا لانخفاض درجات الحرارة وقلة المساعدات الدولية المقدمة لهم.
وعبر ابراهيم عن الشكر لدولة الكويت على مبادراتها الانسانية المتواصلة تجاه النازحين العراقيين.
يشار الى ان الكويت قدمت منذ بداية العام الحالي نحو 20 الف سلة غذائية و20 الف بطانية للنازحين العراقيين في اطار حملة (الكويت بجانبكم).
واستمرارا لريادتها في مساعدة الاشقاء في اليمن اعلنت الكويت من جنيف تخصيص 250 مليون دولار لدعم الوضع الانساني في اليمن استجابة للمناشدة التي أطلقتها الأمم المتحدة لتوفير الاحتياجات الانسانية للشعب اليمني.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في كلمة امام (مؤتمر الاستجابة الانسانية لليمن) ان "دعم الكويت لليمن سيستمر رغم كل الظروف انسانيا وتنمويا عبر (الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية) والوكالات والمنظمات الدولية المتخصصة الاخرى".
واضاف الجارالله ان "الكويت سعت وبتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائد الإنسانية الى بذل الجهود السياسية والإنسانية لمواجهة تلك الأزمة بأبعادها المختلفة".
واضاف ان "هذا المؤتمر يأتي بعد عام من آخر لقاء دولي للدول المانحة والذي عكست الكويت من خلاله ملامح صورة الوضع المأساوي في اليمن والتي لم تتحسن للاسف الشديد".
واشار الجار الله الى معاناة الشعب اليمني منذ اربعة اعوام "وضعا مأساويا لم يشهد له التاريخ مثيلا فلا أمن يستظل فيه ولا دواء يواجه به المرض ولا طعاما يسد به رمقه فالأمراض مازالت مهلكة والمجاعة تهدد بشبحها".
وذكر ان "احتياجات المواطن اليمني تتزايد على وتيرة تصاعد الأزمة اذ لامس اقتصاده الصفر برغم الجهود الكبيرة والمقدرة التي يبذلها التحالف العربي والمجتمع الدولي في كافة المجالات لرفع المعاناة عن اليمن ودعم اقتصاده".
وفي تصريح آخر أعرب الجارالله عن امله ان يكون اي مؤتمر قادم عن اليمن معنيا بالتنمية واعادة اعمار اليمن.
وقال ان الكويت حريصة على دعم اليمن وشعبه ووضع حد لمعاناته لاسيما أن الاوضاع المأساوية هناك ليست خافية على احد وتناولتها الامم المتحدة في تقاريرها المختلفة ما حفز المجتمع الدولي على التبرع لتمويل البرامج الانسانية هناك.
وأضاف ان الكويت تنظر الى التنمية وبناء اليمن كمحور اساسي لعمليات المساعدة وهو ما عملت عليه الكويت قبل النزاع بفترة طويلة جدا.
كما اكد الجارالله ان الكويت على استعداد للمساهمة في الجهد التنموي في اليمن حال تحقيق انفراجة والوصول الى تهدئة ونهاية لهذا الصراع في اليمن الشقيق.
واستكمالا لدورها الرائد في معالجة الازمة الانسانية للاجئي الروهينغيا اعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي عن تسليم الف مأوى متكامل ومجهز لصالح لاجئي الروهينغيا في بنغلاديش بمنطقة (كوكس بازار).
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح ل(كونا) على هامش التسليم ان هذا المشروع سيخدم نحو الف عائلة محتاجة من المهجرين الروهينغيا لاسيما الارامل والاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة لافتا الى انه تم توفير المستلزمات الاساسية الكاملة للسكن.
واكد الساير ان الجهود الكويتية المتنوعة تنبع من التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (قائد العمل الانساني) في مد يد العون للاخوة والاشقاء لتخفيف معاناتهم في كل مكان.
وشدد على ان جمعية الهلال الاحمر الكويتي سارعت الى تقديم المساعدات الانسانية الاساسية الى مسلمي الروهينغيا في بنغلاديش بتوجيهات واهتمام القيادة السياسية مشيرا الى ان الجمعية مستمرة في تقديم المساعدات للاجئي الروهينغيا.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي عن تقديم مساعدات طبية وعينية للاجئي الروهينغيا في منطقة (كوكس بازار) ب 500 الف دولار امريكي بتبرع مع الصندوق الكويتي للتنمية.
وقال الساير في تصريح ل(كونا) على هامش توقيع اتفاقية تقديم المساعدات الانسانية لاغاثة لاجئي الروهينغيا انه تم تخصيص مبلغ 100 ألف دولار امريكي كمساعدات غذائية ومواد تنظيف لنحو 3500 اسرة لاجئة سيتم توزيعها خلال هذه الحملة.
واضاف الدكتور الساير انه تم تخصيص مبلغ 400 الف دولار لدعم وتجهيز مستشفى لصالح لاجئي الروهينغيا اضافة الى سيارة اسعاف وادوية ومعدات طبية.
يذكر ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ساهم بمبلغ مليون دولار لتقديم المساعدات الانسانية للاجئي (الروهينغيا).
وفي الهند قام وفد من جمعية الهلال الاحمر الكويتي برفقة السفير الكويتي لدى الهند جاسم الناجم بزيارة للمناطق التي تضررت جراء الفيضانات بولاية (كيرالا) جنوب الهند لتقديم مساعدات انسانية ولتكون الجمعية من اوائل المنظمات التي تقوم بالواجب الانساني.
وقال نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي انور الحساوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الجمعية تقوم حاليا بتوزيع الحاجات الاساسية بالتعاون مع الصليب الاحمر الهندي للمتضررين بسبب الفيضانات التي اجتاحت ولاية كيرالا في اغسطس 2018.
واكد الحساوي ان الجهود الكويتية تنبع من التوجيهات السامية لقائد العمل الانساني سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لتقديم المساعدات الانسانية للمتضررين عبر العالم.
واضاف ان الجمعية تعكس النهج الثابت الكويتي في تصديه للمسؤولية الانسانية حيث تبسط اكفها بالخير في جميع انحاء العالم دون النظر الى اختلاف الجنس او الدين او العرق.
وبين الحساوي ان التضامن الانساني المجرد من اي هدف او مصلحة للهلال الاحمر الكويتي يأتي انطلاقا من دولة الكويت كعاصمة العمل الانساني ومن اصالة الشعب الكويتي الذي جبل على الاحسان وحب الخير.
وذكر ان "هذه خطوة جديدة للهلال الاحمر الكويتي في الهند للتضامن الانساني وسوف تتخذ الجمعية الخطوات اللازمة لتخفيف معاناة المتضررين جراء الفيضانات حيث اجرت محادثات مع المتضررين والسلطات المعنية المحلية لبناء السكن في المنطقة".
ومن جانبه قال السفير الكويتي جاسم الناجم الذي شارك في حفل توزيع المساعدات الانسانية كضيف شرف ان "الهلال الاحمر الكويتي يمثل الشعب الكويتي في كرمه واحسانه والمساعدات الانسانية سوف توثق العلاقات الودية بين الشعبين الشقيقين".
وسلط السفير الناجم الضوء على العلاقات العريقة بين البلدين القائمة على المصالح المتبادلة والمبنية على الاسس الثابتة.
وبدوره اشاد رئيس جمعية الصليب الاحمر الهندي في بي مورليداران بالدور الكويتي المتمثل في الهلال الاحمر الكويتي في اعادة بناء ولاية كيرالا مشيرا الى انه ضمن اوائل المنظمات الانسانية العالمية التي تصل الى الولاية الى جانب الصليب الاحمر الكندي والهلال الاحمر القطري.
واعرب عن شكره للحساوي والسفير جاسم الناجم على مشاركتهما في برنامج توزيع مواد الإغاثة قائلا ان "حوالي ألف عائلة من المناطق المتضررة بمحافظات (ارناكولام) و(الابوزا) و(مالابورام) و(كوزيكود) و(بالاكاد) و(باثانامثيتا) و(تريشور) ستستفيد من الدعم الكويتي".
واضاف ان "الصليب الاحمر الكندي والهلال الاحمر القطري يركزان على دعم المناطق الاخرى المتضررة في الولاية".
وكان حوالي 470 شخصا لقوا مصرعهم فيما تدمر العديد من المنازل والطرق والبنية التحتية الاخرى جراء ما يعد من اسوأ الفيضانات التي شهدتها الولاية المعروفة بشواطئها والمناطق السياحية الجذابة في اغسطس الماضي.
اما في روما فأقام برنامج الأغذية العالمي معرضا مصورا تقديرا لأهمية شراكته الاستراتيجية مع الكويت والسعودية والامارات من دول مجلس التعاون الخليجي وأثر مساهماتها السخية في عملياته الإنسانية بكافة أنحاء العالم.
وقال المدير التنفيذي للبرنامج ديفيد بيزلي مفتتحا المعرض ان الكويت والسعودية والإمارات "ليست مجرد دول مانحة وإنما شركاء حقيقيون لبرنامج الأغذية العالمي في مجال العمل الإنساني" منوها بتبرعاتها السخية وآخرها منحة بمبلغ 50 مليون دولار لدعم عمليات البرنامج.
ومن جهته قال القائم بأعمال سفير الكويت المستشار سامي الزمانان ل (كونا) إن منح الكويت المباشرة لبرنامج الأغذية العالمي بلغت منذ عام 2013 نحو 250 مليون دولار إدراكا ودعما لدور البرنامج ومهمته في الصفوف الأمامية لمواجهة الطوارئ الانسانية وفي الدعم الانساني والتنموي بمختلف أنحاء العالم.
وأكد أن هذا المعرض واجهة مشرفة تبرز ما تبذله الكويت وأشقاؤها من دول مجلس التعاون في مساعدة المحتاجين للعون أينما كانوا وتأكيدا لمكانة الكويت الحضارية ودورها التقليدي الريادي كمركز للعمل الانساني في العالم.
بدوره أبدى مندوب الكويت الدائم لدى (فاو) الرئيس السابق للمجلس التنفيذي للبرنامج يوسف جحيل اعتزازه بما يبرزه المعرض المصور للدور الانساني الرائد للكويت كمانح وداعم وشريك لبرنامج الأغذية العالمي بوصفه الأداة الفاعلة للمجتمع الدولي في حالات الطوارئ الانسانية والتنموية.
وتعد الكويت من أبرز الدول المساهمة في تمويل عمليات البرنامج التابع للأمم المتحدة من أجل انقاذ الأرواح في حالات الطوارئ اذ يقدم مساعداته الغذائية والتغذوية في 80 دولة بمختلف أنحاء العالم ويمد السكان الذين أنهكتهم الصراعات والكوارث بالمواد الغذائية ويرسي الأساسات لتغيير حياة الملايين بهدف بناء مستقبل أفضل من خلال التنمية المستدامة.
تعليقات