#جريدة_الآن آلاف الجزائريين يتظاهرون وسط العاصمة مع بدء المسيرات المحتجة على ترشح بوتفليقة لولاية جديدة

عربي و دولي

652 مشاهدات 0


تظاهر، آلاف الجزائريون، اليوم الجمعة في مختلف أرجاء البلاد ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (82 عاماً)، المنتهية ولايته للانتخابات الرئاسية القادمة وهو ما يعرف "العهدة خامسة"، بينما أطلقت السلطات سراح عدد من الصحفيين لتهدئة الشارع.

وعملت السلطات الجزائرية على وقف مؤسسات المترو والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية المتجهة نحو وسط العاصمة لمنع وصول المحتجين إلى الجزائر الوسطى، وفق وسائل إعلامية محلية.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر حشود من الجماهير ترفع شعارات "ارحل"، ولا "للعهد الخامسة"، تنديداً بترشح بوتفليقة لولاية خامسة.

وكان رئيس الحكومة الجزائرية، أحمد أويحيى، قد حذر، أمس الخميس، من خرق الطابع السلمي للاحتجاجات.

ووصف أويحيى المظاهرات بأنها "موضع اختراق من جهات أجنبية"، وأن الأحداث في سوريا "بدأت بالورود، وانتهت بالدماء".

بدوره، دعت منظمة العفو الدولية من است قوات الأمن الجزائرية الامتناع عن استخدام القوة المفرطة أو غير الضرورية لتفريق المظاهرات السلمية ضد ترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة في منصبه؛ وذلك قبل موجة جديدة من الاحتجاجات التي من المقرر أن تنظم غداً في جميع أنحاء البلاد.

وقالت ماجدالينا مغربي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية في بيان، أمس الخميس: "مع تزايد التوترات وسط الاحتجاجات المتصاعدة، فإننا نناشد السلطات الجزائرية ممارسة ضبط النفس، واحترام حقوق المتظاهرين، وعدم استخدام القوة المفرطة أو غير الضرورية لقمع الاحتجاجات السلمية".

وفي 10 فبراير الحالي، أعلن بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ تلبية لـ"مناشدات أنصاره"، متعهداً في رسالة وجهها إلى الجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على "إصلاحات عميقة" في حال فوزه.

وأعلنت قوى معارِضة "دعمها الاحتجاجات الشعبية السلمية"، ودعت السلطات إلى "التعامل بإيجابية مع مطالب المحتجين قبل فوات الأوان".

تعليقات

اكتب تعليقك