أعلن المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا (ملست اسيا) عن برنامج التعاون العلمي للطلبة للعام الحالي مع شركة نفط الكويت مشمولة بمسابقة الكويت السنوية للروبوت واليوم العالمي لـ(الاردوينو) والمعرض العلمي الكويتي الفرنسي.وقال نائب رئيس المنظمة ورئيس المكتب ومقره الكويت عدنان المير، اليوم الخميس، إن العام الحالي يشهد برامج متعددة بين المكتب وشركة نفط الكويت في إطار فعاليات يقدمها المكتب لطلاب مدارس وزارة التربية. وأكد المير أن تلك الانشطة معنية بموضوعات نفطية لكون النفط من أهم الصناعات العالمية مبينا أن الكويت تتبوأ مكانة متميزة عالمية في هذا المجال. ولفت الى أن المكتب نظم رحلة علمية الى معرض (الشيخ أحمد الجابر) للنفط والغاز بالأحمدي لطلاب المدارس المتأهلة لنهائيات مسابقة الكويت المدرسية ال13 للروبوت (روبوت التنقيب عن النفط) بمشاركة 60 طالبا وطالبة يمثلون 20 مدرسة متوسطة. وأوضح أن الطلبة قاموا بجولة استكشافية في المعرض وتفقدوا نماذج المحاكاة التي تعبر وتوثق تاريخ الصناعات النفطية في الكويت فضلا عن مشاهدة بانوراما النفط والغاز في المعرض.وأفاد بان الزيارة تضمنت محاضرة علمية بعنوان (حفر الآبار النفطية) تناولت خلالها المهندسة سلمى الظفيري أماكن الحقول النفطية في البلاد وشكل تواجد النفط ومراحل إنتاجه وعمليات الحفر.وأوضح المير أن التعاون مع شركة نفط الكويت ممتد ليشمل فعاليات اليوم العالمي ل(الاردوينو) في الاول من شهر ابريل المقبل بعنوان (استخراج النفط) فضلا عن التعاون في فعاليات المعرض العلمي الكويتي الفرنسي ال14 في شهر نوفمبر المقبل بعنوان (النفط ومشتقاته). وأشار الى أن فعاليات مسابقة الروبوت والمعرض العلمي ويوم (الأردوينو) يقدمها المكتب بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تعزيزا منها لنشر قيم ومفاهيم الانشطة اللاصفية الهادفة لصقل قدرات ومهارات ابناء الكويت من طلاب المدارس. وبين أن مكتب المنظمة يسعى من خلال تلك المسابقات والمعارض والمشاريع الطلابية الى دعم ونشر الثقافة البترولية بين طلاب المدارس المشمولة في برامجه السنوية التخصصية خاصة وأن الكويت من الدول الرائدة في الصناعة النفطية. ودعا الطلاب للانخراط في هذا التخصص العلمي الجامعي اتساقا مع متطلبات مستقبل صناعة النفط بالكويت. يذكر ان منظمة (ملست) العالمية تأسست في كندا عام 1987 وتهدف إلى تشجيع الشباب على ممارسة البرامج والأنشطة العلمية في أوقات الفراغ والمساهمة في نشر الثقافة العلمية.
تعليقات