#جريدة_الآن واشنطن‬⁩: قواتنا ستغادر ⁧‫العراق‬⁩ إذا طلبت ذلك حكومة ⁧‫بغداد‬⁩

عربي و دولي

688 مشاهدات 0


قالت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، إن قواتها ستغادر العراق إذا طلبت ذلك حكومة بغداد، نافية وجود تحركات عسكرية لها في البلد الأخير.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها القائم بأعمال سفارة واشنطن لدى بغداد، "جوي هود"، إلى عدد من وسائل الإعلام، وتابعته الأناضول.

وأفاد "هود"، أن "قواتنا، وقوات التحالف الدولي، والناتو (حلف شمال الأطلسي) ستغادر إذا طلبت الحكومة العراقية ذلك".

وأكد أن تواجد القوات الأمريكية جاء بدعوة من الحكومة المحلية.

وتابع: "لا توجد قواعد أمريكية في العراق، بل مدربون ومستشارون".

وكشف القائم بأعمال السفارة الأمريكية، أن معدل تواجد القوات هناك هو 5200 جندي أسبوعيا.

وأشار إلى أن "هذا العدد متغير وليس ثابتا، وهم متواجدون مع القوات العراقية".

واعتبر أن "القوات الأمنية العراقية ليست جاهزة إلى الآن، لحفظ الأمن إلا بمساعدة القوات الأجنبية".

ونفى "هود"، وجود تحركات عسكرية أمريكية في العراق.

وقال في هذا الصدد إن "هناك تضليلا إعلاميا متعمدا، يدعي وجود تحركات عسكرية أمريكية ونشر آلاف من القوات".

وبيّن أن "أغلب الصور المنشورة قديمة تعود إلى 2006 وغيره، وجميع هذه المعلومات ليس لها أساس من الصحة".

وأكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية، أن "الرئيس (دونالد) ترامب، صرح في وقت سابق، أنه لا يريد من القوات الأمريكية أن تخوض حروبًا لا حاجة لنا بها، وهو لا يريد الحرب مع إيران مطلقا".

وأشار هود، إلى أن "القوات الأمريكية لن تستخدم الأجواء أو الأراضي العراقية للهجوم على أي مكان أو أية دولة".

وشدد "نحن نستخدم الوسائل الدبلوماسية كالعقوبات الاقتصادية". 

وقال "هود"، إن ترامب، "لا يقترح أي تغييرات أو تعديلات للاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة".

والاتفاقية الأمنية أو اتفاقية "الإطار الاستراتيجي"، هي تلك التي وقعهتا بغداد وواشنطن عام 2008، في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، ومهّدت لخروج القوات الأمريكية من العراق أواخر 2011 بعد ثمان سنوات من الاحتلال. 

وينظم الاتفاق علاقات العراق والولايات المتحدة في مختلف المجالات خاصة العسكرية والاقتصاية.

تعليقات

اكتب تعليقك