#جريدة_الآن طارق حمادة يكتب : افرحي يا كويت
زاوية الكتابطارق حمادة فبراير 16, 2019, 10:41 م 740 مشاهدات 0
الأنباء
بمناسبة مرور 58 عاما على ذكرى الاستقلال، و28 عاما على ذكرى التحرير ومضي ثلاثة عشر عاما على تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مسند الإمارة، أود أن أهنئ سمو الأمير وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح وجميع اخواني من الضباط وضباط الصف في وزارة الداخلية وعموم الشعب الكويتي الكريم، أدام الله أفراحك يا كويت.
والاحتفالات بالأعياد الوطنية تتعاظم أهميتها لتزامنها مع الذكرى الـ 13 لتسلم سمو الأمير مسند الإمارة وهو الديبلوماسي القدير الذي استطاع بحكمته المعهودة ورغم الظروف المتوترة التي مرت بها المنطقة وعرفت باسم الربيع العربي وتداعياتها، إلا أن سموه قاد السفينة بحنكته وحكمته وفوت الفرصة على المتربصين بالكويت وعبر بالكويت إلى بر الأمان بعيدا عن أمواج الاضطراب والفوضى. ليس هذا فحسب بل كانت إسهاماته على الصعيد الإقليمي والعربي والدولي حاضرة وبقوة، فأينما تحل الأزمات يبادر سموه ليلبي نداء الواجب الإنساني ويحاول بكل ما يملك وبكل ما تملكه كويت العروبة من مكانة وإمكانيات بتقديم الدعم وحلحلة المشكلات أينما وقعت ليتوج هذا العطاء بتكريم دولي من الأمم المتحدة، مسجلا اسم سموه عن جدارة واستحقاق بأحرف من ذهب في التاريخ عبر سجلات العطاء والعمل الإنساني، واستحق لقب القائد الإنساني عن جدارة.. ولم لا؟ وأيادي سموه البيضاء ممدودة في جميع بقاع العالم لترسم الفرحة والبهجة على وجه الكثيرين، ويكفي تشريفا للكويت والكويتيين أنه أول زعيم عربي تكرمه الأمم المتحدة وتمنحه لقب القائد الإنساني والكويت مركزا إنسانيا عالميا.
أما على صعيد النهضة التنموية فقد وضع سموه تصورا لتحول الكويت الى مركز مالي وتجاري بحلول 2030 واستطاع سموه وخلال الـ 13 عاما الماضية تم تدشين نهضة تنموية شاملة والعديد من المشاريع الضخمة التي ترتبط بمختلف القطاعات الخدمية وإنشاء وتطوير شبكة الطرق والجسور وتنفيذ المدن الإسكانية.
آخر الكلام
زيارة الفريق عصام النهام لإدارة شؤون الانتخابات، بالتزامن مع فتح باب قبول المرشحين للانتخابات التكميلية في الدائرتين الانتخابيتين الثانية والثالثة، مهمة وتؤكد حرص «الداخلية» على أن يخرج العرس الديموقراطي التكميلي بالمستوي الذي عهدناه ودلالة على أن الوزارة دوما تقف على مسافة واحدة بين جميع المرشحين وحريصة على إنجاح العملية الانتخابية.
تعليقات