#جريدة_الآن محمد الجلاهمة يكتب: «الداخلية» وتتابع المناسبات

الأنباء:

وزارة الداخلية من اكثر القطاعات العسكرية في معظم الدول طاردة للعناصر البشرية غير القادرة على العطاء بالجهد والوقت وقد يصل العطاء الى اكثر.

وبالتالي، فالعمل الامني يستوجب العنصر النشيط والمعطاء والتي تتطلب شبه تفرغ وعمل على مدار الساعة، فمثلا القياديون بل وغير القياديين العاملين في القطاعات مثل الامن الجنائي وامن الدولة والأمن العام والعمليات نجدهم يضطرون الى عدم استكمال اجازاتهم الخاصة وقت الضرورة او حتى نومهم لان المستجدات وقضايا بعينها تستدعي ان يتم تواجدهم على رأس عملهم، وفي فترات معينة يقيمون في مقار عملهم بشكل كامل لعدة ايام متتالية، ايضا نجد هناك تتابعا في المناسبات والاحداث التي تجعل أوقات رجال الشرطة شبه متواصلة، فما ان ينتهي رجال الامن من مناسبة حتى تستجد اخرى تستدعي العمل واليقظة والعمل المتقن، فقبل شهر تقريبا كانت احتفالات رأس العام وقبلها مناسبة عاشوراء وبيوت العزاء، وبعد ايام تأتي الأعياد الوطنية تتلوها الانتخابات التكميلية، ثم سنجد شهر رمضان فعيد الفطر ثم الأضحى وهكذا،هذا الى جانب ما يستجد من اعمال، اما بالنسبة لوزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام اقول لهما: اسأل الله ان يعينكما على المهام الجسيمة الواقعة عليكما، فإلى جانب الالتزامات السياسية والدولية والمقابلات.. الخ، فهناك الاهم وهو حفظ امن الوطن ووضع الخطط ومتابعة كل قطاعات الوزارة والقيام بزيارات ميدانية، نخلص من ذلك ان رجال وزارة الداخلية يستحقون ان ندعمهم ماديا ونفسيا ونساندهم في رفع بدلاتهم وان نشكرهم على جهودهم المبذولة والمتواصلة في خدمة الوطن والمواطنين.