تصاريح بعض مرشحي الدائرة الثالثة
محليات وبرلمانمايو 16, 2009, منتصف الليل 2126 مشاهدات 0
قال النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة أحمد السعدون عقب إدلائه بصوته في اللجنة الرئيسية بثانوية عبدالله العتيبي بالخالدية إن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرا جذريا وستتحول إلى الأفضل رغم تدخل المتنفذين في العملية الديمقراطية، مؤكدا أن نسبة التغيير في المجلس المقبل ستصل إلى ٥٠ ٪ رافعا حظوظ فوز المرأة بعدة مقاعد في المجلس المقبل تصل إلى ٥ مرشحات.
وكان وكلاء السعدون قد سجلوا اعتراضهم عند فتح باب التسجيل بمنطقة اليرموك وذلك لعدم عد القاضي أوراق الاقتراع وتأخير افتتاح بعض الصناديق والمحاضر.
وأكد السعدون أن الإقبال الضعيف من الناخبين على صناديق الاقتراع صباحا لم يخرج عن إطار الانتخابات السابقة لاسيما وأن اليوم عطلة رسمية ومازال الناخبون في المنازل متوقعا زيادة الإقبال لاحقا فترة ما بعد الظهر.
وفي معرض إجابته عن سؤال حول التأزيم الذي شهدته الفترة السابقة بين السلطتين قال إن اأزمة أزمة حكومة وليست بسبب البرلمان، مضيفا إذا كانت هناك فئة تهيمن على مقدرات البلد وإمكانياته تجلت في السيطرة على أملاك الدولة إلا وقف المجلس لها بالمرصاد من خلال القانون رقم ٧ لعام ٢٠٠٨ حال دون ذلك وان كان بشكل غير كامل، مؤكدا أن هذه الفئة بدأت منذ الآن صراعاتها للاستحواذ على المشاريع الكبرى المزمع طرحها في الكويت، موضحا أنه خلال فترة حل المجلس جرى تمرير العديد من المناقصات لمؤسسة نفط الكويت.
واعتبر السعدون أن كيفية طرح رخصة الاتصالات الثالثة هو المقياس الذي سيتم على أساسه طرح المشاريع الكبرى مستقبلا، مضيفا مرحبا بالتأزيم إذا كان بسبب مشروع الداو وإيقاف المصفاة الرابعة.
وشدد على ضرورة مساءلة المطالبين بتعليق الدستور واصفا إياهم بالأصوات النشاذ ودعوتهم عبارة عن دعوة للانقلاب على نظام الحكم في البلاد.
وحول ظاهرة الإحباط من قبل الناخبين قال السعدون إن محاولة إيصال الناخبين إلى هذه المرحلة من اليأس ترجع إلى طرفين الأول حاول منذ البداية الإجهاز على الدستور والاستيلاء على السلطة والطرف الآخر اعطي نفوذا لا يستحقه وهو من تحالف مع الطرف الآخر من أجل الاستيلاء علىالمالالعام، وعلى أملاك الدولة لذلك كان إصدار أي قانون ينظم الاقتصاد كان يهدد هؤلاء لأن تلك القوانين ليست في صالحها.
وأشار السعدون إلى أن تلك الأطراف المتنفذة فقدت الحياء وبدأت تتحدث عن ضرورة تعديل الدستور وضرورة تعطيل الحياة الانتخابية ونحن نقول لهم أنى لكم هذا فالشعب الكويتي سيتصدى لكم كما تصدى لكم في السابق وسوف يلقنكم درسا.
وتابع السعدون: نقول للشعب الكويتي آن الأوان أن تتصدوا إلى من يروج المال السياسي من أجل إيقاف العرس الديمقراطي ونقول لهم إن هذه الأموال أموال الشعب وسوف نتصدى لكم ونوقفكم.
وأضاف من أهم القضايا التي تطرح دائما هي إلى متى تستمر الدولة غير قادرة على استيعاب الأعداد التي تتخرج من التعليم في القطاع العام،وإلى متى تستطيع الدولة تقديم كل الخدمات للمواطن مشيرا إلى زنه لن يقبل تخصيص الخدمات الكبرى الكتعليم والصحة وغيرهما بشكل عشوائي من أجل الشعب الكويتي والحفاظ على مستقبله وتوفير فرص عمل كافية لأبناء الوطن حتى يبقى المواطن شريك في مشروعات الدولة ولا تترك لفرد أو اثنين ليستوليا على البلد.
من جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة المحامي محمد عبدالقادر الجاسم إن هناك ضعفا بالاقتراع ونأمل أن ترتفع الوتيرة بعد الظهر ونتمنى المشاركة من أجل التغيير في المسار السياسي بالبلاد، مشيرا إلى وجود بعض المخالفات البسيطة منها استمرار الدعاية الانتخابية داخل المدارس وهذا الشيء محظور حسب القانون وهو بالنهاية ليس ذا أهمية.
أما بالنسبة للتغيير فقال من الصعب التكهن حاليا بالتغيير فنحن أمام مشكلة هي انخفاض نسبة المقترعين والتكهن صعب بهذه الأوضاع.
وتوقع الجاسم وصول امرأة أو أكثر للمجلس المقبل، مؤكدا وجود المال السياسي بالدائرة الثالثة.
أما بالنسبة للإحباط لدى المواطنين فهو بسبب ممارسة المجلس السابق ونتمنى أن نتجاوزه ونعول على قراءة الناخب ووعيه.
وكان الجاسم قد سجل اعتراضه على تصويت علني لناخبة في إحدى اللجان النسائية بالسرة.
وبدوره قال مرشح الدائرة الثالثة ناجي العبدالهادي إن الشعب الكويتي قرر التصويت والمشاركة في العملية الانتخابية وأنه لا يوجد عزوف من المواطنين عن التصويت إشارة إلى ما تردد سابقا حول احتمال عزوف المواطنين في انتخابات المجلس ٢٠٠٩.
وأوضح أن الترتيبات التي اتخذت أمس كانت جيدة وسهلة لتحقيق الديمقراطية مشيراً إلى أن جميع المرشحين شعروا بوجود حالة من الإحباط لدى المواطنين الأمر الذي أعطى انطباعا بعزوفهم عن التصويت إلا أن الناخبين أحسوا هذه المرة برسالة سمو الأمير ودعوته لهم بحسن الاختيار، وحول توقعاته للمرحلة المقبلة قال العبدالهادي أتوقع أن تكون مرحلة تنمية.
وبدوره قال مرشح الدائرة الثالثة عادل الصرعاوي إن حديثنا اليوم ليس عن الكويت وإنما عن المستقبل معربا عن تفائله بالمشاركة ووجود فزعة من أجل مستقبل هذا الوطن، وحول التحالفات في الدائرة الثالثة قال:
اتحدث عن نفسي وهذا الخيار ليس مطروحا بالنسبة لي مع تقديري لجميع المرشحين.
وقال الصرعاوي ان قضية تغيير الوجوه الجديدة تعكسها إرادة الناخب معربا عن توقعاته الا تقل نسبة التغيير عن 40٪، مؤكدا ان الجميع متكاتف من اجل الكويت والواجب علينا جميعا المشاركة في هذا العرس.
وأعرب مرشح الدائرة الثالثة عبدادلعزيز الشايجي لدى حضوره لمدرسة عبدالله العتيبي في الخالدية عن تخوفه من عزوف الناخبين عن التصويت والمشاركة في الانتخابات، مؤكداً في الوقت نفسه ان إرادة الشعب الكويتي سوف تحبط جميع التوقعات والدعوات التي انطلقت منذ أيام في محاولة لبث الإحباط واليأس في نفوس الناخبين.
كما توقع الشايجي ان تكون نسبة إقبال النساء اقل منها في السنة الماضية، حاثاً الناخبين على أداء واجبهم الوطني واختيار الأفضل.
من جهته قال المرشح احمد المليفي انه يحمد الله على هذا العرس الذي انهى بالانتخابات وبمشاركة الشعب الكويتي الذي يصنع الديمقراطية واتخاذ القرار بالمشاركة والاختيار، مضيفاً ان الحضور في الصباح جيد وحرص أهل الكويت على الحضور والممارسة الديمقراطية، مشيدا بالعملية التنظيمية كما تمنى النجاح للكويت قبل كل شيء.
وتوقع المليفي ان المجلس المقبل سوف يكون أفضل من المجلس المنحل مضيفا: أنني متفائل بان نسبة التغيير ستكون 25 بالمئة.
وأوضح أن المرأة نجحت في حملاتها الانتخابية معتبر ان وصولها هذه المرة إلى قبة عبدالله السالم استحقاق ان له ان يترجم على أرض الواقع.
وكانت مرشحة الدائرة الثالثة أسيل العوضي قد وصلت لمدرسة عبدالله العتيبي بالخالدية الساعة التاسعة والربع صباحا للاطلاع على سير العملية الانتخابية وتحدثه للصحافيين على عجالة وقالت: اننا الآن بدأنا واتمنى من الناخبين ان يقومو بواجبهم الوطني وان يشاركوا في انجاح العرس الديمقراطي وان يرسمون خريطة مجلس الأمة المقبل.
وأعربت عن تفاؤلها هذه المرة متمنيا ان يشهد المجلس المقبل وصول المرأة لقاعة عبدالله السالم.
وأشارت العوضي إلى ان نسبة الإقبال لا تزال ضعيفة وهذا أمر طبيعي في الفترة الصباحية وسوف يزيد خلال الساعات المقبلة، وحول تفاؤلها لنسبة نجاحها قالت العوضي إنني متفائلة جدا جدا.
وعن إمكانية تحالفها مع احد في الساعات الأخير نفت أسيل هذا الكلام وقالت انها مجرد إشاعات.
متفاءل بطبعتي والانتخابات زادتني تفاؤلاً، بهذه الكلمات وبابتسامة عريضة تحدث مرشح الدائرة الثالثة ماضي الخميس في صباح يوم الانتخابات لصحافين مؤكدا انه يطمح الى تحقيق نتيجة مثله مثل جميع المرشحين كما طالب الشعب الكويتي بمقاومة الاحباط والتمسك بالديمقراطية.
وأضاف ان الذين ظلموا في هذه الانتخابات هم المرشحون الجدد وذلك بسبب ضيق الوقت وعدم استطاعة المرشح من التواصل مع أكبر عدد من أبناء الدائرة.
وحول حديث بعض المرشحين وتلويحهم باستجواب رئيس مجلس الوزراء المقبل، قال الخميس ان الصراع ولغة التصعيد هي اقصر الطرق بالنسبة للمرشحين الذين ليس لديهم برنامج أو رؤية واضحة اما من لديه رؤية ومشروع فلن يلتفت الى التهديد بالاستجواب من اجل لفت الأنظار اليه، مؤكدا ان دور المرشح أو النائب هو تقديم الأفكار والمقترحات وحث الحكومة على تفعيل القوانين والسعي نحو خدمة المواطنين وتوفير حياة كريمة للجميع.
وبدوره أكد النائب السابق علي خلف السعيد ان هذا اليوم يعد يوم فرح للكويت ولقاد بين فئات الشعب وممثليهم وان الفيصل هو صناديق الاقتراع وما سوف تتخمض عنه نتائج الانتخابات لاختيار ممثلي الامة لذلك عليهم ان يكون حسن الاختيار هو الأساس.
وحول فرص وصول المرأة الى البرلمان قال: هناك ثلاث مرشحات يتنافسن بقوة مع المرشحين ولديهن الوعي السياسي ونتمنى وصولهن، متوقعا ان تكون نسبة التغيير 50٪.
وأمل مرشح الدائرة الثالثة عبدالوهاب الرومي ان تكون مخرجات العملية الانتخابية لما يخدم المواطنين والكويت.
وقال إن الجديد في هذه الانتخابات وجود وجوه شابة جديدة تحمل أطروحات جديدة مشيراً لقد لمسنا تغيير في الأفكار ونأمل ان هذه الرؤية تنقل الى المجلس المقبل.
تعليقات