#جريدة_الآن الهيئة العامة للشباب تنظم ملتقى الملتقى الشبابي "إدارة الأزمات والكوارث"
شباب و جامعاتالآن - كونا فبراير 12, 2019, 7:59 م 690 مشاهدات 0
نظمت الهيئة العامة للشباب يوم الاثنين الماضي الملتقى الشبابي " إدارة الأزمات والكوارث تحت رعاية معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب السيد محمد ناصر الجبري و بمشاركة العدبد من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بهدف توعية الشباب بأهمية مواجهة الأزمات وتحويلها إلى فرص لتحديات إيجابية.
و أكد مدير عام الهيئة عبدالرحمن المطيري في تصريح للصحافيين على هامش الملتقى اهمية تعظيم الاستفادة من ايه ازمة تمر على المجتمع على كل الأصعدة وتحويلها إلى فرص للتعلم و التدريب واكتساب الخبرات في ليجاد حلول ناجعة لأي ازمة مهما كان حجمها.
وقال المطيري أنه يتعين أن تكون للشباب رؤية واضحة في هذا الشأن والذي يعتمد على العمل الجماعي والمخلص ضاربا مثلا لتعامل الدولة المميز في أزمة الأمطار الأخيرة التي عاشتها البلاد قبل اشهر معتبرا ما حدث " مثال يحتذى ويدرس في كيفية التعامل الدول مع الكوارث والأزمات".
واعتبر أن هذا الملتقى شكل فرصة لتعزيز هذه المفاهيم في نفوس الشباب مشيدا بالعمل الرائع الذي قام به الشباب سواء من العاملين في الأجهزة الحكومية أو من المجاميع التطوعية في العديد من الأزمات التي واجهت المجتمع وكان آخرها ازمة الأمطار.
من جانبها أكدت الوكيلة المساعدة للرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية شيخة العدواني ان قطاع الرعاية الاجتماعية لديه اهتمام خاص بهذا الموضوع كون انه يتعامل مع فئات خاصة في المجتمع لها احتياجات خاصة ما يتحتم التعامل بكل قوة مع الأزمات للتخفيف عن هذه الفئة.
وقالت العدواني ان أزمة الأمطار التي عاشتها البلاد قبل أشهر كانت فرصة لاختبار خطة الطوارئ التي وضعتها الوزارة للتعامل مع متطلبات الافراد ذوي الاحتياجات الخاصة في الظروف غير الاعتيادية مؤكدة أن الخطة نجحت بامتياز في ظل العمل الجماعي من كافة جهات الدولة.
بدوره أشار مدير إدارة التخطيط و المتابعة في الإدارة العامة للدفاع المدني العقيد محمد المتروك ان الملتقى كان فرصة لتعريف الشباب بلجنة الدفاع المدني التي يرأسها معالي نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح وتضم ممثلين عن كل جهات الدولة ذات الصلة.
وبين المتروك ان إدارة الأزمات لا يمكن أن تواجه بعمل جهة واحدة أو اثنين مهما كانت إمكانياتها وانما تحتاج إلى تكاتف جهود الجميع وتنسيقها بما يكفل إيجاد افضل الحلول لها منوها بدور الشباب في اللجنة باعتبارهم عنصرا مهما وفاعلا في هذا المجال.
تعليقات