#جريدة_الآن محمد الصقر يكتب: مظاهرهم الكذابة بلغ جهلها أعتابه

زاوية الكتاب

كتب محمد الصقر 768 مشاهدات 0


الأنباء:

يقال في الأمثال «القناعة كنز لايفنى»، هذه المقولة نحتاج لإدخالها في مناهجنا الدراسية كقيمة أساسية يتم شرحها للمعلم والمتعلم والمشاهد والمقدم لكل برامجنا الحوارية الفكاهية، الدينية، والرياضية، وكل وسائلنا الإعلامية والإعلانية بقصد هضمها تماما كالوجبات السريعة اليومية، مثال ذلك بالأسبوع الماضي في أحد برامجنا الإذاعية الناجحة لمشاكل المواطن والوافد ما بين العاشـــرة والواحدة تكلمت المقدمة للبرنــــامج وزمــيلها بحرقة عن فضيحة محاسبية لأحـــد المصارف المحلية اليومية مفـــادها وجود عجــــز 6000 د.ك تم اكتشافه عند جدولة ومراجعة نهـــاية دوام المصرف ولم يســــتدل على ســـبب ذلك العجز!

تدخل مدير المصرف بطلب تفريغ كاميرات الفرع للوصول للمشكلة! (كانت الدهشة بين الجميع بطلب إحدى موظفات المصرف عدم متابعة الكاميرات! لوجود المبلغ معها طيلة اليوم، وأنها دفعته لجهة تجارية أعلنت عن عرض لمدة ساعتين لحقيبة يد نسائية لماركة مشهورة أعجبتها وتصرفت عن طريق المبلغ بإدخاله في حسابها، وعليه طلبت من أخيها للحضور لتسديد المبلغ بلا فضيحة بجلاجل! لكن أخاها اعتذر عنها فحاولت كسب عواطف مسؤولها وزميلاتها بكل وسيلة لكنها لم تفلح وفشلت محاولاتها، وكان ما كان بسبب جهالتها، وبسبب المظاهر الكذابة والجهل، فلكل حسابه دينا ودنيا؟!

فما رأيكم لمثل هذه الحالة ومثلها بلاوي أكبر وأكثر بخداع طايش ما بين شبان وشابات بعضهم وافدون، ومنهن وافدات تخدعهن المظاهر وتنتج عنها كوارث اجتماعية مؤلمة لأسر وجماعات متعففة كارثية سببها الخداع ما بين طرفين، غاب عنهم التوجيه والوازع الديني وتنتج عنه نتائج مؤلمة كمسلسلات مهلهلة الإعداد والتمثيل والإخراج، والجمهور عايز كده للأسف!

تعليقات

اكتب تعليقك