#جريدة_الآن بدر عبدالله المديرس يكتب : هطول الأمطار من الكوارث الطبيعية في العالم
زاوية الكتابكتب الآن - الوطن فبراير 9, 2019, 11:13 م 736 مشاهدات 0
الوطن
الكوارث الطبيعية التي تحدث في مختلف أنحاء العالم مثل الفيضانات والزلازل والحرائق في أماكن بعيدة عن إقامة الناس فيها وهطول الأمطار الغزيرة والبرودة الشديدة تحت الصفر بأرقام مخيفة ودرجات الحرارة غير العادية والأعاصير الشديدة والبراكين وحرائق الغابات وغيرها من الكوارث الطبيعية التي ليس للإنسان أي علاقة بها رغم الأضرار التي تسببها للبلدان والناس القاطنين في تلك البلدان .
ولذلك لا يمكن أن نحمل أي فرد بأنه السبب في تلك الكوارث الطبيعية ولكن يجب عمل الاحتياطات بالتوقعات بالحدوث منها في أي وقت وفي أي فصل من فصول السنة وتحذير الناس منها والطلب منهم في البقاء في منازلهم وأماكن إقامتهم وعدم الخروج حتى لا يتعرضوا لأخطارها وعمل أماكن الحماية للاختباء فيها من السراديب وغيرها المجهزة بالحماية في مختلف مناطق البلدان .
إننا نطرح هذا الموضوع ونقول رأينا وقد يوافقنا البعض وقد يخالفنا البعض الآخر وكلا الرأيين محل ترحيبنا وقبولنا لأننا لا نسعى ولا نقصد من طرح مثل هذه المواضيع إلا عرض المشاكل والأحداث خاصة غير المقصودة والتي خارجة عن إرادة الإنسان مثل هطول الأمطار الغزيرة في الكويت وهي أحد الكوارث الطبيعية والتي تسببت بلا شك بالأضرار للناس وللعباد والشوارع والأحياء والطرقات والمنازل وأماكن مختلفة عندنا في الكويت .
إنه قد سبق وكتبنا مقالًا عن مثل هذا الموضوع وعن هطول الأمطار الغزيرة قبل فترة في بلدنا الكويت والتي تسببت في الأضرار فيما ذكرنا وعن إحالة البعض إلى التقاعد بسبب هطول الأمطار الغزيرة وعنونا مقالنا بالطرح بعنوان (تقاعد هطول الأمطار) والتي كان ضحيتها الموظف الحكومي المسكين في القطاع الذي يعمل به ونقول هنا علينا أن نبعد الموظف الحكومي عن اتهامه بأنه هو السبب في أضرار هطول الأمطار الغزيرة ونلصق السبب به لإرضاء بعض الناس لأنه هو المتسبب في نتيجة أحد الكوارث الطبيعية وهي هطول الأمطار الغزيرة في الكويت لأن أي كارثة طبيعية خارجة عن إرادة أي فرد وإنما يجب معالجتها بالتحذيرات بالتوقعات التي تحصل والاحتياطات بأن نكون مستعدين لأي كارثة طبيعية لا سمح الله نتعرض لها في بلدنا لحماية أرضنا ومواطنينا والمقيمين عندنا لا أن نقوم بمحاسبتهم في مختلف طرق المحاسبات لأنهم لا ذنب لهم بذلك لأن هطول الأمطار الغزيرة من الكوارث الطبيعية التي يتعرض لها أي إنسان وفي أي بلدان من بلدان العالم .
قبل الختام :
إننا مع ونؤيد بأن يتم تعويض المواطنين والمقيمين الذين تضرروا من هطول الأمطار الغزيرة في بلدنا وأن يتم ترميم وإصلاح منازلهم مجاناً لتعود مثل ما كانت عليه قبل هطول الأمطار الغزيرة وأن نعوض البعض بدفع الأموال التي يستحقونها وأن نوفر لهم أماكن الإقامة المريحة إلى أن يتم ترميم وإصلاح منازلهم وأماكن إقامتهم لأن ما تعرضوا له من أضرار من الكارثة الطبيعية (هطول الأمطار الغزيرة) قد تفاجأوا بها وخارجة عن إرادتهم .
ولذلك يجب تعويضهم والكويت والحمد لله بلد الخير والمساعدات الإنسانية لمختلف شعوب ودول العالم فكيف إذا كانت هذه المساعدات الخيرية للمواطنين والمقيمين فيها وهذه هي شيمة القيادة العليا في البلاد وأهل الكويت والحكومة الرشيدة فالكل يسعى إلى الخير في بلد الخير بلد مركز العمل الإنساني وأمير البلاد حفظه الله ورعاه قائد العمل الإنساني في العالم .
ويبقى القول أن دول العالم أجمع تقوم في حالة حدوث الكوارث الطبيعية في بلدانهم مثل الزلازل والفيضانات وهطول الأمطار الغزيرة وغيرها من الكوارث الطبيعية تقوم بتقديم كافة المساعدات والتسهيلات للمواطنين والمقيمين فيها مثل الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ فيما FEMA في الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة .
ولماذا لا يكون لدينا في الكويت مثل هذه الوكالة الحكومية لإدارة الطوارئ تضم مختلف الاحتياجات للطوارئ مثل وزارة الكهرباء والماء ووزارة الأشغال العامة ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء وبلدية الكويت وغير ذلك من احتياجات الطوارئ .
والله يحفظ بلدنا الكويت الآمنة المستقرة وأن يبعد الله عنا الكوارث الطبيعية التي تسبب الأضرار .. آمين يا رب العالمين .
وسلامتكم
تعليقات