#جريدة_الآن الجيش التشادي : 250 "إرهابياً" تم أسرهم بعدما حاولوا التسلل من ليبيا
عربي و دوليالآن - وكالات فبراير 9, 2019, 7:23 م 607 مشاهدات 0
أعلنت قيادة أركان الجيش التشادي في بيان اليوم السبت، أن القوات التشادية أسرت أكثر من 250 "إرهابياً بينهم 4 من القادة" إثر دخول قافلة من المتمردين إلى تشاد من الأراضي الليبية في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال الجيش في بيان، إن "أكثر من 4 سيارة دمرت"، كما صودرت "مئات قطع السلاح"، مضيفاً أن "عمليات التمشيط تتواصل" في منطقة اينيدي في شمال شرق تشاد على مقربة من الحدود مع ليبيا والسودان.
وأضاف البيان من دون مزيد من التفاصيل، أن "عدداً كبيراً من الوثائق" التي تدين حامليها قد ضبط.
وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي، أكد الخميس في مجلس الوزراء، أن الجيش التشادي الذي تسانده فرنسا قد دمر بالكامل "قافلة المرتزقة".
وفي أعقاب توغل متمردين آتين من ليبيا في "عمق تشاد" أواخر يناير (كانون الثاني)، طلبت نغامينا دعماً عسكرياً من فرنسا.
وأعلنت باريس الإثنين، ثم الأربعاء، أنها أغارت بطائرات "ميراج 2000" على قافلة من سيارات (بيك-أب).
وأكد اتحاد قوى المقاومة أنه دخل تشاد مع 3 أرتال من سيارات (البيك-أب) المسلحة.
واتحاد قوى المقاومة هو مجموعة مسلحة تقف وراء محاولة الانقلاب في 2008 التي تم إفشالها في اللحظة الأخيرة على أبواب القصر الرئاسي في نغامينا بفضل دعم الحليف الفرنسي.
واعترفت المجموعة الجمعة، بوقوع "أضرار" بعد الغارات الفرنسية المتعاقبة، كما قال محمد دوكي وارو، أحد مسؤولي اتحاد قوى المقاومة.
وأكد مصدر في المجموعة، "نحن في جبال هاجر مرفين" بالمنطقة نفسها، موضحاً أن 10 عناصر من اتحاد قوى المقاومة قتلوا في الغارات.
وذكر ضابط تشادي كبير، أن عناصر من الجيش التشادي يتمركزون في قاعدتي أونيانغا وفادا، في هذا الجزء من منطقة إينيدي، قد نشروا في منطقة باو حيث وقعت الغارات الفرنسية.
وقال ضابط في الجيش التشادي طلب التكتم على هويته، إن "هرمية القيادة العسكرية" لاتحاد قوى المقاومة قد "ضربت".
وتضم منطقة إينيدي الصحراوية والجبلية والقليلة السكان، امجاراس، معقل الرئيس ديبي. وقد زارها وزير الدفاع داود يايا الخميس.
وفي هذه المنطقة، تعد شبكة الهاتف ضعيفة والمعلومات عنها قليلة. كما أن الحصول على معلومات من مصدر مستقل، مسألة معقدة.
ومنذ وصوله إلى السلطة في 1990 بمساعدة من باريس، دائماً ما اعتمد إدريس ديبي إتنو الذي أطاح حسين حبري، على حليفه الفرنسي، الذي أقام في نغامينا مقر قيادة قوته بارخان من أجل التصدي للمتطرفين.
تعليقات